أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - لا .. للدولة الدينية .















المزيد.....

لا .. للدولة الدينية .


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقاء الدكتور / عبد الرحيم علي / قناة سي تي في , عنوان الحلقة : لا ,, للدولة الدينية , من ثلاثة أجزاء .
الدكتور عبد الرحيم علي / خبير في الشؤون الإسلامية / .
عنوان المقال من عنوان اللقاء .
تطرق الدكتور إلى مفهومين أساسيين :
الليبرالية السياسية .
الليبرالية الاجتماعية .
هذه نبذة مختصرة عن المفهومين الذين أوردهما الدكتور عبد الرحيم علي ومن الموسوعة :
الليبرالية السياسية:
هي نظام سياسي يقوم على ثلاثة أسس: فصل الدين عن الدولة (العلمانية).. والتعددية الحزبية والنقابية والانتخابية من خلال النظام البرلماني (الديمقراطية).. وكفل حرية الأفراد (الحرية فردية).
وتذكر الموسوعة الفلسفية العربية ، أن الليبرالية في الفكر السياسي الغربي نشأت وتطورت في القرن السابع عشر، وأن لفظتي: "ليبرالي" و "ليبرالية" لم تكونا متداولتين قبل بداية القرن التاسع عشر، وأن كثيرا من الأفكار الليبرالية موجودة في فلسفة (جون لوك) السياسية ، فهو أول وأهم الفلاسفة الليبراليين.
هذه الفكرة : الليبرالية السياسية تبحث في تحديد طبيعة الحكم ،: هل هي تعاقدية ، ائتمانية ، بين الحاكم والمحكوم ، أم حق مطلق للحاكم ؟
هذا ما يخص الليبرالية السياسية أمّا الليبرالية الاجتماعية فلقد وردت في الموسوعة حسب التوصيف التالي :
الليبرالية الاجتماعية أو الليبرالية الاشتراكية أو الليبرالية اليسارية ، تسمى أيضا ليبرالية العدالة الاجتماعية ، الليبرالية الجديدة أو المعاصرة ، الليبرالية الإصلاحية ، ليبرالية دولة الرفاه وهي الليبرالية بشكلها الذي يشمل العدالة الاجتماعية ، وتختلف الليبرالية الاجتماعية بذلك عن الليبرالية الكلاسيكية ، حيث ترى الليبرالية الاجتماعية : أن من واجب الدولة الليبرالية توفير فرص العمل ، الرعاية الصحية والتعليم مع الحقوق المدنية. (يتم الخلط عادة بين هذا التوجه الليبرالي وبين النيوليبرالية حيث يطلق عليهما في العربية لفظ واحد هو الليبرالية الجديدة) . انتهى


من وجهة نظر شخصية أرى بأن الطريق الأفضل لشعوبنا بتحقيق الليبرالية السياسية والاجتماعية , جميع الدول الحالية والتي تُعتبر بمصاف الدول المتطورة والمتحضرة تلتزم بهذين المفهومين بغض النظر عن الانتقادات التي يتم توجيهها لهذه الدول , فهي الأفضل من الألف للياء وبدون أدنى شك ( أيضاً من وجهة نظر شخصية ) خشية اتهامنا بأمتلاك الحقيقة المطلقة والتي لا نؤمن بها ويؤمن بها الطرف المخالف إلاّ ان الوقائع على الأرض تؤيد وجهة النظر المتبناة عكس الخالفين والذين لا يملكون أي دليل سوى بعض التنظيرات التي عفى عليها الزمن أو المُعشعشة في بعض العقول .
بدأ الدكتور عبد الرحيم فقال وبتصرف :
من حق الاقتصادي أن يملك مصنع ولكن من حق العامل أيضاً أن يحدد الحد الأدنى للأجر وحد اقصى لساعات العمل ( 6 ساعات ) , الحد الأدنى للأجر ثم يبدأ بالصعود مع تمتع العامل بإجازة شهرية – توفير العلاج المجاني له – توفير المعاش للعجز الجزئي أو الكلي وحق الاضراب في حالة شعوره بالظلم والتفاوض مع لجنة بهذا الخصوص وكذلك توفير المصيف الذي يتمتع به أثناء الإجازة وبالمقابل من حق الاقتصادي ان يكسب ولكن وفق هذه الشروط .
هل هذه عدالة اجتماعية أم لا , مجرد سؤال ؟
هناك اتهامات ونقد مبني من وجهة نظر شخصية على اساس ضعيف جداً ودون ادلة ضدّ الليبرالية السياسية – الاجتماعية إلاّ وهي الربح الفاحش ولكن لا تنسوا الضرائب التصاعدية , امريكا وصلت 90 % - فرنسا 70 % وفي دول آخرى 60 % .
أين تذهب هذه الضرائب التصاعدية ؟ ( اسالوا أهل الأدلجة إن كنتم لا تعلمون ) ؟
خيال خصب لبناء دولة لا وجود لها سوى على الورق وبين ثنايا الكتب وفي عقول البعض , الدولة الليبرالية الديمقراطية هي الوحيدة القادرة على ضمان حقوق جميع المواطنيين دون تمييز .
الليبرالية جاءت لتؤطر الديمقراطية وتجعلها مفيدة لجميع الناس .
في الدولة الليبرالية الديمقراطية هناك حدود تقف عندها :
حرية الاعتقاد – حرية التعبير – حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع – حق النقد في الصحف , الخ .
لابدّ من ضوابط وحدود .
ولكن في الدولة الدينية أو الأحزاب الراديكالية بكل مُسمياتها لا توجد هكذا حريات .
نحنُ ندعو إلى دولة ليبرالية ديمقراطية لأن الديمقراطية لوحدها لا تكفي فمن الممكن أن تاتي الديمقراطية بالفاشية أو بالدولة الدينية .
عندما تحالف مجاهدي خلق مع الخميني ووصل إلى السلطة قام بحكم إيران بدولة دينية شيعية وليس دولة إسلامية لأنه اقصى السنّة ( هل السنّة من الإسلام أم لا ) ؟
الدولة الدينية تضر جميع الأطراف بما فيها المسلم نفسه إذا كان مخالفاً لتلك الدولة فهناك اكثر من إسلام والحكم وفق المذهب يستوجب إقصاء المذهب المخالف وهكذا بالنسبة للمخالف في الدين نفسه .
يقولون نحنُ الأغلبية وعلى المخالف أن يعيش تحت الوصايا ووفق دستور من وجهة نظرهم يحمي الجميع بينما الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك .
هذه دكتاتورية الأغلبية ولا بدّ من التصدي لها .
نحتاج قبل أي انتخابات اجماع وطني حقيقي على دستور جديد بما يضمن الدولة الليبرالية الديمقراطية لأن الحلّ يكمن في تلك الدولة فقط .
الدولة الدينية لا تسمح للمخالف بأن يتمتع بأي حرية أو حق طبيعي له وسوف اكتفي بنقطة واحدة للتوضيح ألاّ وهي بناء الكنائس , فمن وجهة نظر تلك الدولة لا يجوز بناء الكنائس أو تعميرها فماذا يفعل المسيحي ( نتركها تتهدم على رؤوسهم ) ؟
محمد عبد الله مفتي الإخوان يقول بما معناه :
المراة الكتابية ( يهودية أو مسيحية ) متزوجة من رجل مسلم , توفيت وهي حامل , ما هو الحل ( وكأننا سوف نذهب للمريخ ) يقول الشيخ المفتي : تُبقر بطنها ونُخرج الطفل حتى لا يتعذب في القبر بعذابها ؟ هذه هي عدالة الإيمان ؟
من شروط عضو البرلمان عند الإخوان : أن يكون مسلماً مشهود له بالتقوى ( من أين هذه الشهادة , من الحزب طبعاً ) , ومن واجبات هؤلاء إنقاذ الأقليات المسلمة في جميع دول العالم : الفلبين , الشيشان ,, الخ , ويقولون حماية الأقليات المسلمة في البلدان الأوربية ؟ بالله عليكم هل المسلم في اوربا يحتاج لحماية أم ان هذه الحماية لا بدّ من توفرها على أرض الإسراء والمعراج وباقي الأراضي الطاهرة , أرض الأنبياء ؟
سؤال ؟ لو أن الغرب ( الكافر ) أراد حماية أقليته من المسيحيين في شرقنا العزيز , ما هو جوابكم يا محسنيين ؟ الجواب حرب صليبية للقضاء على الإسلام ؟ أليس كذلك
هؤلاء بهذه العقلية خارج السلطة , بالله عليكم إذا أستلموا السلطة ماذا سوف يفعلون ؟
سوف يتخذون حجج واهية وتبريرات غير منطقية من اجل الوصول إلى اهدافهم لذلك الديمقراطية ( إذا ما ادعوا انهم ديمقراطيين ) لوحدها لن تكون مجدية والأمثلة كثيرة .
لماذا ديمقراطية ليبرالية ؟
ديمقراطية ليبرالية لأنها تملك الفضاء الرحب والواسع وهي وحدها تستطيع أن تتعامل مع الجميع إذا كانت في السلطة أو في المعارضة بينما باقي الأفكار تحتكر الحقيقة المطلقة لنفسها وهنا الكارثة ودمار الشعوب وامتهان الإنسان بححج بالية .
إذا كان الدين عديم التأثير على شعوبنا بالدرجة التي يدعيها المخالف فكيف جاءت نسبة 77 % في مصر ولماذا جبهة الإنقاذ في الجزائر قبل عدة سنيين ولماذا العراق ؟ الخ .
من ناحية التمسك بالديمقراطية ( لوحدها ) سوف يكون وصولهم حقيقي وطبيعي ولكن النتيجة ليست لصالح جميع المواطنيين ومثال الخميني وغيره أكبر دليل , لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية بل سوف يتخذونها مطية من أجل شهوة التسلط وتحقيق أفكارهم المستمدة من القرون الوسطى .
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .
http://christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=803139



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 77 % مقابل 22 % , لماذا ؟
- المادة الثانية بين الواقع والتطبيق .
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 4 - 4 .
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 3 - 4 .
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 2 - 4
- الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 1 - 4 .
- ماركس وداوكنز والدين !!
- يوم الغضب العراقي .
- قناة الجزيرة وإسرائيل !!
- لكل زمان دولة ورجال !!
- مصر , التغيير , والسياسة الأمريكية !!
- لماذا لا يكون الحاكم مسيحياً ؟
- هذا هو حالنا .. فلا تلوموا إلاّ أنفسكم !!
- منْ سيقطف الثمار ؟
- وقفة مع السيد أحمد القبانجي !!
- عربة خضار أقوى من كل الأفكار !!
- إذن .. ما هو الحل ؟
- عمر الإنسان بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية !!
- شامل عبد العزيز !!
- يا مسلمي العالم احذروا !!


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - لا .. للدولة الدينية .