**هيا ياشمس الشرق إنزعى عنك قيود الخوف ..لا تتراجعى.**

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 22:43
المحور: الادب والفن
    

**ياشرقنا الحر الآبى بأحرار النساء...
والشباب ...والرجال …

*لم ولن تعود الشعوب للطغاه كألمطايا ..تستكين .
هنا الشرق الوليد.. بألهتاف والسلاح ..
جاءوا بالحقوق والكرامه..للشعوب ..
هيا ياشمس الشرق إنزعى عنك قيود الخوف ..لا تتراجعى..

*ياعين من صوت الانين والنداء والصراخ .
.ودخان القنابل ..ورصاصات الغدر .
.ونخوه الحر البطل الشهيد .
والنور القتيل فى بلادى .
.ياعينى لاتدمعى لاتدمعى..

*علمونا ألا نخالفهم كأننا قطيع.. كأننا غنم .
.يقولون قل: أيها الشعب الغبى لهراءنا.. نعم
فنقول ..أحسنت سيدى ..ياراعى البلاد
ياراعى القطيع ياصنم ...نعم .ياسيد النعم..

نعم .مرهبين بألطاعه كالخدم
ياسيدى الجلاد ياواهب النِعم...
يامرتع الالم..
نعم حتى أخر الندم..

نعم حتى ..تمخطت أرض الشرق
من رحمها شباب أحرار..
داسوا فوق الخائفين بألقدم..
فى الشرق شعب كمولود جديد..
لايعرف الحدود..

ثوار..أحرار..
جاءوا من رحم الزمن الحر البعيد..

هم من يقولون ..لا..
والف لا ....لا...
لغلمان وطوافين المباخر للطغاه.
.لا ..للحاكم الاحد الجلاد لا....لا..لدساتيرالعبيد

علمونا فى زمن الدعاره وصناع الفساد .
.كيف يكون الشعب للحاكم الجلاد عباد؟؟...

هم من يضحكون على أحزاننا ..حتى الدموع
هم من علمونا متى نفرح ..كيف نحزن ؟؟
وكيف نكره..
هم من يصنعون فى الوجه من الخوف صفره
علمونا عند النوم وعند الموت كيف يكون الرقاد؟؟

*هل رأيت يارفيق الثوره فى مصرنا
قامت حين ساد لحن الذل...
وساد ليل الفساد فى البلاد

ألان حق عليك أيها الشرق أن تعلنها على الاشهاد..
لا ....لا..لن نحنى لغير الله الجباه
لن نرحم غلمان ..ولا كلاب الطغاه..
اليوم نجم جديد فى سماء الشرق أراه..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل