أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار يوسف المطّلبي - هل الحياةُ سُلّمُ ؟!














المزيد.....

هل الحياةُ سُلّمُ ؟!


عمّار يوسف المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 07:39
المحور: الادب والفن
    


هل الحياةُ سُلّمُ؟
نهبطُهُ
إذْ نَهرَمُ !
لِمَنْ تُرى ؟
لِزَمنٍ لا يرحمُ
ألقيتُ سمعي
أم لنفسٍ تحلمُ ؟
أبي أراهُ جالساً
يقرأُ في قرآنِهِ
لا يسأمُ
و بيتنا الطينيّ
والنار التي
تغمغمُ
لِمَن تُرى ؟
المطرُ الناعمُ
و الحمائمُ
و قطّتي البيضاءُ
قربي تجثمُ
و الكونُ نعسانُ
و عقلي نائمُ !
لِمَنْ تُرى ؟
خطّافةٌ تُحوّمُ
تمرقُ كالسهمِ
فتبدو الأنجمُ !
لِمَن تُرى؟
مِنْ كوّةٍ قصيّةٍ
شمسُ الضحى
تبسَّمُ
و صوتُ أمّي
آيةٌ
أنّ النهارَ
ينجمُ!
يندفعُ الدّجاجُ
نحوَ كفّها
يُجمجمُ !
و البطُّ في آثارهِ
كالرعدِ إذْ
يُزمزِمُ !
لِمَنْ تُرى ؟!
نُسابقُ الأرجُلَ
لا ندري إلى أينَ
فكلٌّ مُبهَمُ !
لِمَنْ تُرى ؟
أسألُ عن ذلكمُ
السرّ الذي
لا يُفهَمُ
و كلّما سألتُ
حارَ الكلِمُ
أتلكمُ الحياةُ
صارتْ رِمَماً؟ !
أهذهِ الحياةُ
تلكَ الرّمَمُ ؟!
لِمَنْ تُرى ؟
و كلّما أوغلتُ في
ذكراهمُ
يهطلُ في قلبيَ
يأسٌ أبكَمُ !
لِمَنْ تُرى ؟
أماميَ الموتُ
و خلفي عدَمُ !!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الموت يغيب الفنانة العراقية سليمة خضير
- ألفريد هوبير مع القرآن.. رحلة مستشرق ألماني بين الأكاديميا و ...
- بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. -إسرائيل- تخفض التمثيل الدبل ...
- بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. -إسرائيل- تخفض التمثيل الدبل ...
- صفحة قائد الثورة باللغة العبرية: الكيان الصهيوني هو الكيان ا ...
- أول ظهور للفنانة أنغام بعد رحلة العلاج
- في احتفال بقاعة صاحب حداد الإعلان عن نتائج منافسة الأفلام ال ...
- صناع أفلام عالميين-أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار يوسف المطّلبي - هل الحياةُ سُلّمُ ؟!