مصر بركان ينفس دخان بالحمم ..قبل الانفجارعلى القمع والاستبداد..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 20:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

**حقوقنا اولا وثانياً وأخيراً ,فبعد اليوم لن يقبل الشعب المصرى أن يكون ذليلا,لحاكم مستبد ديكتاتور ,تلحف بعسكره حتى وصل به الامر أن يجعل عسكرى لكل مواطن لحفظ العرش ضد اعداءه ..أتعرف من هم أعداء الديكتاتور؟ أنه شعبه المصرى الان...ياللعجب!! ..طف بشوارعنا الان لتعرف أن مصر تحولت الى ثكنات عسكريه لقمع المواطن فى وطنه ,لا توجد أنظمه عسكريه خلقت إلا لقهر شعوبها ..وصناعه الاعداء الوهميون والمتاجره عليه بمجموعه المنافقين من حوله..يامصر يادره الحريه والجهاد سحقاُ أنادى.. لعرش الجلادالطاغيه ..الآن.. الآن ميعادنا يامصرنا , ستكون صفعه الشعب للفساد ونظام القمع مسقطه له ناهيه ..قاضيه ..فقم أيها المصرى لم يعد ماتبكى عليه,قم مثل العواصف الغاضبه العاصيه...

إن فجر الحريه والعزه والكرامه لاح بالحقوق ...والرياح الشعبيه تصرخ فى شوارعنا عاتيه فهناك تونس بالرجال وبالدماء ,هدوا العماله وسحقوا الذئاب الساديه بفرار جرزان الفساد فى نهب البلاد .ليحتموا بجرابيع الباديه ...هيا إنهضوا ياشباب مصر الفراعنه أبناء النيل العظيم,,تحرر من ثقافه الخوف والاتكاليه التى أورثنا إياها عربان الصحراء ,وكل الغزاه ..

تحرر أخى المصرى من فزع السلطان ,فالحريه ولقمه العيش الكريمه مرتبطه بسقوط عصر الدجالين على الشعوب ..أنتم ياشباب ويارجال المستقبل الامل المعقود في مصرنا ,قلوبنا معكم وعيوننا عليكم تراقب.. ظلم عسكر الطغاه,ومن يساقون كشركاء للجلاد من رجال الاعمال فى شراكه مشبوهه مستغلين عرق وجهد وثروه هذا الشعب ,نظير فتات يلقونها إليه ..لإإما أن يقبل الشعب الفقر والبطاله والتغييب ,او يكون البديل ترهيب وتلفيق القضايا والتعذيب.

***رايات أحرارك يامصر لن تخفت ولن تهدأ ألا برحيل الطغاه .. هبوا يارجال مصر أسوداً ...فأن الايام تتداولتها الشعوب الحره لاأمستعبده , يساندها عدل السماء الحاني ,والاخبار أتيه لاريب فيها..على زمن الاستبداد والنفاق والاستعباد... وعلى بطانه الخيانه والاسترزاق الرخيص ستكون ناراً وطيساً حاميه....

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل