ساره عبدالرب
الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 14:25
المحور:
الادب والفن
أُرِيدُ اسْما ً لِي يَا أبِي ...
فَهذا الوَطَن يَهُشّنا كَكِلابٍ ضَالَة
أبْدو مُستَورَدةٌ..
لِوطنٍ ما فَتِئ يُصَدّرنا للشَتات ِ
أُشبِهُ مَا خَلفَ الحُدُود
لمُهاجِرٍ سَلّم َللمَجهولِ تعَاوِيذَ أُمّهِ
لغَـرِيبِ دارٍ يخْـتِمُ دَوريّاً
جَـوازه وشَعْـرَهُ الأبْيض
لعَاشِـق ٍيهُزّ سَـريرَ الوطَـن حالِما ً بمَــريم
ورَوشَنُ مَرِيمُ شَاهِد فقـْد
فِي عَـواصِم الآخَرِين :
العَاصِمة ُ لا تَعصِمُنا مِن اهْتِراءِ لَكْنتِنا
شُرطيّ المُرورِ يَلُوك
وطَنِي فِيِ رُخصِةِ القِيادَة
طَوالَ العَام ِالدّراسِي
يسْألُ
زَمِيلُ مَقعَـدِ الدّراسَة :
مِنْ أينَ أتَيت ؟
كَيفَ أَصِفُ للغُربَاءِ يَا أبِي
لَزَب بَيتِنا الطِينيِّ
بحّة جـدّي بلّذعَةِ الهَالِ العَدَنِيّ ..
* *
أرِيدُ اسْماً لِي يَا أبِي
فَــ ..أنَا البَيْن
الآخَرُ دَائِما ً
الغَرِيب أوالمُواطِن السَائِح
أنَا الحِيَاد وكّلي انْحِياز
أنَا الجَرِيمَة ُ المَمْجُوجَة قَبلَ ارتِكَابِها
أنَا المُتّهمُ .. وتُهمَتِي سَارِي البَحث ُعَنها
أبِي قَدْ مَنحْتنِي جَوازا ً لنِقاطِ التّفتيشِ فِي المَهجَر
لُـطفا ً
امنَحنِي اسما ً لأجْتَازَ نِقاط َ الاتِهامِ فِي عُيون ِ مُواطِني ّ!
#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟