أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي رجب - خروج هاشمي رفسنجاني هل يكون المسمار الاخير في عرش خامئني














المزيد.....

خروج هاشمي رفسنجاني هل يكون المسمار الاخير في عرش خامئني


علي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 22:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أثبتت الايام حقيقة الحكمة التي تقول أتقي شر من أحسنت إليه فقد قام علي خامئني المرشد الأعلي لثورة الإسلامية بالإطاحة بـ هاشمي رفسنجاني رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» في إيران من منصب رئيس مجلس الخبراء لصالح المُحافظ المتشدد محمد رضا مهدوي قني، الامر الذي يؤكد سعي خامئني الي توريث ابنه قيادة ايران عبر تولي المناصب القوية والحساسة والنافذة في ايران لشخصيات مقربة منه
هاشمي الذي ساعد كثيرا علي خامئني في الوصول الي منصم المرشد الاعلي خلفا لايه الله الخميني عقب اجراء تعديل في الدستور الايراني
خامئني دون أن يدري او أنه يدري أدي بالاطاحة بهاشمي رفسنجاني من مجلس الخبراء ليعطي دفعة قوية لصالح المعارضة الايرانية ويصبح الطريق سهلا لينضم صديقة القديم رفسنجاني الي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وريئس مجلس البرلمان الايراني الشيخ الاصلاحي مهدي كروبي وهما اللذان يقعات تحت الاقامة الجبيرية
لاحظ هاشمي رفسنجاني رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» في إيران، قبل سحب ترشيحه لشغل منصب رئيس «مجلس الخبراء» لدورة جديدة لمصلحة المُحافظ المتشدد محمد رضا مهدوي قني، «أن المتطرفين الذين يتجاهلون دور الشعب خطرون جداً... الحركات التي نشهدها حالياً (في المنطقة) نتجت عن تمكن الشعوب من الاطلاع (على مجريات الأحداث) بفعل انفجار تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام».
هاشمي رفسنجاني الذي كان يلعب دورا قويا في احداث التوازن بين المعارضة والقيادات الحاكم . وإقصاء رفسنجاني من «مجلس الخبراء» يعني تصفية هذا التوازن، بعد حملة مستمرة منذ شهور على الرئيس الايراني السابق وأفراد عائلته، بشبهة تعاطفه مع المعارضة «الخضراء»، رغم ما أطلقه من نقد لزعمائها.
اذن ايران تسير علي نهج السياسية المصرية السابق من خلال اقصاء المعارضة او من يمثل المعارضة في مجالس الحكم المختلفة المحافظون في ايران ينفردون بالحكم الامر الذي سيؤدي الي ازدياد قوة المعارضة الايرانية واشداد عودها واقترايها من تحقيق ما حققته الثورة المصرية
فإستهداف المتشددون "رفسنجاني"الحلقة البراغماتية الأخيرة في صفوفهم، ليقطعوا نهائياً مع مطالب شعبية، عبّر الاخير عن بعضها، وذلك في الوقت الذي يُشِيدون فيه بالحركات الاحتجاجية في المنطقة، ويحضّونها على مزيد من التصعيد في وجه السلطات المحلية.
وتكشف حلقة استهداف رفسنجاني على هذا النحو، ليس فقط الازدواجية لدى التيار المحافظ، وإنما ايضاً سباحته عكس التيار الذي لاحظه رفسنجاني، وهو ان الشعوب باتت تدرك ما يدور من امور، وأنها تريد حقوقها الإنسانية والسياسية والحياتية.
ويبدو ان هدف هذا التشدد هو أيضاً حماية الداخل من تأثيرات الاحداث الملتهبة في الجوار، عبر إشاعة وهْم ان هذه الاحداث تستلهم النموذج الايراني وتطمح الى استنساخه. لكن هذه الإشاعة قد تكون تصلح لزمن سابق وليس الزمن الحالي، حيث تُمْكِن متابعةُ الاحداث مباشرة عبر اي فضائية، وسماع طبيعة المطالب وفهم مضمون الاحتجاجات. تبذل السلطة الإيرانية جهودها للاستمرار في سباحتها عكس التيار، بكل عناد وعجرفة.
كما قلنا في إقصاء رفسنجاني ياتي في صالح المعارضة الايرانية وبقوي موقفها داخل الشارع الايراني ويقربها من تحقيق نصر كبير ضد النظلم الملالي الحاكم .

باحث في الشؤون الايرانية



#علي_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راكض...راكض
- البترول الإيراني في قبضة التنين الصيني
- خلاص راحل
- الرحلة النجادية دون جديد
- قرار الحرب في يد الوقت
- هواجس الحرب
- الصفقة الأمريكية لتمرير العقوبات علي إيران
- الملعب الأفغاني...الفائز طالبان
- العقوبات الأمريكية ... الإيرانيون يعدونها باليوم
- رسالة أوباما والطوق الإيراني


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي رجب - خروج هاشمي رفسنجاني هل يكون المسمار الاخير في عرش خامئني