أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم شاكر الاحمدي - رقصات الكاعب النازح














المزيد.....

رقصات الكاعب النازح


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 20:26
المحور: الادب والفن
    



كاعبٌ ينزحُ عن لجة ِ بـحرْ
مُدخلٌ إنمله ُ في المستترْ
قد أطاعته ُ بذلٍٍّ ماتع ٍ
شهقة الحسِّ إذا ناح َ الوترْ
مركبٌ في اليم ِّ يهوى مغنما
رتقَ أحلام ٍ ومأواه القعرْ
فعلام َ الغدرُ في كيد الندى
ايها المطمثُ في النت ِ انتصرْ
ورميت ِ ورقة َ التوت ِ فما
راعك ِ العري لنهد ٍ يستعرْ
ليثك ِ الناهل ُ هل أبقى لك ِ
غير تاريخ إبتذال ٍ منتحرْ
غير تاريخ هوى ثم مضى
خلف َ القرمزَ من طهر يفر
وتماهيت ِ ففي ذروته ِ
رسمَ المفعولَ في لوح القدرْ
ورماك ِ قشرة ً باكية ً
في حروف ٍ ناشجات ٍ تحتضرْ
إنْ تـُحبين َ فعندي رابط ٌ
يكشفُ الرقصَ على ارض الدررْ
وأبن عدنان ٍ فلا تستنكري
فلمه ُ الماثل ُ عنك ِ في الصور
لا تجيدين َ سوى بيع الهوى
في بحور النت ِ احلام السفرْ
هلْ بقى عـزّ ٌ لدى نوتية ٍ
غـرّها البوح ُوأغراها المطرْ
وغدرت ِ بالذى كنت ِ لهُ
واحـة ً عذراء َ أشواق َ الشعرْ
وغدرت ِ بالذي صان هواك ِ
وانتهى المبكى بصرخات القمرْ
بلداءُ الدار ِ قد أخبرتهمْ
سرَّ إبحاركِ غبَّ المختبرْ
نقطة ُ الحرة ِفيكِ مـُسحِت ْ
وحياءا ً فـرَّ عنك ِ فاكفهـرْ



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمير المشاعر والحياة / مهداة الى الشاعر الكبير عبد الوهاب ال ...
- عاطفة الدهشة
- لن اصاحب


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم شاكر الاحمدي - رقصات الكاعب النازح