أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره عبدالرب - ق.ق.ج














المزيد.....

ق.ق.ج


ساره عبدالرب

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 22:32
المحور: الادب والفن
    



_ سأسـحـقـك يا ابن القـ.....
_ .... أختك يا جبان
قاعدة: اذا تعارك الرجال تقاذفوا عورات أمهاتهم وأخواتهم .

* *

الرائد أحمد يكتنف ذراعاً وحيدة وروشتة يملك نصف ثمنها ، ناتراً اغتضان وجهه تحت حبيبات العرق
أمام الصيدلية .
ثم في غرفته قسمته الوحدة رغم الوحدة التي حارب لتبقى .
رهج الكلمات يتراقص أمامه : أنت بطل، نيشان ، حاربت الحوثيين ، وطني
محروراً رددها و غفى ..

* *
ش _لقد أرهبتنا الكاتيوشا خاصتكم، متفوقة على الكاتيوشا التي نمتلكها حيث مداها يبلغ عشرة كيلو فقط .
ج _أتعلم .. حدث انفجار لـ أربعين صاروخاً على عربته قبل انطلاقها وراح ضحيتها 400 عسكري
ش_ تحصل هذه الكوارث، فعندما دخلنا عدن في صلاح الدين بجوار محطة الكهروحرارية وضعنا عند زملائنا معداتنا .. فعبث عسكري حمار بصاروخ سام6 وحامله كان جاهزا والصاروخ داخله ..بمجرد ضرب الزناد انطلق الصاروخ حاملا يد العسكري ثم ضرب عرض العربة
ج_ ههههه ، ياأخي كنا بؤساء .. جيشنا وجيشكم ، و ينقصنا الكثير من التدريب
ش_ صحيح ..بالاضافة إلى أنه لم يكن هناك أي تنسيق بين القوات البرية والبحرية والجوية .
ج_ تصدق ! مدافعنا ضربت طائراتنا ، اعتقدناها لكم
ش_ ههههه نفس الحكاية حصلت معنا

( حدث هذا الحواربعد انخماد أتون حرب 94 بين شمال وجنوب اليمن ،
عاد المتقاتلين على أرائك الإنسانية اخواناً بينما مارس_ آله الحرب_ يرقد على سرير ديباجه من جثث )




#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هائل وليد هائل
- سمكري الوحدة اليمنية
- الشعب يريد اسقاط علي
- ثورة التغيير صنعاء- عدن
- قريتي
- شتات الياسمين
- بُنات صوته !
- أريد اسما ًلي يا أبي
- شارب العم سعيد
- احتباس الظل


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره عبدالرب - ق.ق.ج