أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نقاء حسب الله يحيى - بطالة.. وتظاهرة














المزيد.....

بطالة.. وتظاهرة


نقاء حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تعد مشكلة البطالة واحدة من المشكلات التي تستحق الدراسة والبحث وإيجاد الحلول المناسبة القابلة للتطبيق .. فهي ظاهرة تستحق الوقوف عندها .. ولفت الانتباه فالواقع يؤكد ان معدلات البطالة في تزايد مستمر، فالجميع يحاول البحث عن طريق للخروج من الأزمة ولكن الواضح انه يزداد ابتعاداً !.
فالبطالة على أشكال منها وجود أفراد قادرين على العمل وراغبين فيه ولكنهم لا يجدونه، وكذلك يمكن أن يعاني الأشخاص المشتغلون (الموظفون) من بطالة مقنعة عندما يكون إنتاجهم واستغلال مهاراتهم وقدراتهم متدنٍ إلى حد كبير، وهذا يعد من أسوا أنواع البطالة ، وان البطالة في العراق تشكل الغالبية العظمى من خريجي الجامعات والمعاهد ، كما يلاحظ إن نسبة المتعلمين بدأ يزداد وهذا يعني إهدار طاقات وموارد استثمارية للبلد من دون إنتاج إشغال هذه الطاقات لتصبح منتجة ومفيدة .. فالبطالة بالنسبة للخريجين هي مزيد من الآلام للمريض ..
البطالة منتشرة في جميع ميادين الحياة فالزراعة لا وجود لها ، والصناعة تعتمد على المستورد، لا وجود سوى قطاع ( الخدمات ) قطاع مؤهل لكنه مخنوق حيث تصل نسبته الى 30 % في حين يصل في معظم الدول الى 75 % .
فالبطالة سبب من أسباب التظاهرات التي تشهدها اغلب محافظات العراق فضلاً عن تردي الخدمات والواقع الأمني وملف المعتقلين .. وسواها من حقوق مطلوبة ومشروعة .. إن المتظاهرين يريدون ضمان مستقبله.
وأكد أحد المتظاهرين إن التغيير لا يحدث إلا بوقفة مشرفة من كل شعب وبتكاتف ايادٍ شبابية جميعاً .ان حضور نخب منوعة من أطياف الشعب العراقي من مثقفين وفنانين عراقيين ثم تأكيدهم على انهم ماضون في التظاهرات حتى تتحقق مطالب الشعب العراقي .
وفي لقاء مع فنانين تناقلته وكالات الأنباء .. أكدوا على أهمية المشاركة، وان المسرح والفنون العامة من أدوات التغيير وعدما يجد المتظاهرون الفنانين والمثقفين يشاركون في المظاهرات يدركون أهمية ووزن مظاهراتهم ..
وأشار جميع المثقفين إلى إنهم قطعوا المسافة مشياً على الأقدام للمشاركة في التظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات وتوفير الأمن ومحاسبة المفسدين . وشارك في التظاهرات عدد من الأديبات والفنانات مؤكدين إنهم سيشاركون في المظاهرات القادمة ..
ترى من يستجيب للنداء: التظاهرة أم الحكومة العراقية ؟
هذا وذكر أحد الشباب المتظاهرين في لقاء معه يجب أن تكون المرجعية مع المتظاهرين وتمنحهم حقوقهم وتدعمهم ضد من أساء للشعب وانتهك حقوقهم وأمام الحكومة العمل ، يقول الامام علي (عليه السلام) : ( الظالم ومن أعان على الظلم ومن رضي به شركاء ثلاثة).
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ( تظاهراتنا مشروعة ومطالبنا عادلة ) وأكدوا فشل مجالس المحافظات واستغلالهم المال العام .كما أكدوا ان اتخاذ قرار منع التجوال في بغداد أو المحافظات الساخنة وإغلاق الجسور بالحواجز الكونكريتية وكافة الطرق المؤدية للمنطقة سبق لإعاقة التظاهرات بدلاً من الإخفاء لمطاليب أصحابها .
يقول أحد شباب التظاهرة .. لقد أجبرتني القوات الأمنية للعودة الى البيت على الرغم من انني كنت مستعداً للتظاهرة وقد شتموني وهددوني بإطلاق النار إن لم ارجع إلى بيتي .
إن مطاليب المتظاهرين واضحة وعادلة ومعلومة ومشروعة وهناك قوائم من الطلبات قدمت إلى الحكومة تحتوي: إقالة مسؤولين فاسدين، وتوفير فرص العمل، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد المالي والإداري المستشري في الميادين كافة، وإعادة النظر في مسألة البطاقة التموينية، وإلغاء مجالس المحافظات ومجالس البلدية التي ترهق رواتبهم ميزانية الدولة في حين لا تقدم أي خدمة للمواطنين .



#نقاء_حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهجير ألأسواق .. هل هي نعمة أم نقمة ؟
- مائة يوم هل تكفي ؟
- قلمك.. سلاحك
- العراق .. الى أين؟
- أوجاع متكررة..
- قصائد قصيرة جداً
- سأرحل..
- اوراق الليل
- في الذكرى السادسة لسقوط بغداد


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نقاء حسب الله يحيى - بطالة.. وتظاهرة