أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فخر الدين فياض - رسالة حب إلى الثورتين العظيمتين في تونس ومصر














المزيد.....

رسالة حب إلى الثورتين العظيمتين في تونس ومصر


فخر الدين فياض
كاتب وصحفي سوري

(Fayad Fakheraldeen)


الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشنا انتصاراتكم لحظة لحظة.. مثلما عشنا معاناتكم وتضحياتكم..
طالما بكينا فرحاً، ولأيام متواصلة (والله) تسمّرنا أمام الشاشات لا نصدق بطولاتكم..
نقطع أنفاسنا، وننحني إجلالاً وحباً لعظمة الثورة المدنية التي صنعتموها..
طالما بكينا ونحن نشاهدكم تكتبون التاريخ من جديد، الأصح، وأنتم تعيدون التاريخ إنسانياً، بعد أن ظل مسخاً لوقت طويل.. فسار على قدميه بدلاً من رأسه..
هنيئاً لكم.. وهنيئاً لنا بكم..
لا يجوز لنا نحن أبناء الشعوب العربية الما تحت ثورتكم ومدنيتكم أن ننصحكم أو نشير عليكم..
فأنتم الحكماء حقاً، وأنتم الشباب الذي حطم قيوده ورفع راية الكرامة الإنسانية عالياً..
أنتم مَثَلنا وقدوتنا ومعلمينا الحقيقيين لمعنى الحرية وكسر جدران الصمت والخوف..
لا يجوز لنا أن ننصحكم.. عيب علينا نصيحتكم!!
لكن لكي تتوج ثورتكم، العظيمة حقاً، نتمنى ألا تسمحوا للطغاة من حكام العرب، بدوس تراب تونس الحرة ومصر الحرة.. لا تسمحوا لجزار السودان، وطريد العدالة الدولية أن يضع أقدامه النجسة على ترابكم الذي طهرتموه بدماء الثورة المدنية..
لا تقبلوا بطغاة العرب على أرضكم.. لأنهم آتون لأخذ شهادة لا يستحقونها، وهم الذين اعتادوا على تزوير التاريخ وشهاداته.. وضلعوا بدماء شعوبهم..
الثورة المدنية رفعت شعارها العظيم (الشعب يريد إسقاط النظام) وهذا يعني رفض تحالفاته ومعاهداته وزملائه في الدم، من إسرائيل وحكام العرب وجامعة المستبدين العربية..
يا أبناء الثورتين العظيمتين في مصر وتونس..
لا تقبلوا طغاة يشبهون طغاتكم المقبورين.. أعلنوا رفضكم لهم دعماً لشعوب ما زالت تنوء بنير عبوديتها..
(الشعب يريد إسقاط النظام).. الشعار العظيم الذي يعني رفض المنافقين والمزاودين ودعاة الثقافة الذين ما زالوا ينتقلون من مأدبة الملك إلى وليمة الرئيس.. هؤلاء الذين ساندوا جميع طغاتنا، "مثقفون قوميون" وأصحاب دكاكين "السياسة" المدعية الداعية الذين رقصوا مع البشير سنداً له ضد العدالة الدولية، مثلما ركعوا أمام جزار العراق صدام حسين ومجرم ليبيا معمر القذافي وغيرهم.. وغيرهم من طغاة العرب.
نحن الذين ما زلنا نحلم ونصلي لفجر حرية جديد، تطارد المخابرات أنفاسنا قبل أقدامنا..
نناشدكم ألا تعمقوا جراحنا باستقبال طغاتنا أو قبول التعامل معهم..
علّها لحظة الشرق الأوسط العظيمة.. ولحظة العروبة العظيمة، تشرق بالحرية والتكاتف الشعبي المدني من الأطلسي وحتى شط العرب..



#فخر_الدين_فياض (هاشتاغ)       Fayad_Fakheraldeen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقبلني اليمن.. يمنياً؟
- الشعب -غدّار-
- بنغازي.. عروس الحرية
- --كل الحكاية عيون بهية..
- رحيل زمن -البلطجية-
- الوصفة التونسية.. في مصر
- -الوصفة- التونسية
- قراءة في -قائد الطائرة الورقية- مشاهد روائية.. تحفر عميقاً ف ...
- مشهديات شمولية والفكر القومي السائد!!
- تزاوج الأنظمة الشمولية مع دجالي الأصوليات الفاسدة ..في قضية ...
- وحدهم أهل غزة يدفعون ثمن الجحيم الإسرائيلي
- في ذكرى رحيل روزا باركس
- بيروت وبغداد.. ثانية..
- بيروت تنسى صور شهدائها
- الحوار المتمدن ومحنة الكلمة ..ثانيةً
- المحرقة الطائفية.. بين جورج بوش وعبد العزيز الحكيم
- غيوم رمادية .. على أعتاب زمن قبيح
- بغداد الذبح الظلامي .. ونهاية التاريخ
- مهزلة العدالة .. إن لم تصدقوا اسألوا داليما
- النخبة العراقية الحاكمة.. وغياب القانون والوطن


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فخر الدين فياض - رسالة حب إلى الثورتين العظيمتين في تونس ومصر