أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - اوراق الليل














المزيد.....

اوراق الليل


نقاء حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 00:12
المحور: الادب والفن
    



لن اسافر

لن اترك بغداد
لن اترك حبيبتي ولن اسافر
رغم السجون .. والعفو العام
رغم العدالة .. والبطالة .. ودروب الآلام
والاسلاك الشائكة حول الاحلام
هلالنا يبكي ، وربيعنا يتيم
لكني ساظل احفر اسم بغداد
في الارض ، والجدران ، والمحراب
وعلى كل مرتفع ومنعطفٍ
وركنٍ وشارع وباب
ارحلوا انتم ..
حولتم بلادنا الى مقابر
زرعتم الحقد في رؤوسنا
واخترعتم المجازر
ما فعلتموه بنا لن يترك سدى
مكتوبُ في دفاتر
انتم ظلام حط مثل الغراب علينا
انتم خفافيش تكره الصباح
طردتكم جميع الشموس
فما كان بيدكم سوى الانتقام من الضوء
اتيتم لتشربون نخب دماءنا
عذراً منك يابغداد
قتلناك وانت حية .. ومتنا لنحيا .

العمر يمضي

مضى اجمل العمر
عام آخر يودعني
اذكر الآن اخي واختي
لهما بسمة مهلكة
أجلس مستوحشاً وحدي
وبي بعض ما يجعلني ابكي
كانا مني ..
يحملان سماري .. ولون شعري
ولون عيونهما مثل عباءة امي
عام آخر حزين يودعني
لكنني ارى من خلال الشبابيك زوجي حمام
وارى خلف الظلام فجراً يمشي ..

بعد مرور عام على الجرح..

" في ذكرى مرور سنة على اختطاف اخي ازل "
صحوت في الصباح ووجدت نفسي بلا عيون
ويوما بعد يوم بدأت تتكسر الجفون
وخطف القلب وأصبح البيت خال
من ذلك الشخص الحنون
وكل ليلة تداهمني صورته في منامي
وأستيقظ وأقول .. ليته الآن أمامي
ولا أستطيع أن أتخيل اللحظة التي أراه فيها ويراني
وقتها ستمحى كل آلامي وأحزاني .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السادسة لسقوط بغداد


المزيد.....




- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - اوراق الليل