*هل روعَك هزيان..الغدر فى بلدى ياكبدى؟

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:05
المحور: الادب والفن
    

*هل روعَك هزيان..الغدر فى بلدى ياكبدى؟
فطوقت ليلى ,كألشمتان فى وهنى

عد كما كنت.. ياقلبى لماضينا..
ترتجى الوحى من خيالاتى
ولا تَساقط الاوراق من شجرى
فواقعنا المغصوب والمعصوب يتوجنى بأحزانى...
آه ...وآه ياألمى..

* قل الى أين الرحيل عن وطنى؟
ومن غيرك أرويه دمعاتى فى شجنى
أحاكيه مدارات الاسى..شعراً بأهاتى
آه..وأه ياليل ..رفقاً إن تشتهى ندمى
ماكفاك إنى أصب حروف كتاباتى ..
كم ضجت الساعات فى عذاباتى ؟

*هل روعَك هزيان..الغدر فى بلدى ياكبدى؟
فطوقت ليلى ,كألشمتان فى وهنى
عد كما كنت.. ياقلبى لماضينا..
ترتجى الوحى من خيالاتى
ولا تَساقط الاوراق من شجرى
فواقعنا المغصوب والمعصوب يتوجنى بأحزانى...
آه ...وآه ياألمى

*لست وحدك المقهور..
ياصاحبى يارقيق السؤل كألخدم
لست وحدك المسجور ..والمسحور فى زمنى
قل لى كيف للمهموم مثلى
يحاشى جيش أحزانى يلم لمكَ بين الضلوع
دمعاتٍ تختفى غرقى فى بحر أهاتى ؟؟

*أنت أعصار جارفاً بحراً يغرقنى..
بلا رحمه..إنه عاتى
لاتخنى يارفيق الدرب مثلهم
فلست وحدك المقهور .. والمحبوس فى زمنى

*حاكينى بإخلاصٍ قل لى:إلى أين الرحيل ..
لمثلك ومثلى عن ديارى وأوطانى؟
أنا الحر يامصرنا الذى قد ضج
من طول قيده فيك,
وأنتوى رُحلا ..مفزوعاً.. كما أنت
من ظلمه الماضى واليوم ..
إنى مازلت حالماً..بنور غدٍ آتى

*إنى أراك اليوم ياوطن..عروش
تمسمر ظلمه الطغيان من حولى
غالت الاشواك وإشتعلت..
وماتت فى حزنها.. جميل وردات

*عف الان ياقلمى المطحون فى أدبى,
وإحترم بقايا لاحت كأنها الامل.. فى زمنى؟
وصم عن رهبه الخوف.. وكن كما كنت
فحاضرى يشتهى الماضى ..وقم وشحنى الان بأناتى
وكن كما أنت ثائراً.. طاهراً.. فوق الانا الذاتى

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل