تحية للمتظاهرين.. ومقترح للحكوميين

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحية اجلال واكبار لكل عراقي وعراقية خرجوا في تظاهرات الجمعتين ( الغضب والكرامة ) والتي سبقتها وتلتها من تظاهرات واحتجاجات. للتعبير عن ارائهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة والسؤال عن ثرواتهم ؟ بالطرق السلمية والحضارية . والعتب لكل من انجر خلف الدسائس واراد ان يحرف مسار التظاهرات والتجمعات السلمية لصالح حزبه ومصالحه الشخصية , وساهم في اثارة اعمال العنف والشغب واصبح انموذجا للحكمة القائلة ( قد يبطل المحق حقه بسفه وقد يعفى عن الظالم بحلمه ) والعتب والاستنكار لموقف بعض افراد الاجهزة الامنية التي حاولت قمع التظاهرات واعتدت على المواطن بالرصاص الحي واعتقلت ابناء صاحبة الجلالة واشبعتهم ضربا بالحديد , وقطعت اوصال بغداد والمدن الاخرى بالحواجز الكنوكريتية والبشرية ومنعت ابناء بغداد من الوصول لقلبها , وتبا لتلك الطائرة وطاقمها الانشكاري, الذي اثار التراب لتفريق المتظاهرين .
لقد باءت كل محاولات الحكومة العراقية لمنع المواطنيين من التظاهر بالفشل , واكدت ان جميع المعلومات التي عدها رئيس الحكومة سبق استخباراتي بأنها كانت مخطئة وقد افتعلت لترهيب المواطنيين والتلاعب بالمشاعر والعوطف بأسم الدين والوطنية . وان مايسمى بالبعث لاوجود له في خارطة التظاهرات ولامحل له من اعراب اللافتات والعبارات التي اطلقها " الثوار " لقد اصبح البعث كالغول في تلك القرية حيث منع سكانها عن كل نشاط وفعالية خوفا منه , وعندما اكتشفه احد شباب القرية وجده احقر المخلوقات .
الحكومة العراقية عليها ان تكَف عن توجيه التهم بأسم البعث والارهاب والتآمر لكل من يتظاهر ويطالب بحقوقه , وان تتخذ اجراءات فورية لتنفيذ مطالب المواطنيين واصلاح نظامها الداخلي , وتخفيض الرواتب والغاء الامتيازات والمنافع , والاستماع لكل كلمة تكتب من قبل المفكرين والباحثين والكتَاب والصحفيين والمثقفين ورجال الدين وشيوخ العشائر وحتى البسطاء والمتخلفين !! .
كما اطلب من الحكومة والبرلمان الاستماع الى مايطرحه التنظيم الدينــقراطي , التنظيم السياسي حديث النشأة والذي جاء بآليات تختلف عن جميع الانظمة والاحزاب السياسية لوضع حلول مناسبة لمشكلة الفقر والبطالة , ومنها قانون التوازن الاقتصادي . اتمنى من الحكومة العراقية الاستماع بشكل جدي لما يطرحه هذا التنظيم خصوصا ان يضم في صفوفه خيرة الشباب العراقي الواعي والمثقف والعديد من الاكادميين والمثقفين ومن شاء فليتذكر

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات