أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفى محمود - اليسار ...-اتجاة اجبارى- للثورة المصرية














المزيد.....

اليسار ...-اتجاة اجبارى- للثورة المصرية


مصطفى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


رغم التأكيد على تحرر الثورة المصرية منذ اللحظة الاولى من اى ايدلوجيات او افكار حزبية او سياسية ، و والتصريح بان سر نجاحها هو خروجها على كل الاطر الحزبية والسياسية الضيقة . ولكن تظل الثورة المصرية بوضعها الراهن وبمهامها المرحلية والجوهرية يسارية رغما عن الجميع ...وانا لا اتحدث هنا عن دور متميز او بارز لقوى اليسار فى الثورة ولست فى محل ادعاء ما بان اليسار المصرى بكل اطيافة هو صاحب اليد الطولى فى ما حدث ،فهو فصيل شأنة شان الكثير من الاحزاب والحركات الشبابية كان من المحرضين للثورة على هذة السلطة المستبدة التى قامت بعملية نهب وافقار منظم لجموع المصريين. ولكن تظل الثورة المصرية يسارية المضمون وان لم يعلن ذلك بشكل سياسى او حزبى او ايدولوجى ، فالثورة قامت اول ما قامت ضد نظام راسمالى كلاسيكى لا نجدة حاد فى اى لفتة سابقة عن اجندة صندوق النقد الدولى والبنك الدولى ...وكان وكيلا اساسيا لخدمة مصالح الامبريالة الامريكية والصهيونية فى الشرق الاوسط ..ولذلك فالثورة تتجة رغما عن الكثيرين الى اليسار بكل ما تثيرة الافكار اليسارية من قلق لديهم ....ومااعنية هنا هو اليسار بمعناة الواسع وليس بمعناة الحزبى او الايدولوجى الضيق.، فلا شك ان جماهير الثورة المصرية لن تقبل فى الفترة القادمة الا بنظام اقتصادى يقوم على العدالة الاجتماعية ...ربما لا ينادون بالاشتراكية ولكن بالتاكيد الشكل السافر شديد الوحشية للرأسمالية الذى حكم مصر طيلة خمسة وعشرون عاما تقريبا لن يعود مجددا ، وسوف يعانى اليمين كثيرا فى مجرد طرح افكار كانت "منذ وقت قريب" من المسلمات الاقتصادية وطبيعة الاشياء بل وتقترب من نواميس الكون ...مثل الخصخصة وبيع"ما تبقى" من شركات ومصانع القطاع العام والغاء الدعم او تخفيضة ورفع يد الدولة عن التأمين الصحى ومجانية التعليم الخ ،هذا من الناحية الفكرية والنظرية...اما على الصعيد العملى فالطبقة العاملة المصرية بكل اشكالها وتنظيماتها لديها ثأر شخصى مع النظام الاقتصادى السابق وهى تتحسس طريقها الان نحو تشكيل نقابات قوية واتحادات قاعدية ديمقراطية بل واحزاب عمالية ولديها مخزون من الغضب لن يسمح باجور هزيلة او اوضاع مهينة مرة اخرى وحماس لا يفتر للتعبير عن نفسها بشكل سياسى واجتماعى فى المجتمع ، ما يعنى ان جنة الرأسمالية المحلية والعالمية فى مصر تبددت الى الابد وتنتظرها تنازلات موجعة الفترة القادمة لا بد منها لاستكمال نشاطها مرة اخرى . واما على صعيد السياسة الخارجية وهو الشأن التى ترتعد منة فرائص الامبريالية العالمية هو مستقبل مصالح امريكا واسرائيل فى المنطقة ورؤية مصر لحركات المقاومة فى المنطقة العربية ...ولا جدال انة من الواضح تماما ان المزاج السياسى العام فى الشارع المصرى سوف يعبر عن رفضة بقوة للانبطاح للولايات المتحدة الامريكية مرة اخرى او خدمة الدولة الصهيونية على حساب الشعب الفلسطينى وهو ما سيترجم عمليا الى انهاء علاقات التطبيع الاقتصادى والسياسى مع اسرائيل وربط اى تقدم فى هذا الشأن بممارسات اسرائيل فى المنطقة بالتوازى مع الدعم السياسى والشعبى لكل حركات المقاومة من اول جنوب لبنان والعراق الى افغانستان حتى المقاومة الفلسطينية نفسها .
لذلك فالثورة المصرية رغما عن الجميع تتجة فى مضمونها ومهامها المرحلية الملحة الى اليسار بكل مفرداتة من اول
كبح توحش الرأسمالية الاقتصادى ....حتى ...مقاومة نفوذ الامبريالية فى المنطقة ..
.اما ماهو دور نشطاء اليسار المصرى فى هذة الاجواء التاريخية والملهمة والحاسمة فى مستقبل مصر...فهذا حديث اخر



#مصطفى_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية ....والازمات الدائمة
- لماذا الاشتراكية ؟
- خصخصة التعليم ..ومستقبل الفقراء
- التدوين ...ومستقبل الاعلام الشعبى
- ازمة اتصالات ام ازمة مقاومة ؟
- الختان ....وتهافت اليسار
- اليسار واشكالية الاسلام السياسى
- لا تراجع عن اضطهاد المعارضين
- لماذا يحتاج النظام للتعذيب؟
- مادة الدين الاسلامى الاجبارية
- دعوة لالغاء مادة الدين
- عن المثلية
- فى لزوم بناء الكنائس
- العلمانية والبديل
- ايار مجيد
- عندما يكون الدين افيونا


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفى محمود - اليسار ...-اتجاة اجبارى- للثورة المصرية