كلمات متقاطعة .

رستم علو

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 02:33
المحور: الادب والفن
    

كلمات متقاطعة ـ 1 ـ

رستم علو .
　
اقدم لكم هذه الالغاز كي تبتعدوا قليلا عن اخبار المنطقة التي سمائها مُلبدة بالغيوم والامطار وعواصف المضاهرات التي تهدف أو تُريد العيش بحرية بعيدا عن قوانين الطوارئ والحزب الواحد والقائد الاوحد .

سنُلقي عليكم الغازا عصيا والهدف الأول تثقيفية تنويري
ولها إيضا جوائز تشجيعية نقدية وعينية .

(1)
جاء جبريل بخبر سار وجميل
قال : له ستُرزق بولد
وضهرك سيشتد وسيكون لك سند
فلما ولدت ماريه بالسلامه الولد
أخده بحضنه بحنان
وقال : اعرف من زمان
بحبل ماريه من فلان
وسنسميه بفتى الفتيان
فهو فرحتنا و قرة عين
في هذه الدنيا وإلى يوم الدين
ولكن القضاء والقدر يتحكم به رب العالمين
فمات الولد وذهب روحه إلى العليين
وترك الاسرة في حزن شديد
على ولدهم الوحيد
فقال : ابوه سترضعه في الجنة رضاعة
وسيعيش في الجنة بدل الدنيا الخداعة
فدخل الخدمة مع اقرانه الذكور
فأصبح بالكاسات يلف ويدور
وهو مثل الؤلؤ المنثور
فقيل : لو عاش وما مات فلان
كان أصبحة نبي لعصره وهذا الزمان
واعتقى قبط مصر من العبودية كمان
...................
فمنْ هو يا رعاكم الله ؟
فالذي يعرف الجواب وينطق به اتحمل كُل خطاياه
وإن كتب الجواب صادقا فالجنةُ مئواه
فهل يدخل الجنة إلا من كانا الصدق هدفهُ ومُبتغاه

.............
أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك : أن النبي أنزل أم إبراهيم منزل أبي أيوب قالت : عائشة فدخل النبي بيتها يوماً فوجد خلوة فأصابها فحملت بإبراهيم .قالت : عائشة فلما استبان حملها فزعت من ذلك فمكث رسول الله حتى ولدت فلم يكن لأمه لبن فاشترى له ضائنة يغذي منها الصبي فصلح عليه جسمه وحسن لحمه وصفا لونه فجاء به يوماً يحمله على عنقه فقال : يا عائشة كيف تري الشبه فقلت أنا غيري ما أدري شبهاً فقال ولا باللحم فقلت لعمري لمن تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه .
الدر المنثور . السيوطي : ج ـ 6 ـ ص ـ 240 ـ
　..........................
(2)
دخل فلان ابن فلان
علي عصماء بنت مروان
وهي قاعده في بيتها في امان
بترضع ابنها بكل حنان
شد ابنها من حضنها
وغرز سيفه في صدرها
إلى أن بان من ضهرها
لأنهُ كان نادر
ندر لربه من زمان
لو رجع الرسول من غزوة بدر بأمان
سيقتل العصماء بنت مروان
وهدا جزاة الذي يهجو ويقول
شعرا نثرا نقدا بحق الرسول

........
فمنْ هو يا رعاكم الله ؟
فالذي يعرف الجواب وينطق به اتحمل كُل خطاياه
وإن كتب الجواب صادقا فالجنةُ مئواه
فهل يدخل الجنة إلا من كانا الصدق هدفهُ ومُبتغاه

...............
عصماء بنت مروان كتبت أبيات شعر تنتقد فيها محمد : فجمع أتباعه وسألهم قائلاً : من لي بها فتطوع : رجل أعمى من أتباعه يعرفها ويعرف بيتها . وهو عمير بن عدي الخطمي : ذهب إلى بيتها حيث كانت مستلقية وحولها نفر من أولادها نيام . وكان واحد منهم على صدرها يرضع منها . حسّها بيده فوجد الصبي الرضيع فنحّاه عنها ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ثم خرج حتى صلى الصبح مع محمد . ولما انتهى محمد من الصلاة نظر إلى عمير وسأله : أقتلت بنت مروان : قال نعم بأبي أنت يا رسول الله . فقال : عمير هل عليّ في ذلك شيء يا رسول الله . أجابه محمد : لا ينتطح فيها عنزان . ثم التفت إلى من حوله وقال : إذا أحببتم ان تنظروا إلى رجلٍ نصر الله ورسوله فانظروا إلى عمير بن عدي . قال عمر بن الخطاب : انظروا إلى هذا الأعمى الذي تسرّى في طاعة الله . فقال محمد : لعمر لا تقل الأعمى ولكنه البصير .
السيرة النبوية لابن هشام ) المنتظم في التاريخ لفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي ) عيون الأثر في المغازي والسير ابن سيد الناس ) البداية والنهاية : الإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء اسماعيل بن كثير )
....................
(3)
ذكر الطبري وإبن آثير
السيوطي وابن كثير
الذهبي في السيرة الحلبية
وابن هشام في السيرة النبوية
بعد فتح خيبر العصية
نال الرسول اجمل حورية
قبل أن يخطفها الكلبي دحية
...........
فمن هي يا رعاكم الله ؟
فالذي يعرف الجواب وينطق به اتحمل كُل خطاياه
وإن كتب الجواب صادقا فالجنةُ مئواه
فهل يدخل الجنة إلا من كانا الصدق هدفهُ ومُبتغاه

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات