أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر دوري - فوزي القاوقجي















المزيد.....

فوزي القاوقجي


ثائر دوري

الحوار المتمدن-العدد: 989 - 2004 / 10 / 17 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الرجال الذين لعبوا دورا نضاليا كبيراً على ساحة المشرق العربي في النصف الأول من القرن العشرين و ارتبط اسمه ارتباطا وثيقاً بالقضية الفلسطينية المجاهد فوزي القاوقجي . كان مثالاً للقائد المناضل المؤمن بوحدة أمته و حقها في الاستقلال و النهوض . و كان يرى في الاجتياح الغربي خطرا ماحقاً على كل مكونات الدولة العثمانية لا يجوز تقديم أي خطر آخر عليه . كما اعتبر المشرق العربي ساحته فلم يلتزم بحدود سايكس بيكو . بل إنه شد الرحال إلى كل ساحة قتال دعاه الواجب لها .
ولد فوزي القاوقجفي طرابلس الشام عام 1890 . و درس في المدرسة الحربية في الأستانة (اسطنبول)، وتخرج ضابطاً في سلاح الخيالة العثماني عام 1912.
بدأ حياته المهنية في الموصل و هناك بدأ يظهر تميزه الإجتماعي و العسكري فقام برد منهوبات من قبائل شمر ،أكبر قبائل المنطقة ، إلى قبائل الجبور ( كان الغزو و النهب بين القبائل من العادات الشائعة في ذلك الوقت ) بعدد قليل من الرجال بعد أن استعمل الدهاء مع الشجاعة فيوهم الشيخ محمد المطلق أنه أتى من تل عفر بقوة ضاربة و أن أمامه خمس دقائق كي يذهب معه و إلا بدأ الهجوم على قبيلته . فوقع الشيخ بالفخ و ذهب مع فوزي القاوقجي ليعتقل و يمهل يوماً ليرد منهوبات الجبور ليعترف هذا الشيخ أن هذا أول مال يدفعه للحكومة . و تلجأ القبائل إليه لرد حقها حتى ذاع صيته في الموصل . و هناك في الموصل يلتقي بأولى الجماعات العربية السياسية لكنه خرج بانطباع سلبي إذ أنهم لا يفعلون شيئاً بل يكتفون بالكلام و يقارن بحسرة بين حال الجماعات السياسة العريية و بين حال التركية التي تربط القول بالفعل .
رغم رؤيته لمظالم الأتراك للعرب ، لا سيما بعد انقلاب جمعية الإتحاد و الترقي على السلطان عبد الحميد و استلامهم السلطة في استنبول و محاولتهم تتريك العرب و هضم حقوقهم السياسية و اتباع سياسة تمييز عنصري ، و يسهب القاوقجي في مذكراته بوصف المظالم هذه خاصة من طرف جمال باشا الذي كان يشك بكل ما هو عربي . رغم كل هذا بقي على ولائه للدولة العثمانية وبقي يرى أنها الخيار الحضاري و السياسي الأنسب للعرب في تلك المرحلة . إذ كان يرى الأطماع الغربية بمنطقة المشرق العربي لذلك رأى بضرورة إصلاح الدولة العثمانية فتعطي العرب حقوقهم لتتفرغ لمجابهة الإجتياح الغربي .
نظر بشك و ريبة إلى الثورة العربية الكبرى التي أعلنها الشريف حسين بمعاونة الإنكليز في الحجاز . يقول في مذكراته :
((...أما الثورة التي طربنا لخبر نشوبها فلم تكن أخبارها تشجعني على الإنضمام إليها لعدة أسباب : فقد علمت مع الأسف أن الأسطول الإنكليزي هو الذي أسقط ثغر جدة بقنابله ، كما أن قلعة الطائف قد سقطت أيضاً بمدافع انكليزية أرسلت إلى الأمير عبد الله و أن جنوداً انكليزية و فرنسية قد انزلت في ثغور جدة و رابغ و ينبع و الوجه و غير ها من سواحل الحجاز ، و ان الأسطول الإنكليزي هو الذي يحمي هذه السواحل ، كما أن ثغر بورسودان ( تحت سيطرة الإنكيز في ذلك الوقت ) كان القاعدة التي تمد الجيش الشريفي بالذخائر و الأسلحة ، و ان هناك بعض الضباط من الإنكليز و الفرنسيين يقودون بعض الفصائل الفنية ..........))
و يتابع في مكان آخر :
(( ....فصرت أسائل نفسي و أقارن بين انتصار الترك و انتصار الإنكليز و كان فيما قلته : (( لنفرض أن الترك انتصروا على أعدائهم ألا يقضون على الأشراف في المناطق المقدسة و يؤسسون لأنفسهم إدارة جديدة ، مما يخرج هذه الأماكن من أيدي العرب نهائياً ؟ ألا يكون انتقامهم من العرب فظيعا ؟ ))
و صرت من الجهة الثانية أحلل انتصار الإنكليز على الترك ، و هل يكون في مستطاع الجيش العربي في هذه الحالة الحيلولة دون مطامع الإنكليز في العراق و فلسطين و دون مطامع الفرنسين في سورية ؟ و هل يحسن بنا أن نستسلم لوعود و عهود اضطرت بريطانيا إلى قطعها للشريف حسين تحت ظروف خاصة ؟ و هي المعروفة بمكرها و خداعها و عدم مراعاتها لأي عهد لا يلائم مصلحتها .
و لقد تحقق فيما بعد كل ما ذهبنا إليه في شكوكنا و مخاوفنا ففي الوقت الذي كانت فيه بريطانيا تعاهد الشريف حسين على تحقيق الإمبرطورية العربية كانت تعاهد الصهاينة على إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين . و تبرم في الوقت عينه اتفاقية سايكس بيكو التي تخصها فيها بسورية . هذه المخاوف و الاعتبارات جعلتني أرجح البقاء في صفوف الترك ، و اعتقد انه أهون شراً و بالرغم من كرهي العظيم للأتراك كنت أبغض الحركة الشريفية الإنكليزية و بقيت كذلك حتى سقطت دمشق ))
لقد أدرك بحس ساسي سليم أن العرب هم أكبر الخاسرين من انهيار الدولة العثمانية لأنه ليس لديهم ما يكفي من القوة و المنعة لصد العدون الغربي . و إن استحصال حقوق العرب من الأتراك أسهل بما لا يقاس لأنهم ممثلين داخل الدولة بضباط و قضاة و نواب ... الخ . لكن هذا لا يمنعه ان يفاخر بالجيش العربي الصغير الذي شارك بهذه الثورة فيضعه :
(( .. من أهم عوامل النصر الذي أحرزه الجنرال اللنبي ، إذ استطاع اشغال ما يزيد عن الستين الفاً من جنود الترك و عزلهم عن مشاركة إخوانهم في جبهة فلسطين ..))
لكنه يتساءل بألم :
(( ......و مزايا الجندي العربي التي انكشفت في هذه الحرب الطاحنة لم تستثمر لمصلحة الأمة العربية . و إذا شئنا ان نتساءل عمن استثمر هذه الدماء ؟ و في سبيل أي مصلحة أهرقت ؟ لم نجد جواباً إلا أنها أهرقت في سبيل انكلترا وحدها ...))
لذلك بقي على ولائه للدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى فنراه ينتقل من معركة إلى معركة . من التصدي إلى البريطانيين الذين اجتاحوا العراق عام 1914 ، حيث نزلوا في البصرة في و احتلوها في 22 تشرين الثاني ثم تقدموا نحو القرنة و استولوا عليها في 8-9 كانون الأول عام 1914 . و جرح فوزي القاوقجي في منطقة الروطة شمال القرنة في المعركة الضخمة التي جرت هناك .
و بعدها نجده على جبهة فلسطين في بئر السبع و غيرها و هناك يشهد نهاية الدولة العثمانية .....
و بعد انهيار الدولة العثمانية يقرر بألم هذه الحقيقة :
(( احتلت بريطانيا البلاد بأسرها ، و تقلص ظل الراية العثمانية التي خفقت على البلاد طيلة قرون امتزجت العناصر الإسلامية فيها ، في وقت من الأوقات ، امتزاجا تاما أضحت معه كأنها شعب واحد . غير أن الأهواء و النزعات و الدسائس ما عتمت أن لعبت دورها الرهيب ، فإذا بالكيان العثماني الإسلامي شعوب متنافرة متناحرة متباغضة متعادية ، و فعلت الحرب فعلها فيهم ، و أقام يوم الهدنة بينهم سداً حاجزاً ما بين شعب و شعب تمهيداً لإفتراسها شعباً بعد شعب)) .
و هذا عين ما حدث بعد ذلك فقد استولى الغرب ، و ما يزال ، حتى اليوم على المنطقة بكاملها و لم ينج لا العرب و لا الكرد و لا الأتراك منهم . و مقابل إلحاقهم بالمركز الغربي ، كل شعب على حدا ، ارتفعت جدران العزلة بين العرب و الأتراك ، و بين الأتراك و العرب ، و بين الأكراد و الأتراك ، و بين الأكراد و العرب . و دخلت هذه الشعوب ، التي كانت تشكل المكونات الأساسية للدولة العثمانية لحظة إنهيارها ، دخلت بصراعات فيما بينها لا زلنا نعيش مفاعيلها حتى اليوم . و إن هذه الشعوب كانت هي الخاسر دوماً من هذه الصراعات و إن المستفيد الوحيد هو الغرب الذي يفترسها يومياً منذ انهيار الدولة العثمانية .
انداح الغربيون من فرنسيين و انكليز ، و صهاينة فيما بعد ، في فضاء المشرق فانهار الحكم العربي قصير المدة في دمشق و رحل الملك فيصل إلى بغداد ليصبح ملكاً تحت رعاية الإنكليز .
لكن فوزي هذا الرجل الحالم بحرية العرب ووحدتهم ما كان له أن يستكين فبعد أن عينه الفرنسيين برتبته السابقة ضابطاً في الجيش الفرنسي في مدينة حماة نراه يعد لثورة في تلك المدينة و هو يراقب ثورة عبد الكرم الخطابي في المغرب العربي و يبتهج لانتصاراته هناك . و تتاح له الفرصة عام 1925 فتندلع الثورة في جبل العرب فينجدها بثورة في حماة و تتحول إلى ثورة سورية شاملة . و ينتقل من حماة إلى الغوطة إلى القلمون على مدى ثلاث سنوات خاض عشرات المعارك و كبد الفرنسيين خسائر فادحة . لكن ضعف القيادة السياسية و تشتت أهواء الزعماء جعل هذه الثورة تصطدم بالجدار . كان يرى هذه الحقائق المرة التي ما زالت امتنا تعاني منها حتى اليوم و هي : شعب مستعد للتضحية إلى ما لا نهاية مقابل نخب و قيادات مناورة تبحث عن منافع شخصية أو عن زعامات أو تحقيق أهواء مما جعل كل الثورات تنكسر في لحظة معينة و تضيع التضحيات هباءً . يقول في مذكراته :
((لا ريب أن في سواد هذه الأمة من الحيوية ما يكفي لإتيان المعجزات و دفع كل الأخطار الممكن نزولها فيها ، إذا وجد من يعرف كيف يستثمر و يستخدم هذه الكنوز الثمينة ))
و حول فشل الثورة السورية الكبرى يحلل بعد اجتماعه بقادة هذه الثورة و إطلاعه على تفرقهم و خلافاتهم و تصارعهم على الزعامة :
(( ..فخرجت من هذا الاجتماع موقنا أن صفحة الثورة قد انتهت ، و انه لم يعد في وجه الفرنسيين أي عقبة تحول دون تنفيذ خططهم في البلاد . و لقد أيدت الحوادث اللاحقة ما كنت ألمسه و أشعر به ،من أن الخير كله في طبقة الشعب الساذجة ، و أن البلاء كل البلاء من المتزعمين من رجالنا المتفانين في حب الظهور . و إن الثورات الحقيقية التي سوف تضطرنا أعمال المستعمرين لخوضها يجب أن ترتكز على طبقة الشعب الشريفة وحدها .))
بعد فشل لثورة السورية ينتقل إلى نجد فيساهم في بناء جيش آل سعود و هو يعتبر نفسه يؤدي مهمة قومية ، حيث كان الملك عبد العزيز محط أنظار الراغبين في وحدة العرب في ذلك الوقت بسبب جهده التوحيدي الهائل في جزيرة العرب . و بعدها ينتقل إلى بغداد عام 1932 فأصبح معلماً للفروسية و أستاذاً للطبوغرافيا في الكلية العسكرية في بغداد ، و هي من أهم و أخصب الفترات في حياته لا سيما أنه لم يكن غريباً عن العراق إذ انه اشترك في التصدي للبريطانيين عام 1914 كضابط في الجيش العثماني ، كما ذكرنا .
من العراق قاد حملة من المتطوعين العرب من بلاد الشام و العراق و من بعض كوادر الجيش العراقي و عبر بها شرقي الأردن لنجدة ثورة فلسطين الكبرى . و هناك يبلي مع إخوانه الفلسطينيين البلاء الحسن و يحطم الجيش البريطاني . مما اضطر الإنكليز لعزل قائد الجيش الأول (( ويغل )) و إرسال بديل عنه الجنرال (( ديل )) مع تعزيزات ضخمة لكن هذا الأخير تعرض للهزيمة مما اضطره لطلب الهدنة . و هنا وقع الزعماء العرب في الفخ البريطاني فقد وافقوا على هدنة غير مشروطة دون استشارة العسكريين و قادة الثورة . وحقيقة الأمر أن أغلب الزعماء كانوا لا يملكون من أمرهم شيئاً لأنهم تابعون للسياسة البريطانية . فاضطر فوزي للانسحاب من جديد إلى العراق فعاد البريطانيون لاحتلال مناطق الثوار و أحكموا سيطرتهم على فلسطين من جديد ، مما مهد لنكبة عام 1948 .
في بغداد كانت أمور السياسية قد تغيرت فقد سقطت وزارة ياسين الهاشمي و صارت اليد الطولى في الجيش لبكر صدقي و حكمت سليمان . و في هذه الظروف لم يكن فوزي من المرحب بهم في بغداد و لا سيما بعد تدخل الأتراك بسبب موقفه من قضية اسكندرون ، الذي كانت تركيا تحاول فصله عن سوريا ، و هذا أمر رآه فوزي مسألة حياة و موت لسوريا التي لا يمكن لها أن تعيش بدون الإسكندرون و هو رأي بالغ الأهمية و من الآراء الإستراتيجية التي تحسب له . فقد رأى أن محور اسكندرون - البصرة هو أهم من محور قناة السويس لأنه طريق بري أقصر يوصل على الهند ، كما أن الجزيرة السورية و شمال العراق ستختنق بضياع الاسكندرون . إضافة للأتراك لم يكن الإنكليز مرتاحين لوجوده في بغداد . فكان أن نفي إلى كركوك و بقي تحت الإقامة الجبرية هناك حتى عاد إلى بغداد بعد إزاحة بكر صدقي و استلام جميل المدفعي وزارة الدفاع . و طيلة تلك الفترة لم ينقطع عن التفكير بفلسطين . و بعد التجربة المريرة هناك اقتنع انه لا بد من الاستيلاء على شرقي الأردن و إزالة الملك عبدالله و إقامة حكومة عريية هناك و تحويلها إلى قاعدة لتحرير فلسطين . و كان هذا جزأً من مشروعه عندما خرج عام 1936 بحملته لنجدة أهل فلسطين إلا أن تسارع الأحداث هناك جعله يغض النظر عنه . و للقاوقجي آراء عميقة عن شرقي الأردن ما تزال صحيحة حتى اليوم و نحتاج للتفكير بها مطولاً إذا أردنا الخروج من وضعية الاحتلال و التبعية . يقول عن شرقي الأردن :
(( هي المنطقة التي تجاور كافة الأقطار العربية فهي كهمزة صلة يربط بينهم جميعاً ، و بضياعها تفكك الأجزاء العربية عن بعضها البعض . و يصعب تأمين وحدة بينها سياسة كانت أو اقتصادية .، او عسكرية .... ))
و في مكان آخر من مذكراته يقول :
(( و شرق الأردن كانت دوماً حصناً منيعاً لعزل فلسطين عن سائر العالم العربي ))
هل اختلف شيء بين الماضي و حاضرنا اليوم ......
لكن هذا المشروع ، الاستيلاء على شرق الأردن ، فشل و لم يكتب له أن يرى النور فيقرر القيام بحملة على سوريا ضد الفرنسين و في بادية تدمر تهاجمه طائرة بريطانية فيجرح جروحاً بليغة و ينقله الألمان إلى برلين للعلاج و يبقى هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث يعود إلى سوريا ليبدأ رحلة جديدة مع جيش الإنقاذ . و لهذا حديث آخر .
إن استعراض سيرة هذا الرجل تدعونا للتأمل العميق و استخلاص الدروس و العبر حول سبل مواجهة تحديات حاضرنا . إن اعتبار المشرق ساحة نضالية واحدة هي أولى هذه الدروس و يجب بناء استراتيجية النهوض و التحرر على هذا الأساس وصولاً إلى اعتبار الوطن العربي كله ساحة واحدة . كما أن ما فعله الغرب من بناء للجدران بين شعوب المنطقة التي تدين بالإسلام يحتاج إلى مجابهة لتحطيم هذه الجدران و إطفاء هذه الخلافات التي لا مصلحة لا للعرب و لا للأكراد و لا للأتراك بها . و هذا أمر جد حيوي هذه الأيام . و لهذا حديث آخر أيضاً ................



#ثائر_دوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و الغرب
- لعبة المرايا و شباك العنكبوت بين المقاومة و الغرب
- سرقة الكلمات من معانيها : الديمقراطية و التحرير نموذجاً
- المركب الروسي الغارق
- الواقعة الغريبة التي حدثت يوم تكريم الدكتور ماجد
- وجوه تحتضر
- بين نورما خوري و أحمد الجلبي
- الأمريكاني المفلس و الدفاتر السعودية العتيقة
- عن مصر و الألم يعتصر قلوبنا : حكاية الأسد و مروضيه
- أسرى سايكس بيكو
- القط ذو الرأس الكبير في المصيدة
- الديمقراطية على الطريقة الفنزويلية
- أزمة المسرح العربي 3من 3 العلبة الإيطالية : من مارون نقاش إل ...
- أزمة المسرح العربي 2من 3
- أزمة المسرح العربي 1من 3
- القلق الذي يحيط بنا
- غرينكا دخلت التاريخ و مغر الديب تنتظر
- صور تصنع التاريخ و أوهام تصنع الصور
- العملاء هم الأسرع اشتعالاً
- عن العروبة


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر دوري - فوزي القاوقجي