الوعد الصادق مرة اخرى

بشار خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 05:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

السيد حسن نصر الله عندما أرد أن يسمي العملية بالوعد الصادق فهو يدين نفسه لأن جميع من في الأرض يعرف أين وكيف توضع خطط حزب الله, فهي تمر بدمشق شاء من شاء,و طهران تدرس وتدعم, دمشق تخطط وترسل, وحزب الله ينفذ وعده الصادق. ولكن وعد من لمن اهو حقنا وعد الله أم وعد أعداء الله انه حقا وعدك يا بشار الأسد..
فعلا انه الوعد الصادق الذي وعده بشار الأسد للشهيد رفيق الحريري حين قال له وعلى ذمة المحقق الدولي في قضية مقتل الشهيد الحريري وأصدقاء الحريري وأبناه سأحطم لبنان على راسك وراس وليد جنبلاط فها هو ينفذ وعده ويهدم لبنان العظيم فوق رأس الشهيد الحريري و فوق راس جنبلاط ورأس أبناء لبنان الشرفاء أجمعين . قتلوك مرتين يا رفيق الحريري قتلوا جسدك وروحك والآن يقتلون عملك. أي وعد هذا المجنون انه دمار لا يستحقه شعب يريد أن يعيش بعيدا عن رجال المخابرات والأمن السوري أي ذنب ارتكبه إذا أوقفوا آلة السرقة والقتل أنهم لا يستحقوا منا إلا الاحترام إلى شعب ثار على وجود الاحتلال وقال في يوم أغبر قتل فيه جميع الشرفاء لا نريدكم ارحلوا عنا دعونا نعيش .. إلى أي درجة نحقد عليك يا لبنان المحبة وأنت تحب الجميع.
إننا نخجل من النظر إلى الفضائيات ونحن نرى بيروت الحرية ينفذ فيها الوعد الصادق
نموت حسرنا وضيقا على وعودكم الكاذبة فأين النضال وأين الصمود وأين التحدي
موتي يا بيروت واخرجي إلى جنة الخلد وعلمي الأوغاد معنىا لحرية والوفاء
علميهم كيف تخرج الحرية من رحم الشقاء
علميهم أبجدية البقاء
علميهم فهم أعراب نسوا معنى الوفاء
شعوبنا أصبحت نعامة تغرس وجها بالرمال والدماء
عذرا أبكيك بيروت فأنا لا أفهم لغة البكاء
قتلوا في الرجولة والكبرياء

فأنت يا بيروت خذيني إلى السماء

#بشار_خطاب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات