أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - الشعب المصري يسطر عظم ملاحم التاريخ















المزيد.....

الشعب المصري يسطر عظم ملاحم التاريخ


هويدا صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


إنها مصر التي علمت العالم الحضارة والمدينة تعيد مرة أخرى مجد الأجداد وتعلم العالم كيف يحصل على الحرية . ظن المصريون لعقود أن الشعب المصري مات وأن تلك الروح الوثابة الخلاقة التي تمتع بها المصري قد ضاعت ، حتى أنك إذا قدر لك وجلست في مترو الأنفاق ونظرت في وجوه المصريين لوجدت وجوها متعبة كئيبة ، لا يعرف الفرح طريقه إليها ، وفجأة تتجمع الملايين في ميدان التحرير ، ملايين تحتشد وتتراص لتهتف هتافا واحدا يطالب بإسقاط النظام والمطالبة بدولة المواطنة وتبني قيم الحرية ، وقد أسقطته . و بعد أن أتت الثورة الشعبية الكثير من ثمارها ، ونُفذت معظم طلبات الثوار ، وعدت للمنزل بعد أن شاركت الشباب في تنظيف ميدان التحرير وإعادته إلى حالته الطبيعية جلست أعيد ترتيب أوراق لم أتخيلها بشكل واضح وأنا أشارك الشباب حماسهم حين دعونا لتظاهرة 25 يناير . قبل 25 يناير بأيام لم يخطر في أجمل أحلامي أن تتحول المظاهرة التي دعونا إليها إلى ثورة . كنت متجهة للميدان وأنا أهمس لنفسي : لعلها لا تكون كما المظاهرات السابقة التي كنا ندعو إليها ، حيث لم يتعد العدد بأي حال الألف متظاهر. حين وصلنا للميدان وتوالت الأعداد القادمة من كل اتجاهات وفتحات ميدان التحرير شعرت لوهلة أن الشعب المصري قام من الأجداث ، وأنه قادم إلينا عملاقا قويا . اتصلت بالشاعر والباحث شعبان يوسف وقلت له صارخة باكية فرحة مندهشة : يا شعبان مصر صحيت يا شعبان . مصر لم تمت . مصر قامت . زادت الأعداد في الميدان حتى تخطينا المائتين ألف . كنا نهتف ولما نتعب نجلس على الأرض أو الأرصفة كيفما اتفق . بعد المغرب كوّن الشباب لجنة للإعاشة ولجنة للنظافة . البعض يجمع القمامة وينظف الميدان ، والبعض يجمع تبرعات من المتظاهرين ليشتروا لنا الطعام . تم توزيع الطعام بعدالة وتنظيم مدهش . وكان الجميع يتسابق في أن يؤثر الآخر على نفسه . الجميع يتسابق ليعطي الماء للعطشان والطعام للجائع . جاءت لحظة رغبت في الذهاب للحمام . وقفت حائرة هل من المعقول أن أدخل حماما عموميا ؟ ثم تذكرت أتيليه القاهرة الذي أنا عضو فيه . اتجهت للاتيليه في ميدان طلعت حرب وعند دخولي للشارع الصغير الذي يوجد فيه حزب التجمع في مقابل الاتيليه وجدت سيارة لأمن الدولة ممتلئة بشباب المتظاهرين وعشرات من ظباط أمن الدولة يدفعون بالشباب إليها . لم أتمالك نفسي صرخت فيهم إلى أين أنتم ذاهبون بالشباب ؟ لماذا تخطفونهم من على أطراف المظاهرة ؟ لو كنتم رجالا لذهبتم للميدان وواجهتم المتظاهرين . على أثر صراخي خرج بعض الكتاب والشعراء من داخل الاتيليه . ضربني الضابط على رأسي بقبضته وسبني بأبي . أمسك بي آخر يدفعني للسيارة لولا خروج الشاعر عادل جلال من الاتليليه ومجيئ الباحث حمدي سليمان من الميدان اللذان أنقذاني من يد الأمن ودفعا بي للاتليه . حين دخلت صارخة منفعلة وجدت الكثير من الكتاب والمثقفين يجلسون في الداخل يشربون الشاي ويثرثرون . صرخت فيهم : مصر تصنع هناك وأنتم جالسون هنا ؟ قال أحد الذين يعملون في الاتيليه : اخفضي صوتك رجاء حتى لا يدخلون نحن نخشى على الاتيليه .
لم أتمالك نفسي وصرخت ثانية تخشون على حوائط متهالكة .؟ تخشون على أنفسكم ؟ تجلسون هنا والشباب يصنع لكم مستقبلكم ؟ ألا تخجلون ؟ إنني أخجل أنني كاتبة ؟ أخجل من انتمائي لكم . الحياة تصنع هناك وأنتم هنا تثرثرون وتخشون على مبني لا قيمة له .؟
وانصرفت متجهة إلى الميدان بعد أن رحل أمن الدولة بسيارة ممتلئة بشباب مصر الأحرار . قضينا ساعات نهتف إلى أن فرقتنا قوات مكافحة الشغب بعد منتصف الليل بقوة وقسوة . حين عدت للمنزل ، ودخلت على الانترنت ولم يكن النظام قد تنبه إلى خطورة استمرار الشبكة الإلكترونية . دخلت على الفيس بوك ووجهت رسائل قاسية وعنيف لاتحاد كتاب مصر . وتساءلت أين هو مما يحدث . في اليوم التالي اجتمع الاتحاد نتيجة للتجريس الذي مارسته عليه عبر كل صفحات أعضاء اتحاد كتاب مصر . فقام اتحاد الكتاب بكتابة بيان ونشره ينددون فيه باعتداءات الشرطة على المتظاهرين . في اليوم الثاني للثورة والثالث كنت أنزل أمام نقابة الصحفيين يحيط بنا آلاف من قوات مكافحة الشغب ، ونكون عشرات على سلم النقابة ، وبجوارنا عشرات أخرى أمام نقابة المحامين يلفنا آلاف من الأمن المركزي .كل هم النظام في اليومين التاليين ألا نذهب لميدان التحرير . وكأن مصر كلها اختزلها النظام في ميدان التحرير. في يومي 26 و 27 كان يحز في نفسي أن أتظاهر مع الصحفيين أمام النقابة ، وأتساءل اين اتحاد كتاب مصر من هذا الحدث التاريخي المفصي ؟
في جمعة الغضب كنا نملأ الشوارع المؤدية لميدان التحرير ، مظاهرات تمتد من ميدان رمسيس بطول شوارع الجلاء ورمسيس والشوارع المحيطة بهما ، مئات الآلاف من المصريين النسبة الغالبة عليهم شباب . تعامل معنا الأمن بوحشية وقسوة غير مسبوقة . آلاف من القنابل المسيلة للدموع تلقى علينا بشكل عشوائي . كنا نكر ونفر وكأنها حربشوارع.هم يضربون علينا القنابل ، ثم يهجمون وفي مقدمة صفوفوهم عناصر مدنية لا نعرف هل هي شرطة سرية أم بلطجية ، يمسكون بهراوات صغير ومن يمسكون به منهم يدهسونه تحت أقدامهم ويضربونه بقسوة لا يهمهم أن تؤدي إلى موت أو عجز . أحد أصحاب المحلات فتح ممر عمارة في شارع رمسيس وأدخلنا . كنا عشرات في داخل الممر الذي تصطف المحلات على جانبيه . نكاد لا نلتقط أنفاسنا . أسرع أصحاب المحلات بإعطائنا زجاجات من الخل ومناديل ورقية وقطن طبي حتى يمكننا أن نستنشق الخل ، فلا نختنق بالغاز . أحضروا لنا زجاجات المياه . نلتقط أنفاسنا ، ثم نخرج لنعاود الكرة عليهم . أمسك الأمن والبلطجية بشاب من جماعتنا . ظلوا يضربونه وأنا أحاول الخروج لإنقاذه ،فيمنعني أحد الشباب : لو خرجتي سيضعونك مكانه ويغلق باب العمارة . حين نفيق نخرج ثالثة . ابتعدت سيارات الأمن باتجاه ميدان التحرير فجمعنا شتاتنا واتجهنا لمظاهرة قادمة من رمسيس مارة تحت كوبري الجلاء . مررنا أمام جريدة الأهرام ، فنادى شباب : حطموا ذلك المبنى الذي يصفنا أصحابه بالعملاء ، فصرخ فيه الروائي سعيد نوح . سلمية . سلمية هذه أموالنا وليست أموال النظام ، لا تحطموا مباني الشعب ، فاستجاب له الشباب وواصلوا التقدم باتجاه الميدان . دقت الساعة الخامسة . أو بعدها بقليل ، وتراجعت السيارات التي تهاجمنا . لم نصدق ما نرى . فقط اكتشفنا أن الشارع لنا . الميدان الذي صبح رمزا نسعى إليه ، ويدافع عنه النظام قريب منا . إنه قريب . فاتجهنا مسرعين إلى ميدان التحرير . بالطبع نزل الجيش واستولينا نحن على ميدان التحرير . وتوالت الأحداث . منذ الثلاثاء 25 يناير وحتى الجمعة لم نكن نرى من الأدباء والمثقفين إلا أعدادا قليلة لا تمثل إلا أنفسها ، ففي الثلاثاء الأول تقابلنا في الميدان مجموعة من الأدباء منهم سيد الوكيل وسعيد نوح وحمدي سليمان ومحمود الورداني ونائل الطوخي وأحمد عبد اللطيف وبضع أسماء . كذلك يوم الجمعة أمساء لا تعد على الأصابع . لكن بعد يوم 28 أقبل الأدباء على الميدان . شاركوا الشعب الذي بذل روحه ودمه من أجل الوطن أحلامهم وآمالهم . لكن الأدباء الذي تحمسوا بعد النجاح الذي حققناه في الأيام الأولى وانضموا إلينا كانوا يمثلون أنفسهم . وظلت جملة إنني أخجل من كوني كاتبة أنتمي إليكم التي قلتها للجالسين في الاتيليه يوم الثلاثاء العظيم تتردد في ذهني . هل كل الكتاب ، كتاب مصر ، على الأقل الذين يعيشون في القاهرة الكبرى هم فقط الذين يترددون على الميدان ؟ هل يعقل أن هؤلاء فقط الذين شعروا أنهم جزء من هذا الوطن وانضموا إلينا حتى لو كانوا قد انضموا إلينا بعد أن ثبتنا وتحملنا كل شيئ حتى الهجوم بالجمال والخيول والسيوف علينا ؟ أين بقيتنا ؟ أين جماعتنا من الكتاب والأدباء ؟ أين اتحاد كتابنا ؟
بعد هذه التساؤلات المريرة ، وبعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا إلغاء قانون رقم مائة يوم 2 يناير 2011 أي قبل اندلاع الثورة بثلاثة أسابيع تقريبا والذي بموجبه صارت كل النقابات المهنية والعمالية غير شرعية ، يحق لنا نحن جماعة الكتاب أن نطالب بحل اتحاد الكتاب ، وإعادة تشكيله بحيث يصبح اتحاد كتاب فاعل في مساندة أعضائه ، وله موقف مشرف من قضايا وطنه ، بعد أن أفلحت الأنظمة الشمولية المستبدة ـ التي سعت دوما إلى تهميش المثقف وإقصائه ـ أن تضع على رأسه دوما أسماء لا حضور لها ولا مواقف ، من أجل أن يظل اتحاد الكتاب مجرد مكان يجتمع فيه عدد من الكتاب لا أكثر . لا يزيد عن كونه مكانا يجتمع فيه بعض الكتاب ، ولا أقول كل الكتاب ، فهو بوضعه الراهن لا يحظى باحترام معظم الكتاب المصريين .
ملحمة خالدة وسرديات كبرى تُشكل المشهد في ميدان التحرير حيث انطلقت ثورة 25 يناير ، ملحمة تفوق في روعتها ودهشتها أكبر الملاحم في التاريخ ، وسرديات متجاورة من الروعة والإدهاش تُغْني الناس عن أعظم الروايات والمسرحيات . كانت الجموع تزحف في اتجاه واحد هو ميدان التحرير . عملاق كان راقدا كنا نعتقد أنه غفى أو نام أو حتى على أسوأ الفروض مات ثم فجأة يقف عاليا متشامخا يسد الأفق ويصم الآذان هكذا كنت أرى زحف تلك الجموع الصاعدة نحو الضياء والتي تدوس بأقدامها كل آثار الاستبداد هكذا رأيت تلك الجموع التي بدأت الدعوة لتجمعها على شبكة الإنترنت عبر جروبات للناشطين الشباب شباب لم يتلوثوا بأكاذيب الساسة وألاعيبهم شباب ليس لديهم مصالح أو حسابات فقط لديهم مساحة من الوعي جعلتهم يتجاوزن حتى السياسيين والمعارضة التي حولها النظام إلى مجرد ديكور شكلي حتى لا يبدو فاقدا للشرعية أمام الرأي العام الدولي .
إذن استطعنا من خلال ثورة بيضاء تختلف كلية عن الثورات الانقلابية العسكرية التي عرفها العالم العربي ، كما تختلف عن الثورات الدموية العنيفة التي عرفتها أوربا وأمريكا . إنها ثورة الإرادة والتحدي والوعي الحاد الذي تمتع به الشباب حتى أنهم قادوا الشارع المصري ودفعوه لأن يكسر حاجز الخوف ، ويخرج للشارع . لقد خرج المصريون وحققوا بإرادتهم الحرة كل ما أرادوا حتى أن قادة العالم يطالبون بتدريس تلك الثورة المصرية في مناهج التعليم ، كما يطالبون بمنح الشعب المصري جائزة نوبل ، وستكون السابقة الأولى في التاريخ أن تمنح جائزة نوبل لشعب ، وليس لفرد أو زعيم سياسي .



#هويدا_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة مصر الشعبية
- في مديح - نساء حسن سليمان -
- فضائح ويكليكس وكلينكس -الغيطانى-
- فيوليت والبكباشي رواية تراهن على كشف المسكوت عنه في ثورة يول ...
- الترجمة وتواصل الحضارات / ورقة عمل قدمت لمؤتمر بغداد الأول ل ...
- سيرة الحرب والدمار في ديوان النظر للماء
- ضبابية الدير .. وبلاغة الكشف / الانحياز للإنسانية في رواية أ ...
- هي ليست جائزة للحوار المتمدن فقط ، بل جائزة لكل حر يتبنى ويد ...
- تحرير وعي المرأة هو تحرير للمجتمع
- الحراك السياسي في مصر والواقع الافتراضي
- العرب والمصريون في أمريكا هل يشكلون لوبي ضغط على النظام الأم ...
- حارة أم الحسيني .. وجه شهدي عطية الإبداعي
- المثقفون المصريون .. وفرص التغيير
- أسرار المدينة المقدسة تضيع بين باحث مصري ومندوب اليمن الدائم ...
- حوار هويدا صالح في السياسة الكويتية
- بلال فضل يكتب سيرة المهمشين والمقهورين في : - ما فعله العيان ...
- إذا انهمر الضوء ومشهدية السرد
- حلم العدل الاجتماعي بين الظاهر بيبرس وجمال عبدالناصر
- فكري الخولي / علمنا كيف يكون النضال السياسي
- لأنك صدقت أسطورة عدلهم


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - الشعب المصري يسطر عظم ملاحم التاريخ