أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - سكين سجعية ، أهوائها طينية...!














المزيد.....

سكين سجعية ، أهوائها طينية...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


سكين
منشأ صناعتها غربية
تتويج لغرائز ، عنصرة وعنصرية
سُنَّ نصلها ، على حجر البلفورية
السكين ...
مُنحت تعويض ، مُعلب بغمد الأنسانية
لسماسرة من أبناء جلدة الضحية
إرضاء لضمائر هولوكوسية
السكين ..
غُرست بالكعكة الطينية
لتُشتت على أطباق
غير منقوشة ، لابعنوان ولا هوية
تتعارك عليها مئات الأصابع
لحساب كفوف اللاراحة الفرعونية
ويرمى بفتاتها على صدى طاولات ثعلبانية
سكين
نصلها مشحون بالشره والسادية
على العقال والكوفية
على الزيتون والزعتر
وعلى الموارد البشرية
والمتشدقين بالأنسانية
يمنحون حامل السكين
جوائز نوبلية

٢٥ / ٣ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين العراق منكَّ يا نهار ...!
- الى أخر القهر ...!
- حفيدي ...!
- حليب براءة ...!
- زواج العسكر باطل ...!
- فوق الطين .. تحت الطين ...!
- لوحة مضطربة ...!
- شباب ، أوقفوا نزيف النكبات ...!
- سالب اللباب في تحرير الأنساب ...!
- دراسة نقديه لتجربة الشاعر ((حبيب محمد تقي)) الشاعريه
- عناوين جديدة ...!
- أطلق لها أرادة الياسمين ...!
- كش مات ...!
- إفتيهم ياملل ...!
- صرة الرماد ...!
- أعلام ... شعر وأقلام ...!
- في يوم لا ينفع راعي البقر ....!
- النَفَسْ كامل الدسم ...!
- الى الشاعرين المتعففين وفاء عبد الرزاق وحميد الحريزي !
- المعتصم في قلب ميدان أفئدتنا ٠٠٠!


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - سكين سجعية ، أهوائها طينية...!