في الربيع العربي - من لا يتغيًّر يُغًيًّر

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان صادر عن مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

في الربيع العربي - من لا يتغيًّر يُغًيًّر


لا يزال العالم العربي في أوج يقظته الجديدة، وما زالت رياح الثورة والتغيير الديمقراطي تشمل جماهير جديدة وتمتد الى كل بلدانه وأصقاعه المختلفة. ويخطئ من يظن من الطغاة العرب بأن حدوده وجيوشه وأجهزة مخابراته القمعية ستشكل عائقاً جدياً أمام ارادة وتصميم شعوب المنطقة ورغبتها الأكيدة بالحصول على الكرامة والحرية، ولقمة العيش الكريم والعدالة وحقوق المواطنة والمساواة. إن عجلة التاريخ لن تتوقف ولن ترجع الى الوراء أبداً.

إن ما نراه الآن من مخاضات الولادة الأليمة والعسيرة للحرية في كل من ليبيا واليمن والبحرين والعراق وكردستان وسوريا والأردن والجزائر يستدعي المزيد من التأييد والتضامن والتآزر من كل القوى والمنظمات ومن المفكرين والمثقفين محبي الحرية على الصعيد العربي والدولي وفي المهاجر والأوطان.

إن تمسك واستماتة الحكام الطغاة في الحفاظ على عروش السلطة والثروة حتى الرمق الأخير، جلب معه ألوف الضحايا والخراب والدمار على بلدانهم واستدعى تدخل القوى الخارجية الطامعة وهم وحدهم يتحملون مسؤولية تلك المآسي والآلام.



إن مؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي دعت منذ تأسيسها الى نهضة العالم العربي عن طريق إشاعة الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان تعلن عن تعاطفها وتأييدها وتضامنها مع جماهير الوثبة والانتفاضة العربية الكبرى، وتدعو حكام المنطقة إلى التعقل والحكمة بالتغيير أو الرحيل، فمن لا يتغَّير يُغير ويذهب الى مزبلة التاريخ.



مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

برلين الثلاثاء، 29 مارس 2011






Ibn Rushd Fund for Freedom of Thought
Erich-Weinert-Str. 17
10439 Berlin
Germany
Tel. +49 (0) 30 32664-721
Fax +49 (0) 30 32664-722
Web: http://www.ibn-rushd.org
E-Mail: [email protected]

#مؤسسة_ابن_رشد_للفكر_الحر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل