ريم شاكر الاحمدي
الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 19:43
المحور:
الادب والفن
ريم شاكر الأحمدي
مهما تبدل ُ ثوبها الحرباء ُ
فهي الطبول ُ يدقها البلداء ُ
قد تخدعُ القلب َالبريءَ بريقها
لكنها للتافهين دواءُ
مرت ْ عنادل ُفي سماء غلاتها
وتحجرت ْ من هولها العنقاء ُ
ما طار طيرٌ في اديم سمائها
إلا بكته غيمة ٌ وسماء ُ
في دارهم حشد القمامة ِيرتوي
من غابر ٍ حامت به البيداء ُ
قد غادر الشعراءُ من أوكارها
للنبل ِ يفعل ُ هكذا الشعراء ُ
لا خير في قلم يكون مديحه ُ
ظلم السلاطين هلا يفهم الشعراء
مهما تبدل َ ثويها ودثارها
لا لن يكون صقورها العقلاءُ
بوقَ النفاقِ ودرب سرب أحمق
قد عافها الألباب ُ والفصحاء ُ
هي فصلت ْ للراغبين مذلة ً
والحرف ُ غادرها وكذلك النجباء ُ
مدراؤها من أهل جدة والرياض ِ
عجب ٌ ومنهم شلة ٌ رقباء ُ
ويحاصرون النور في إبداعه
وكذا يجول ُ ويشمخ ُ الرقطاءُ
والساقطات ُ كتبن َ في صفحاتها
صيد القلوب ليسقط َ الأدباءُ
والراقيات هربن َ من شذاذها
وصرخن بعدا ً هالنا الإملاء ُ
#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟