أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - الترجمة وتواصل الحضارات / ورقة عمل قدمت لمؤتمر بغداد الأول للترجمة















المزيد.....

الترجمة وتواصل الحضارات / ورقة عمل قدمت لمؤتمر بغداد الأول للترجمة


هويدا صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 05:10
المحور: الادب والفن
    


الترجمة وتواصل الحضارات / ورقة عمل قدمت لمؤتمر بغداد الأول للترجمة
هويدا صالح ـ القاهرة
الأدب يمثل المرآة الحقيقية للمجتمعات والشعوب ، هو مرآة الحضارات الإنسانية ، فعندما تترجم الأعمال الأدبية من لغة أجنبية تمكن قارئ هذه اللغة من معرفة هذه الحضارة لأمة ما أو شعب ما ، تقرب الصورة ، وتكتب تاريخ الشعوب ، من هنا تأتي أهمية الأدب الذي يتم ترجمته من لغة لأخرى في مد جسور الحوار بين الحضارات ،الأدب يصير وسيلة فعالة في تقريب وجهات النظر، فهو تاريخ لشعوب من هنا تأتي أهمية . الترجمة تمثل التلاقح ‌ الحضاري‌، وهي الطريق إلى تواصل بين الأنا والآخر ،حيث‌أنّنا بأمس الحاجة‌ اليه‌ أكثر من‌ أي وقت‌ مَضَي. هدف‌ الترجمة‌ يعني‌ التعرف‌ على‌ آداب‌ وحضارة‌ الآخر والاطلاع‌ والاستفادة‌ مما صنعه‌ ذلك الآخر،‌ والوصول‌ اليه‌ في‌ مجالات‌ الآدب‌ والعلوم‌ والفنون‌. صعوبة‌ الترجمة‌ واصفاً بأنَّها ناتجة‌ عن‌ كون‌ اللغات‌ ليست‌ جداول‌ كلمات‌ تقابل‌ حقائق‌ هي‌ دوماً وموجودة‌ سلفاً،ومن‌ هنا تبين‌ أن‌ الترجمة‌ ليست‌ عملاً سهلاً فكل‌ ترجمة‌ لا تنقل‌ المعني‌ المقصود بأمانة‌ وجدارة‌ و قد تؤدي‌الي التباين‌ وسوء فهم‌ لاسيما في‌ مجال‌ السياسة‌ والعلاقات‌ الدولية .
تعود بداية حركة الترجمة إلى العصر العباسي الأول حيث ترجم العرب العلوم والفنون الإغريقية إلى العربية ، وأتاحوا للعالم أن يبني حضارته الحديثة على ترجماتهم .
كما يمكن أن نؤرخ لحركة الترجمة الأدبية في العالم العربي في العصر الحديث بداية من منتصف القرن التاسع عشر. حيث تُرجمت منذ ذلك الحين أعمال كثيرة من الآداب الأوروبية والآن وقد أصبحت الترجمة متسعة ولا تقتصر على الآداب الأوبية فقط ، بل يقوم المترجمون بجهود غير عايدة لنقل آداب وثقافات الأمم الأخرى إلى اللغة العربية ، نجد أنفسنا نتساءل عن مدى وعينا كشعوب ومؤسسات عربية بأهمية الترجمة ؟.
تأتي أهمية الترجمة من الناحية السيسوثقافية، أنها تعكس تاريخ وحضارة الأمم ، هنا تكمن أهمية الترجمة كضمان لأن يكون التواصل بين الثقافات والعقائد والأديان المختلفة مباشرا عبر نقل ما يدور في إبداع وثقافة دولة ما ، ويعكس أوضاعها وتطوراتها ومواقف مجتمعها تجاه قضاياه وقضايا العالم من حوله‏,‏ ولا نغفل في الترجمة ما تقدمه وسائل إعلام مجتمعات أخري لها لغات وثقافات وعقائد ومخزون فكري وإرث تاريخي مختلف‏,‏ ويتطلب هذا الأمر بدوره تبادل الترجمة المباشرة للمقالات والتعليقات المنشورة بلغاتها الأصلية في وسائل إعلام بلادها لعرضها في صحف ووسائل إعلام دول أخري لها لغات أخري وخلفية حضارية أو ثقافية أو دينية مختلفة‏.‏
هل تصلح الثقافة ما تفسده السياسة، أو ما هو دور العمل الثقافي المشترك في سياق التواصل الحضاري؟ هذان سؤالان شديدا الأهمية ، لأن الأنشطة الثقافية المشتركة تساهم بشكل فعال في التعريف بالآخر وأسلوب حياته وقيمه وبالتالي تضع حجر الأساس لمحاربة الأحكام المطلقة والمسبقة والصور النمطية. الثقافة تعبر عن جماليات الحياة وتنوعها من دون التقليل من كينونة الآخر. وتتأتى أهمية الترجمة في تيسير حوار الثقافات والأديان لا تقتصر علي تأثيرها الإيجابي في التناول الإعلامي فقط‏,‏ بل تمتد إلي أبعاد أخري نذكر منها هنا الترجمة للكتب فيما بين اللغات المختلفة‏,‏ والمقصود هنا تحديدا ليس ترجمة الكتب ذات التوجهات الأيديولوجية أو السياسية‏,‏ ولكن الأهم هو ترجمة الكتب الأدبية والفنية أو كتب النقد الاجتماعي أو الكتب التاريخية بالاضافة الي كتب الاطفال‏.‏ لكن يجب الوعي بأن عملية الترجمة تلك يجب أن تتسم بالانتظام والدورية من جهة وبالاستمرارية والاستدامة من جهة أخري‏,‏ بحيث لا تقتصر علي عمليات ترجمة عبارة عن مبادرات فردية وعلي فترات متباعدة‏,‏ ولا أن تتسم بالعشوائية وعدم الانتظام‏,‏ وعلي أن تشمل عملية الترجمة تلك عددا معقولا من الكتب سنويا في المجالات التي أشرنا إليها‏,‏ وأن تكون حركة الترجمة ذات اتجاهين وليست مقصورة علي اتجاه دون آخر‏.‏
من المهم أن تتسم عملية الترجمة تلك بالانتقائية فيما يتصل بطبيعة الكتب المختارة للترجمة وموضوعاتها‏,‏ وبحيث تعكس الكتب المترجمة طبيعة المجتمع الذي صدرت عنه أصلا هذه الكتب وسياقه التاريخي وثقافته وعاداته وتقاليده‏,‏ وتقوم بتوصيلها الي المجتمع او المجتمعات الأخري التي تترجم هذه الكتب الي لغتها او لغاتها‏,‏ وكذلك من المتعين أن يتم اختيار الكتب التي ستتم ترجمتها بناء علي اهتمامات المجتمع المتلقي وذوقه الثقافي والفني‏,‏ بحيث تشهد رواجا لدي ترجمتها ونشرها في المجتمع الآخر‏,‏ وبحيث يتم الأخذ في الاعتبار أيضا معايير الطباعة والتسويق والتوزيع السائدة في المجتمع المتلقي حتي تكون الترجمات صديقة للعين بالنسبة للقارئ في المجتمع المتلقي‏.‏
بمساعدة الثقافة نستطيع البحث عن مواطن الاختلاف والتنوع بيننا وبين الآخر ، وليس عن جوانب الخلاف، ولأن الثقافة لا تعد ترفاً، بل ضرورة حياتية ومعرفية، كما أنها متطلب أساسي للتعريف بالآخر لذا يجدر بنا الاهتمام بالترجمة التي تدفع إلى توثيق العلاقات بين الشعوب من خلال تبادل الثقافة والمعرفة بين العالم العربي ومختلف الثقافات ، كبوابة حضارية بين الأنا و الآخر .
لا يختلف اثنان علي أن عملية الترجمة تلك تتطلب موارد مالية كافية يتعين توفيرها سلفا بشكل مشترك بين الجهات العامة‏,‏ والمنظمات الدولية ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني‏,‏ بالاضافة الي القطاع الخاص‏,‏ سواء في قطاع النشر أو علي الصعيد الاقتصادي بشكل عام‏,‏ في إطار لعب دوره الثقافي والقيام بجزء من مسئولياته المجتمعية‏,‏ فعملية الترجمة ومشروعها تصلح لأن تكون مشروعا قوميا‏.
وغالبا ما ترتبط الترجمة بالتوجهات السياسية للحكومات ، فالاهتمام يكون موجها لأدب بلد ما طالما كان هناك اهتمام سياسي بهذا البلد، و بالتأكيد فإن عملية الترجمة تلك تتطلب تفاهمات فيما بين الدول والمجتمعات يجب ان يندرج فيها أكثر من طرف‏,‏ في مقدمتها الجهات المعنية بالثقافة في الحكومات وتلك المعنية بالنشر‏,‏ سواء كانت من القطاع العام أو الخاص‏,‏ وبالضرورة ايضا المثقفون من الجانبين
ولكن ما يقلل من فاعلية الترجمة وقدرتها على أداء دورها الهام ، وهو أن تكون جسرا يمد بين الأمم ويقيم حوارا بين الحضارات أن تخضع للاعتبارات والضغوط السياسة ، وأن يقف التابو السياسي والتابو الديني حائلا بينها وبين دورها .
ولأنني كنت شاهدا على حدث هو خير دليل عن توقيف دور الترجمة وإعاقة دورها الحقيقي حين ترجمت أنطولوجيا الشعر الدانماركي ونشر في القاهرة ، فيمكنني أن أكشف هذا الأمر عن قرب .
وعلى خلفية أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد ، والتي رسمها فنان مغمور ربما لولا افتعالنا لأزمة وردة الفعل المبالغ فيها ما كان انتبه له أحد ـ أقول وعلى خلفية تلك الأزمة ، وردة الفعل الشديدة في العالم العربي والإسلامي قامت دار شمس بوقف تداول الأنطولوجيا ( أنطولوجيا الشعر الدانماركي ) في مصر ، وتم سحبها من المكتبات ، وكأن الناشر بهذا الأمر أنتصر للنبي محمد أو انتصر للإسلام .
مثل نشر أنطولوجيا الشعر الدنماركي في القاهرة خطوة هامة لمد جسور من التفاهم والتسامح مع العالم الإسلامي بعد نشر ما اعتبره الكثيرون في العالم الإسلامي إساءة متعمدة لنبي الإسلام والملسلمين ، وأقصد تلك الرسوم المسئة للنبي محمد ، وقد أمل القائمون على إنتاج وإصدار الأنطولوجيا أن تكون فرصة لإيجاد مساحة من التقارب والتعارف بين الثقافتين؛ العربية الإسلامية من ناحية، والدنماركية من ناحية أخرى، في إطار تعميق الحوار الفاعل المؤدي للحد من المسافات التي تعزل كل طرف عن الآخر، وإغلاقاً لكل ثغرة قد ينفد منها المتشددون والمتطرفون مستغلين جهل كل طرف بثقافة الآخر ومعتقداته، ومنعاً لتكرار أي مواقف استفزازية تصدر عن جهل أو سوء فهم.
وقد كان هذ المشروع فرصة حقيقية لإبراز الوجه الحضاري للثقافة العربية والإسلامية، وتقريب وجهات النظر بين ثقافتين مختلفتين ، وتوضيح الصورة الحقيقية للمجتمع العربي .
وبعد نشر الأنطولوجيا ، ورد الفعل الإيجابي الذي أحدثه صدورها سواء في الإعلام المصري أو العربي ،وعلى خلفية إعادة نشر الرسوم في الصحف الدنماركية قامت دار شمس بخطوة غير متوقعة بوقف وتجميد تداول الأنطولوجيا إعلاميا وتسويقيا ، وقال صاحب دار النشر في بيان أرسله للصحف والمجلات جاء فيه : " إن أي تعاون ثقافي مع أطراف دنماركية لن يكون ذا قيمة طالما لا يقوم على احترام هوية الآخر ومعتقداته، وطالما لا ينتج عنه موقف واضح تجاه المساس بالمقدسات والمعتقدات، مؤكداً أن حرية الرأي بمفهومها الصحيح؛ لا يمكن أن تكون مبرراً يجيز الإساءة إلى الآخر، وأن الإصرار على الممارسة الخاطئة لهذه الحرية سيظل عائقاً أمام أي تعاون ثقافي أو إنساني في المستقبل "
ولأنني كنت المستشار الإعلامي لدار النشر التي أصدرت الأنطولوجيا فقد أبديت تحفظي ورفضي لوقف تداول الأنطولوجيا من منطق أننا لا يجب كمثقفين أن ننساق وراء الأفكار الشعبوية ، الأفكار التي تهيج الجماهير لأسباب تافهة ولا قيمة لها ، ترى هل تجميد الأنطولوجيا ، ووقف التعاون الثقافي مع الآخر الذي أبغي مد الجسور معه أفاد الإسلام والمسلمين في شئ ؟ أم زاد الأمر سوءا ، وبعدت المسافة التي نريد أن نقربها ونقترب بها من الآخر .
والآن بعد مرور التجربة حلوها ومرها أجد أنه من السخف أن نخضع كمثقفين للحسابات السياسية والدينية ، خطاب المثقف يجب أن يعلو على كل ذلك ، بل خطاب المثقف يجب أن يكون الجسر الذي عبر عليه الطرفان من أجل أن يتواصلا ، لا أن يكون شعبويا مندفعا وراء انفعالات العامة والساسة .
لقد تمت هذه المصادرة تحت ظرف سياسي وديني ، وهذا لا يجب أن يكون المناخ العام الذي يعمل فيه المثقفون سواء ترجموا من لغات أجنبية للغة العربية أو ترجموا من العربية للغات أجنبية .
ولا يقف الأمر عند تجميد أنطولوجيا الشعر الدانماركي فقط ، بل هناك تجارب لمصادرات عديدة للكتب حدثت وتحدث تحت ضغوط لا معنى لها سوى محاربة الإبداع والثقافة اللذين يبنيان الفرد وبالضرورة يبنيان المجتمع .
مثلما حدث مؤخرا في معرض الكويت الدولي لدورته الحالية لعام 2010 ، حيث قام القائمون على الثقافة في الكويت منع الكثير من الإصدارات لكتاب مصريين في مجال الفكر والفلسفة والثقافة والآداب تحت دعاوى أنها تتعارض وقيم المجتمع الكويتي ، وهذا يطرح تساؤلا إلى متى سيظل الفكر في عالمنا العربي يخضع لمقص الرقيب ومنعه وحظره ؟
إلى متى يحاول البعض عمل تفتيش رقابي على الفكر ؟ لمصلحة من يُصادر الفكر والثقافة في مجتمعاتنا العربية . إلى متى يخضع الفكر والإبداع والترجمة إلى رقيب يمثل التابوهات الثلاثة في مجتمعاتنا ؟ .



#هويدا_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة الحرب والدمار في ديوان النظر للماء
- ضبابية الدير .. وبلاغة الكشف / الانحياز للإنسانية في رواية أ ...
- هي ليست جائزة للحوار المتمدن فقط ، بل جائزة لكل حر يتبنى ويد ...
- تحرير وعي المرأة هو تحرير للمجتمع
- الحراك السياسي في مصر والواقع الافتراضي
- العرب والمصريون في أمريكا هل يشكلون لوبي ضغط على النظام الأم ...
- حارة أم الحسيني .. وجه شهدي عطية الإبداعي
- المثقفون المصريون .. وفرص التغيير
- أسرار المدينة المقدسة تضيع بين باحث مصري ومندوب اليمن الدائم ...
- حوار هويدا صالح في السياسة الكويتية
- بلال فضل يكتب سيرة المهمشين والمقهورين في : - ما فعله العيان ...
- إذا انهمر الضوء ومشهدية السرد
- حلم العدل الاجتماعي بين الظاهر بيبرس وجمال عبدالناصر
- فكري الخولي / علمنا كيف يكون النضال السياسي
- لأنك صدقت أسطورة عدلهم
- الكاتب العربي ما بين السيرة الذاتية والسرد السيرذاتي ... خلو ...
- باليه فتاة متحررة / جان دوبيرفال
- الست كوم وفنون ما بعد الحداثة
- ليل الثعالب
- صورة المرأة في السرديات العربية / سيدة الأسرار نموذجا


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - الترجمة وتواصل الحضارات / ورقة عمل قدمت لمؤتمر بغداد الأول للترجمة