عمّار يوسف المطّلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 08:50
المحور:
الادب والفن
بيدي أحملُ
كيساً أبيضَ
خُطَّ عليهِ
بحروفٍ زُرْقْ
أمَمٌ مُتّحدةْ !
تتراءى
في كلّ مطارْ
بقايا الأمطارْ
أضواءٌ كالبرْقْ
وَ وجوهٌ مُبتَعِدَةْ
في إثْري عائلتي
أمضي مدحوراً
كالشرقْ !
وَ وراءَ زجاجِ الصالَةِ
ريحٌ
تعبَثُ بالوَرْقْ
وثمّةَ في الخارجِ
آخرُ طائرةٍ
جاثمةٍ
كالطَّرْقْ ! **
كلّ جنائنكِ انهارتْ
يا أمتيسْ !!
أمتيسُ حبيبةُ قلبي
و لروحي
صاحبةٌ
حارسةٌ
و فَراديسْ
إنّ نبوخذَ نُصّرَ
عاشقكِ الظافرَ
و البطلَ الساهرَ
لا يملكُ
في هذي الليلة
إلا أوراقَ لجوءٍ
في كيسْ !!!
* أمتيس : زوجة نبوخذ نُصّر، التي بنى لها الجنائن المعلّقة محاكاةً لموطنها بعد أن غلبها الحنين إليه .
** الطَرْق : الفخّ
#عمّار_يوسف_المطّلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟