أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد النعماني - 13 مارس موعد سقوط الرئيس اليمني صالح وامريكا علية ان يستجيب لطموحات شعبه وهو يعرف جيدا انه لا وجود لمؤامرة أجنبية















المزيد.....



13 مارس موعد سقوط الرئيس اليمني صالح وامريكا علية ان يستجيب لطموحات شعبه وهو يعرف جيدا انه لا وجود لمؤامرة أجنبية


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 09:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


تدفق جماهيري كبير على اعتصامات تعز فتعز كما يقولون البعص من المتطاهرين هي العزة وهي المحافطة الحاسمة في تسريع عقارب الساعة وانهاء واسقاط حكم الرئيس صالح وصنع عهد جديد في اليمن اما عدن فهي الصمود والمقاومة والتصدي وهي تبكي دماء ودموع تقاوم نظام الرئيس منذو حرب 1994م ابتكار ابناء عدن اساليب وطرق واشكال كثيرة في رفض نظام الرئيس صالح وادارة حكمة في الجنوب من خلال نصال سلمي مستمر وحراك شعبي فرض وقائع كثيرة علي الارض مناطق محررة معارضة جنوبية قوية ضد نظام صالح كانوا هم ابناء الجنوب السباقين في الثورة ضد الانظمة الدكثاتورية الاستبدادية الظلمة كانوا هم الصوت العربي الوحيدة المطالب برحيل الرئيس صالح وقدم الدماء الزكية من اجل تحقيق مطالبهم في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم وممارست بحقهم كل الاساليب الحقيرة المطادرات الملاحقات الاعتقالات الترهيب التحوين المحاكمات الوهمية الايقاف من اعمالهم تجوعهم انتهاك حقوقهم القتل التعديب الاقصاء التعسف الظلم قصف مناطقهم بكل انواع الاسحلة قتل الاطقال والشيوح وتدمير مناطقهم رعم كل ذلك هم اليوم مستمرون في نصالهم لتحقيق اهدافهم معلين تايدهم لمطالب شباب الثورة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، في شمال اليمن وفي الجنوب يطالبون بالتحرير والاستقلال واستعادة دولتهم المستقلة وسط تكهنات ان الاسبوعين القادمين سوف تكون حاسمة في اليمن وان 13 مارس موعد اسقاط الرئيس صالح في اليمن وانهاء دولة الظلم والاستبداد في اليمن والاحتلال في جنوب اليمن حبت اعلنو العديد من السحضات السياسية والعسكرية والتقافية وكتاب وصحفيين ورجال دين ومشائح قبائل الانظمام الي ثورة الشباب المطالبة باسقاط الرئيس صالح وفي الوقت نفسة .
اعضاء مجلس النواب من المحافظات الجنوبيةالدين اعلنوا تجميد عضويتهم في مجلس النواب احتجاجا على القتل المفرط في الجنوب وهم
1. النائب إنصاف علي مايو.
2. النائب سهيل محمد عبد الرزاق
3. النائب د. محمد صالح علي
4. النائب صالح علي فريد البرهمي
5. النائب عبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون
6. النائب د. عيدروس نصر ناصر
7. النائب علي حسين عشال
8. النائب أحمد عبد الله العزاني
9. النائب محسن علي با صرة
10. النائب د. عبد الرحمن عبد القادر با فضل
11. النائب د. عوض سالم با وزير
12. النائب سعيد مبارك دومان
13. النائب أحمد حسن با حويرث
وقالو في بيان لهم تابعنا نحن النواب من الدوائر الانتخابية من المحافظات الجنوبية والموقعين على هذا البيان ـ ما تشهده الساحة الوطنية من تفاعلات سياسية تمثلت في تنامي الحركة الاحتجاجية السلمية التي شملت مختلف محافظات الجمهورية اليمنية والمعبرة عن الرفض للسياسات القائمة والمطالبة بالتغيير السياسي الهادف إلى استعادة الدولة المدنية المسلوبة، وما تواجهه هذه الفعاليات من حملة قمعية رسمية تمثلت في استدعاء البلاطجة، وأصحاب السوابق وتجييشهم للتصدي للناشطين المدنيين وأعمال القتل والعنف والاعتداء عليهم وهو أمر يثير الاستغراب والسخط الشديدين.
لكن أكثر ما يثير السخط والاستياء والاستهجان هو تلك الحملة الدموية التي ووجهت بها الفعاليات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية والتي بلغ ضحاياها العشرات من الشهداء وما يفوق المائة من الجرحى، على أيدي الأجهزة الأمنية الحكومية.
إننا إذ نؤكد على الحق الدستوري والقانوني لجميع المواطنين اليمنيين أينما كانوا في التعبير عن الرأي من خلال مختلف أشكال الاحتجاج من الاعتصامات والمهرجانات والتظاهرات والمسيرات وغيرها من الفعاليات الاحتجاجية، فإننا نود التعبير عن إدانتنا لكل أشكال القمع والقتل والتنكيل التي يتعرض لها المنخرطون في الفعاليات الاحتجاجية، مؤكدين على ما يلي:
1. التنديد بكل أشكال القمع الدموي الذي تنتهجه السلطة في تعاملها مع الفعاليات الاحتجاجية في محافظات عدن وحضرموت ولحج والضالع وغيرها من محافظات الجنوب ومختلف محافظات الجمهورية والتي أزهقت أرواح الناشطين المدنيين وأراقت دماءهم، والدعوة إلى التحقيق مع من يقف وراء هذه الأعمال وتقديمهم للقضاء العادل.
2. إن تعامل السلطة مع الفعاليات الاحتجاجية في عدن وبذلك القدر المفرط من قمع وقتل وترويع وفرض حالة من الحصار العسكري وحضر التجول على مختلف أحياء عدن ومنع التنقل بين مدن المحافظة وقطع الطرق بينها وبين المناطق الأخرى هو أمر يثير الاستغراب خاصة وإنه يأتي بعد يوم واحد فقط من حديث رئيس الجمهورية عن التوجيه بحماية الفعاليات الاحتجاجية، وهو ما يفهم على إنه خديعة للناشطين المدنيين واستدراج لهم إلى ساحات القتل.
3. إننا ندين وبشدة استمرار حالة الحصار والحرب المفروضة على مديريات ردفان وما يترافق معها من هجمات عسكرية على المدنيين وسقوط القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال، وندعو إلى الرفع الفوري لهذا الحصار وإعادة الحياة المدنية إلى طبيعتها.
4. إننا نعلن عن الإدانة لحملة الاعتقالات التي تشهدها المحافظات الجنوبية والتي استهدفت العديد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية والأطباء والناشطين السياسيين، ونطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين والاعتذار لهم عن الأذي الذي تعرضوا له بسبب هذه الحملة.
5. كما نعلن استغرابنا للصمت المطبق الذي يتجلى في موقف مجلس النواب من هذه الأحداث ونعتبر هذا الصمت تماهيا مع القتلة ليمارسوا مهماتهم على مسمع ومرأى البرلمان وفي مأمن من أي مساءلة، وهو ما يضع مصداقية مجلس النواب تحت المحك.
6. وفي ظل هذا الاستهتار الذي تم التعامل به مع الفعاليات الاحتجاجية الشبابية والشعبية السلمية والمدنية وفي ظل الصمت المريب المتجسد في موقف مجلس النواب فإننا نحن الموقعين أدناه من أعضاء مجلس النواب ـ نعلن تجميد عضويتنا في مجلس النواب، حتى يتم الكشف عن خلفيات أعمال القتل والتنكيل والبلطجة الذي تعرضت له الفعاليات الاحتجاجية وعلى وجه الخصوص في عدن وحضرموت كما في تعز والعاصمة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية ، وحتى يطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وحتى يتم رفع الحصار عن عدن وردفان، وتقديم المتسببن في تلك الأعمال الجنائية إلى القضاء، وتعويض الضحايا عن ما لحق بهم من أضرار جسدية ومادية
ويقول جهاد جميل محسن: مرسل صوت الشوري في تقرير اخباري منشور في موقع الصحيفة عن احداث عدن ان
أخذت وتيرة المسيرات والتظاهرات الشعبية في عدن بالتصاعد والغليان، بعد أن رفع المتظاهرون سقف شعاراتهم المطالبة بسقوط النظام وتنحي الرئيس صالح عن سدة الحكم.
وتصدرت عدن قائمة المحافظات اليمنية في عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الأيام الثلاثة الأولى من خروج المواطنين إلى الشارع في تظاهرات ومسيرات عفوية.
وتقاسمت المنصورة والشيخ عثمان عدد القتلى، فحسب المصادر الطبية والمحلية فإن خمسة قتلى سقطوا في كل مديرية، وقتيلين آخرين سقطا في خور مكسر ليبلغ العدد الإجمالي في عدن 12 قتيلاً، وسجلت عدد الإصابات حتى مساء الأحد الماضي، ما يزيد عن 70 جريحاً، ففي المنصورة وحدها بلغ عدد الجرحى أكثر من 43 جريحاً، والشيخ عثمان 13 جريحاً بينهم امرأتان، بالإضافة إلى 9 جرحى في خور مكسر.
وعلى الرغم من القبضة الأمنية والعسكرية الفولاذية التي تفرضها السلطات على مدينة عدن منذ نشوب حركة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية، إلا أن المتظاهرين في عدن استطاعوا هذه المرة اجتيازها وتحديها، والخروج بقوة إلى الشارع لإيصال صوتهم ومطالبهم التي أجمعت على إسقاط النظام مهما بلغت التضحيات، ومحاسبة الفاسدين من رموزه، وإحداث إصلاحات جذرية في وطن يوشك على الانهيار.
التظاهرات التي اندلعت الأربعاء الماضي شملت مختلف مديريات ومناطق عدن، رافقها الكثير من إراقة الدماء والعنف والإفراط باستخدام القوة، كان أكثرها ضراوة وخشونة في مديريات المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر.
المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والحقوقية بينهم أعضاء في حزب المؤتمر في عدن، أدانوا ما وصفوها بالأساليب الوحشية والطرق القمعية الهمجية التي تنتهجها السلطات الأمنية في تعاملها وتعاطيها مع كافة المسيرات والتظاهرات التي ينظمها أبناء وسكان مدينة عدن، كما أدانوا سقوط هذا العدد الكبير في صفوف المواطنين المتظاهرين، في ثلاثة أيام لا أكثر، من بدء التظاهرات الشعبية وخروج الناس إلى الشارع.
المنصورة: خمسة قتلى واحراق خمس
سيارات أمنية ومنع الهتافات الشطرية
خرج المئات في مديرية المنصورة كبرى مديريات محافظة عدن يومي الأربعاء والخميس إلى الشوارع الرئيسية وقاموا بحرق الإطارات وقطع الطرقات العامة والفرعية، وهم يرددون هتافات وشعارات مناهضة للنظام وتطالب برحيله.
تظاهرة المنصورة خرجت استجابة لدعوة أطلقها نشطاء شباب عبر موقع (الفيس بوك) دعوا فيها إلى تنظيم مسيرات شعبية واسعة تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح، شارك فيها المئات من الشباب العاطلين عن العمل بينهم نساء ناشطات، وجابت المسيرات مختلف الشوارع الرئيسية والأحياء السكانية، قبل أن تصطدم بقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأدت المصادمات بحسب مصادر طبية وشعبية، إلى سقوط خمسة قتلى في صفوف المتظاهرين وإصابة ما يزيد عن 43 جريحاً، نقلوا إلى مستشفيات النقيب والوالي، ووجهت نداءات عاجلة للأهالي التبرع بالدم لإنقاذ أرواح المصابين الذين تبين أن جراح 4 منهم خطيرة.
بعض المتظاهرين وفور سقوط عدد من القتلة في صفوفهم، حاولوا اقتحام مبنى المجلس المحلي بالمديرية، وقاموا بإحراق 3 سيارات تابعة للشرطة والبلدية وأخرى تحمل لوحة خصوصي، وشوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد على بُعد مئات المترات من موقع المصادمات، بالإضافة إلى سيارة رابعة نوع (صالون جيب) ظلت تحترق وسط الشارع الرئيسي حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء، رجحت بعض المعلومات بأنها تتبع مأمور مديرية المنصورة.
بعد ذلك توجهت مجاميع كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة (الفرزة) وأقاموا فيها صلاة الغائب على أرواح الذين سقطوا منهم، ورشق البعض بالحجارة حافلتين تتبعان مؤسسة النقل الجماعي (الرويشان) ما أدى إلى تهشيم واجهة زجاجاتهما الأمامية والجانبية وإلحاق أضرار مادية كبيرة بهما، وحاول عدد من المحتجين تحطيم بوابة مكتب البريد بالمنصورة والاعتداء على كبائن الصرف الآلي، غير أن المشاركين معهم منعوهم من القيام بذالك وعملوا على حراستها.
يوم الخميس خرج أيضاً المئات من المتظاهرين في المنصورة، وقاموا باقتحام مبنى الشرطة، وشوهد عدد من الشبان يتجولون في الأسطح والأقسام الداخلية للمبنى زهاء الساعة، قبل أن تصل تعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزي تمكنت من طرد المقتحمين وإحكام سيطرتها على المقر واستعادته.
ووجد عدد من المتظاهرين السبت الماضي، سيارة عسكرية كانت تقف بمفردها أمام مستوصف (حويلات) وقاموا بإضرام النيران فيها وإحراقها بالكامل.
ويتهم عشرات المتظاهرين في عدن السلطات الأمنية بأنها تتعمد استفزاز المواطنين الذين يخرجون في مسيرات سلمية، واستخدام القوة والذخائر الحية بصورة مبالغ فيه ضد المتظاهرين العزل من أبناء عدن، وقال آخريون شاركوا في التظاهرات أن عدداً من زملائهم تعرضوا لرصاص قنص أطلقها قناصة مجهولين من أسطح الفنادق المطلة على مواقع تجمهرهم وتجمعاتهم.
وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا جنوداً بلباس مدني ينخرطون بين صفوف المتظاهرين وهم يرددون شعارات تشطيرية، بغية رصد الأحداث عن كثب وإرفاق المعلومات والتقارير العاجلة للقيادات الأمنية عن تحركات المتظاهرين، وأن هناك عنصرين من جهاز الأمن السياسي جرى فضحهما وتعرضا إلى ضرب مبرح قبل إخلاء سبيلهما.
وأضاف الشهود بأنهم شاهدوا أيضاً مجاميع كبيرة من الشبان المتظاهرين يدهمون أحد الفنادق للقبض على أحد عناصر القناصة وإنزاله بالقوة من سطح الفندق وتوجيه إنذار لمالكه بتحمل المسؤولية الكاملة إزاء أية عمليات قنص يتعرض لها المتظاهرون من منشأته.
وشهدت مديرية المنصورة الأحد الماضي حالة من الهدوء والاستقرار بعد المواجهات الدامية التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، عقب سماح السلطات المحلية للمتظاهرين بنصب مخيم للاعتصام السلمي في باحة (الفرزة)، وتشكيل لجنة شعبية تقوم بتنظيم شؤونه، وأحتشد في المخيم بعد نصبه نحو ألفي شخص، وظلت القوات الأمنية تراقب الأوضاع من مواقع بعيدة, واستحدثت نقاط تفتيش أمنية صارمة وشديدة في جولة كالتكس.
ومنع أعضاء المخيم أنصار الحراك من الدخول إلى المخيم وترديد شعارات شطرية، وخاطب المعتصمون بالمخيم أنصار الحراك، بأن أهداف ثورتهم سلمية ومطالبها واضحة من صنعاء إلى عدن ولا تريد غير إسقاط النظام.
من جانب آخر علمت «صوت الشورى» أن 16 عضواً من أعضاء المجلس المحلي بالمنصورة وقعوا على بيان أعلنوا فيه، تعليق مهام المجلس احتجاجاً على ممارسات أجهزة الأمن باستخدامها القوة المفرطة حيال المتظاهرين، وأدان البيان ما وصفه بالمجزرة التي اقترفتها قوات الأمن الأربعاء الماضي تجاه المتظاهرين من أبناء المديرية، داعياً إلى محاكمة مدير أمن عدن ومدير الأمن المركزي بالمحافظة، خلال شهر من فترة تعليق المجلس لأعماله، ما لم فأن المجلس المحلي بالمنصورة سيقدم استقالته.
وقام نحو 28 عضو من حزب المؤتمر الشعبي في المنصورة بتقديم استقالة جماعية من عضوية المؤتمر، احتجاجاً على قمع المسيرات السلمية في عدن وقتل شباب المنطقة من قبل قوات الأمن، وأعلنوا تضامنهم وانضمامهم إلى مطالب الثورة الشعبية المطالبة بالتغيير.
الشيخ عثمان: مصرع خمسة أشخاص
ونحو 11 جريحاً والمديرية تعيش فراغاً أمنياً
لم تكن مديرية الشيخ عثمان أكثر المديريات كثافة سكانية في عدن، هي الأخرى بمنأى عن الأحداث والمصادمات الدامية التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن الجمعة الماضية، رافقها أعمال فوضى وسرقة وتخريب، وسقوط خمسة قتلى آخرهم الأحد الماضي وإصابة نحو 13 بينهم امرأتان تعرضتا للاختناق بعد أن سقطت إحدى القنابل المسيلة للدموع داخل حوش منزلهما.
المديرية عاشت مساء الجمعة الماضية خواء وانفلاتاً أمنياً غير اعتيادي، سمح للمئات من المتظاهرين بفرض زمام سيطرتهم الكاملة على كافة شوارع المديرية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، نفذوا خلالها عملية إحراق مقر الشرطة القديم، ومبنى المجلس المحلي بالمديرية وسلب كل محتوياتهما.
وخرج المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة إلى قلب سوق المديرية وقاموا بقطع الحارات والشوارع العامة، وترديد وكتابة هتافات وشعارات تندد بالنظام وتطالب برحيله، وأوصدت جميع المحلات والأسواق التجارية أبوابها، وهجرت الكثير من العائلات منازلها ولجأت إلى مناطق بعيدة وآمنة.
الصدامات وقعت حين قام جموع من المتظاهرين بإشعال الحريق أمام مبنى الشرطة الجديد بمنطقة عمر المختار، وقيام أشخاص مجهولين بإطلاق عدد من الأعيرة النارية باتجاه جنود الأمن الذين أخلوا مواقعهم بعد مقتل أحد عناصرهم، وفروا تحاشياً من الحشود الواسعة التي هاجمتهم، وفق ما ذكرته مصادر محلية.
وجابت المسيرة ومعظمهم من الشباب أنحاء متفرقة من شوارع المديرية نفذوا خلالها إزالة وانتزاع صور الرئيس من بعض الشوارع والأحياء، وهم يرددون وتصاعد الموقف حين تدخلت قوات الأمن المركزي وباشرت بإطلاق الرصاص في الهواء في محاولة منها ترويع المتظاهرين وتفريقهم، ما دفع الحشود الكبيرة من المتظاهرين الانتشار في الحارات ورشق رجال الأمن بالحجارة.
وفشلت قوات الأمن في احتواء الموقف والسيطرة على الوضع، وقامت بالانسحاب من المنطقة تاركة المجال للمئات من المتظاهرين بالتجمهر والتجول في كل أرجاء المديرية، حطموا خلالها سيارة خاصة بالبلدية، وإضرام النيران بإحدى إدارات مبنى قسم شرطة الشيخ القديم وفي ساحة مبنى المجلس المحلي بالمديرية، وظلت الحرائق تشتعل في مبنى المجلس المحلي قرابة ال 3 ساعات قبل أن تتمكن سيارات الإطفاء من إخماد الحريق الذي كاد يتسبب بكارثة كبيرة بعد أن امتدت ألسنة اللهب إلى المولدات الكهربائية المغذية للمديرية وضواحيها. وحال رحيل سيارات الإطفاء دخل العشرات من المتظاهرين مقر الشرطة وقاموا بنهب كل محتوياته، وظل عمال البلدية يحرسون مبنى السلطة المحلية، ووفدت سيارة خاصة إلى مبنى المجلس المحلي وقامت بإجلاء أجهزة الكمبيوتر وغادرت الموقع. عمال البلدية لم يستطيعوا مقاومة العشرات الذين اقتحموا المبنى وقاموا بالسرقة والسطو والتخريب لكافة مكاتب ومحتويات المجلس المحلي ومكتبي البلدية والأشغال العامة، وشوهد عشرات الأشخاص وهم ينهبون مقرات مبنى السلطة المحلية والاستيلاء على أجهزة التكييف والطاولات وكل ما كان يقع في أيدي المقتحمين، وشوهد شاب يسقط من الدور الثاني من مبنى المديرية أثناء محاولته تفكيك مكيف لسرقته.
وعاودت قوات الأمن المركزي فرض سيطرتها على المديرية صباح السبت الماضي بإسناد من وحدات الحرس الخاص، واستخدم الأمن الحدة في التعامل وإطلاق الرصاص بكثافة حيال أي تجمع أو تجمهر للمواطنين، وشنت عربات ومدرعات الأمن المركزي حملة تمشيط واسعة على كافة أحياء وحواري المديرية ومطاردة تجمعات الشباب، وأعلنت السلطات الأمنية في عدن حظر التجوال في المديرية من الساعة العاشرة مساء.
وعلى الرغم من سيطرة وحدات الحرس الخاص على قلب المديرية حتى مساء الأحد الماضي، وقيامها بتفريق أية تظاهرة أو تجمع سكاني وحالة حظر التجوال الذي فرض على سكان المديرية، إلا أن المئات من المتظاهرين تمكنوا من التجمع في فرزة الهاشمي مساء الأحد وحدثت صدامات عنيفة سقط فيها شخص في منطقة الهاشمي، وظلت المواجهات مستمرة حتى وقت متأخر من الليل.
وظلت المديرية تشهد بعض المواجهات والصدمات حتى مساء الاثنين الماضي، وأفاد بعض الشهود أن خطوطاً خضراء شوهدت وهي تتنقل على صدور المتظاهرين، في إشارة إلى أن العديد من عناصر القناصة تمركزوا فوق أسطح المبان والفنادق المرتفعة.
وتعرض مقر فرع الحزب الاشتراكي في مديرية الشيخ عثمان، إلى أطلاق رصاص وقنابل مسيلة للدموع من قبل عناصر الأمن بعد وشاية من أحد الضباط المتقاعدين بأن المقر يضم مسلحين، وهو ما نفاه بشدة السكرتير الأول في الحزب جعبل صالح عاطف، معتبراً أن ما قامت به أجهزة الأمن محاولة استفزازية ليس إلا.
وكان مندوب «صوت الشورى» في عدن زار مقر الحزب ولم يشاهد أية مظاهر تسلح أو أسلحة بمقر الحزب.
أعضاء المجلس المحلي بالشيخ عثمان أعلنوا عن استقالة جماعية السبت الماضي، احتجاجاً على الأحداث المأسوية التي شهدتها المديرية.
وعبر أعضاء المجلس عن أسفهم العميق وتعازيهم القلبية إلى أرواح الشباب الذين قتلوا خلال منذ بدء التظاهرات في الشيخ.
وطالب أعضاء المجلس في بيان أصدروه بإقالة القيادات الأمنية المتسببة في الأحداث والتحقيق معهم وتقديم الجناة للمحاكمة.
كما قدم عضو مجلس النواب في مديرية دار سعد عبدالباري دغيش استقالته من عضوية حزب المؤتمر الشعبي احتجاجاً على استخدام العنف ضد المواطنين العزل.
(صوت الشورى) تنشر قائمة بأسماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في محافظة عدن خلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت الأربعاء الماضي..
اسماء القتلى
اسم المقتول العمر المديرية نوع الإصابة
محمد علي العلواني 21 سنة المنصورة في الكتف والبطن
ياسين علي أحمد الجحافي 23 سنة المنصورة في البطن
غسان أحمد علي 25 سنة الشيخ عثمان في الوجه
محمد منير خان 13 سنة الشيخ عثمان في البطن
فضل مقبل الكازمي 23 سنة خور مكسر في الصدر
هاني محمد هيثم 26 سنة خور مكسر في الرقبة
عارف محمد علي 17 سنة المنصورة في الصدر
علي محمود ناجي 24 سنة الشيخ عثمان في الرأس
حميد حسين حميد مقطري 21 سنة الشيخ عثمان في الرقبة
محسن عارف 24 سنة المنصورة في الصدر
محمد سيف مسن المنصورة اختناق بغاز القنابل
أيمن علي حسن النقيب 18 سنة الشيخ عثمان في الرأس
اسماء الجرحى
اسم المصاب العمر المديرية نوع الإصابة
أمجد محمد عبدالله محمد 26 سنة المنصورة في الفخذ
علي محمد عبدالله الزيدي 25 سنة المنصورة في الساق
فضل علي صالح الشرفي 19 سنة المنصورة في الفخذ
أسامة عبدالدائم العرفي 18 سنة المنصورة في الفخذ
ياسين علي أحمد 26 سنة المنصورة حالته خطيرة
أدهم منصور 21 سنة المنصورة في الكتف
عبدالله محمد البان 26 سنة الشيخ عثمان في الكتف
أحمد زكي 13 سنة الشيخ عثمان في الصدر
نايف عفان الدرويش 20 سنة الشيخ عثمان في الساق
محمد دحباش 19 سنة الشيخ عثمان في الساق
حسن فضل علي 20 سنة المنصورة في الفخذ
وجدان صالح محمد 21 سنة المنصورة في الصدر
محمد خالد محمد عبدالله 15 سنة المنصورة في الساق
أيمن سلطان محمد 17 سنة المنصورة في الساق
عسكر علي عسكر الشعيبي 25 سنة المنصورة في الفخذ
سراج اليافعي 23 سنة المنصورة في الساق
محمد محسن محمد 26 سنة المنصورة
محمد الزيدي 25 سنة المنصورة
وجدان صالح أحمد طانجو 18 سنة المنصورة
جلال محمد الغشيم 26 سنة خور مكسر في الساق
أياد فيصل 20 سنة خور مكسر في الفخذ
علي عبدالله 27 سنة خور مكسر في الصدر
حسن الحاج محمد الفقيه 24 سنة المنصورة في الساق
سالم أحمد سالم 18 سنة المنصورة في الكتف
عمار عمر حمود 23 سنة المنصورة في الظهر
سالم محمد علي الصبيحي 22 سنة المنصورة شظية في الظهر
إبراهيم سيف محمد 17 سنة المنصورة في الساق
محمد عبدالله محمد 26 سنة المنصورة شظية في الظهر
عبدالرحمن أحمد سعيد سيف 20 سنة المنصورة في الكتف
عفان سعيد إسماعيل 20 سنة الشيخ عثمان في البطن
محمد أحمد رشيد محمد 20 سنة المنصورة في الرأس غير خطيرة
عمار علي مثنى اليافعي 28 سنة المنصورة في الساق
هشام محمد أحمد علي 20 سنة المنصورة في الساق
أسامة عبدالدائم محمد 22 سنة المنصورة في الفخذ
صلاح عبدالقوي هادي 22 سنة المنصورة في اليد
عماد حمادة عمر 22 سنة المنصورة في الحوض
عبدالقوي ناصر أحمد 20 سنة الشيخ عثمان في الكتف والساق
سعيد غالب منصر 26 سنة المنصورة في الساق
أصيل فيصل محمد الزغير 18 سنة المنصورة
حسن الحاج محمد الزغير 17 سنة المنصورة
قائد محمد عبدالرحمن 30 سنة المنصورة اختناق بغاز القنابل
عبدالقوي عليوة 20 سنة المنصورة اختناق بغاز القنابل
رائد محمد عبدالله العزيبي 31 سنة المنصورة اختناق بغاز القنابل
سامي محمد عوض 19 سنة المنصورة اختناق بغاز القنابل
غسان بشير سعيد إسماعيل 23 سنة المنصورة في الفخذ
عبادي عمر 26 سنة خور مكسر في الساق
هادي عبدالقوي 27 سنة خور مكسر
رائد محمد عبدالرحمن خور مكسر في الساق
محمد عوض الحنشي 25 سنة خور مكسر
ثابت أحمد سالم 27 سنة الشيخ عثمان
حاشد عبدالرضى علوان المنصورة في الساق
عماد عمر حمادي 21 سنة المنصورة في الساق
عبدالحكيم محمد علي الكلدي 14 سنة المنصورة حالته خطيرة
أحمد صبري 19 سنة الشيخ عثمان حالته خطيرة
أحمد عمر سيف مقبل 26 سنة الشيخ عثمان في الفخذ
أحمد حسن أحمد 19 سنة المنصورة في الفخذ
علي محمد حسين جعيم المنصورة
وعد سلطان محمد 21 سنة المنصورة في الفخذ
خالد سالم الحالمي 28 سنة الشيخ عثمان في الفخذ
سالم جمال سالم محمد المنصورة
أحمد الشعبي 27 سنة خور مكسر
عمار محمد حمادي 21 سنة المنصورة في الفخذ
أحمد عبدالله أحمد 20 سنة الشيخ عثمان في الساق
عبده صلاح خور مكسر في الساق
بالإضافة إلى (امرأتان) الشيخ عثمان اختناق بغاز القنابل
_
*معظم القتلى والمصابين شباب تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 30 عاماً

.
واصل معارضو الرئيس اليمني تحشيدهم واحتلت تظاهرة ضخمة دعت اليها المعارضة اليمنية وسط صنعاء مطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، وحشد مؤيدوه اتباعهم في تظاهرة مقابلة.
ويقول عبد الله غراب مراسل بي بي سي إن قوافل من الجانبين تتوافد على العاصمة صنعاء فيما يبدو أكبر تحشيد منذ بدء الاحتجاجات، ويضيف ان الشارع اليمني في حالة غليان شديد.
وتدفق المعارضون للرئيس في ما سموه "يوم الغضب" الى عدة ميادين في كل من صنعاء وعدن وتعز والبيضاء والحديدة وحضرموت ومأرب والجوف ومدن أخرى.
كما شهدت عدد من المدن مسيرات مؤيده للرئيس صالح طالبت المعارضة بالتجاوب مع مبادرة الرئيس بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
اقالة محافظين
وقالت مصادر حقوقية لبي بي سي إن المتظاهرين المناوئين للنظام تعرضوا لاعتداءات بالرصاص الحي تارة وبالحجارة تارة أخرى من قبل أنصار الحزب الحاكم في كل من الضالع وعمران.
وأقال الرئيس اليمني محافظي عدن والحديدة وحضرموت ولحج وأبين وقد تضاربت الأنباء عن أسباب اقالة المحافظين.
تقول مصادر حكومية إن اقالة محافظي عدن وحضرموت تأتي على خلفية اطلاق الرصاص على المتظاهرين وتقصيرهم في مهامهم الرسمي.
وردت مصادر معارضة بتبرير الاقالة بسبب تقصيرهم في تسيير مظاهرات تؤيد النظام في تلك المحافظات.
وفي تصريحات صحفية الثلاثاء، اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اسرائيل والولايات المتحدة بادارة موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي.
وقال صالح بينما كانت المعارضة تنظم تظاهرة ضخمة مطالبة برحيله في وسط صنعاء ان الاحداث "من تونس الى سلطنة عمان ... تدار من تل ابيب وتحت اشراف واشنطن".
واتهم الرئيس الامريكي اوباما بالتدخل قائلا "شاهدنا كيف يتابع ويتدخل الرئيس الاميركي".
وجدد صالح دعوته المعارضة لاستئناف الحوار والمشاركة في حكومة وحدة وطنية مشددا على انه "لا حل الا بالحوار وبصندوق الاقتراع".
وواصلت المعارضة رفضها لدعوات صالح للمشاركة في حكومة وحدة وطنية شاملة وتجمع مؤيدوها في وسط العاصمة اليمنية امام مبنى جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، فيما غصت الشوارع الموازية بالمحتجين، في ما اطلق عليه "يوم الغضب".
وردد المتظاهرون شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" و"الشعب يريد رحيل علي عبدالله صالح" الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما
وكان المعارض اليمني الدكتور محمد عبد الملك المتوكل قال في تصريح خاص لبي بي سي إن هذا العرض جاء متأخرا ولا يتناسب مع الواقع الحالي في اليمن لأن الشارع سبق هذا الاعلان وأعلن مطالبه بوضوح في ظل غياب اجراءات عملية من الرئيس لنقل السلطة سلميا.
واضاف المتوكل إن مطالب المعارضة واضحة وتتمثل في أن يتخذ الرئيس قرارات عملية تثبت حياد المؤسسات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أقارب الرئيس ولا بد من اقالتهم كي يتوفر جو من الحياد يهيئ لحوار جاد وشامل لحل أزمات البلاد.
وكشف المتوكل عن أن الأوروبيين الذين التقوا الرئيس والمعارضة أبلغوا المعارضة بأن الرئيس وافق مبديا على اتخاذ خطوات عملية تمهد لنقل السلطة سلميا وديمقراطيا في البلاد إلا أنه لم يتخذ قرارات عملية بهذا الشأن
وكانت احزاب المعارضة اليمنية والممثلة في البرلمان والمنضوية في تحالف "اللقاء المشترك" قد اعلنت الاسبوع الماضي عن انضمامها الى حركة الاحتجاج القائمة ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح والتي يتزعمها الطلاب بشكل خاص واكدت عدم استعدادها لمعاودة الحوار مع الحكم ما دام يستخدم القمع ضد المتظاهرين وطلبت في بيان لها من مناصريها الى "الالتحام بالشباب المحتجين وجماهير الشعب في فعالياتهم الاحتجاجية الرافضة لاستمرار القمع والاستبداد والقهر والفساد"..
وجاء في بيان لها رفضها الحوار مع السلطات ما دام القمع متواصلا بحق المتظاهرين حيث "نؤكد أن لا حوار مع الرصاص والهراوات وأعمال البلطجة ولا حوار مع سلطة تحشد المرتزقة والمأجورين لاحتلال الساحات العامة ومداخل المدن وإرهاب الاهالي وتعكير السكينة العامة"
وقال صالح أن تغطية وسائل الإعلام للاحتجاجات كانت جزءا من مؤامرة أجنبية لحماية امن واستقرار اسرائيل. متسائلاً: "شو دخل أوباما بمايجري في الدول العربية؟ هو رئيس الولايات المتحدة وإلا رئيس العالم، قبل أن يعود ليطمن الشعب والعشرات من طلاب جامعة صنعاء وأساتذتها الجامعيين ممن كان يتحدث لهم صباح اليوم بالجامعة بقوله "أن اليمن بخير وأنه يتهعد بان القوات المسلحة ستحمي اليمن ونظامه الجمهوري والوحدة وكل شبر من أراضي اليمن.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتونثد زارت اليمن في يناير كانون الثاني-كاول مسؤول أمريكي رفيع يزور اليمن منذ أكثر من عقد من الزمن وحثت صالح على تصعيد المعركة ضد جناح القاعدة في بلاده الذي يعتبره مسؤولون أمريكيون مصدر خطر متنام للأمن.

وتعهدت كلينتون بتوسيع علاقة الولايات المتحدة مع اليمن التي توترت بسبب رغبة واشنطن في اصلاحات اقتصادية وسياسية أسرع تعتقد انها يمكن أن تتسبب في ابطاء تجنيد متشددين. فيما يشعر المحتجون في اليمن بالغضب من انتشار الفساد وارتفاع معدل البطالة حيث يعيش 40 بالمئة من تعداد السكان على أقل من دولارين في اليوم أو أقل ويواجه ثلث السكان مجاعة مزمنة
واشتبك متظاهرون معارضون لنظام الرئيس اليمني علي عبد الله مع قوات الشرطة ومؤيدين للرئيس، حالة اضطراب سياسي في البلاد تستلهم نموذج الثورة في مصر.
جاء ذلك فيما سعى صالح لتخفيف حالة الاحتقان من خلال اتخاذ قرار بفتح مكتبه لاستقبال المواطنين للاستماع لآرائهم.
وتعرض النائب المستقل أحمد حاشد للضرب على يد المتظاهرين المؤيدين لنظام صالح. ونقلت وكالة رويترز عن حاشد قوله إن مهاجميه حاولوا طعنه في ظهره، وإن غالبية من شاركوا في المظاهرة المؤيدة لنظام صالح ليسو أعضاء في الحزب الحاكم وإنما بلطجية مستأجرون.
كما ناشد حاشد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التدخل وإنهاء ما وصفه بأنه تعامل الحكومة القاس مع المتظاهرين.
من جانبها، قالت توكل كرمان العضوة البارزة بحزب الإصلاح الإسلامي المعارض "لن نتراجع مهما فعل بلطجية الحكومة." وأضافت "سنستعيد كرامة الشعب وحقوقه باسقاط النظام."
وردد الناشط الحقوقي فتحي أبو النصر تصريحات مماثلة وقال لوكالة اسوشيتد برس إن الحكومة مولت المظاهرة المؤيدة للرئيس.

وقالت الولايات المتحدة – مساء امس الثلاثاء- أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يعرف جيدا انه لا وجود لمؤامرة أجنبية وراء الاضطرابات في بلاده وأن عليه أن يستجيب لطموحات شعبه. في حين كان الرئيس صالح قد وجه انتقادات للرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تصريحاته فيما يتعلق بالأحداث الجارية في الدول العربية واتهامه لإسرائيل بإدارة تلك الاحتجاجات التي قال أنها تتم من غرفة عمليات في تل أبيب وتشرف عليها الولايات المتحدة من البيت الأبيض.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي.جيه. كراولي قوله - في رسالة عبر موقع تويتر- "الاحتجاجات في اليمن ليست نتاج مؤامرات خارجية. الرئيس صالح يعرف ذلك جيدا. شعبه يستحق استجابة أفضل."

وكان مئات الآلآف من المحتجين قد نزلوا الى شوارع العديد من المحافظات اليمنية- امس الثلاثاء- للمطالبة بانهاء حكم صالح الذي يعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم القاعدة. غير أنه- وحسب رويترز-فشل في قمع الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في بلاده. وانتقد الرئيس الامريكي باراك اوباما بسبب مطالبته بأن يظهر الزعماء ضبط النفس في التعامل مع الاضطرابات السياسية



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن في اليوم العاشر للاحتجاجات المستمرة منظمة التغيير تدين ...
- مركز الحريات الصحافية CTPJF يرصد أكثر من 50 جريمة اعتداء واس ...
- عاجل الى شرفاء العالم / عدن تغرق بالدماء والأشلاء لضحايا الم ...
- في اليوم التاسع للاحتجاجات مظاهرات ابناء الجنوب مستمر في عدن ...
- الرئيس صالح ,,, وعرفة الانعاش
- اليمن اندلاع انتفاضة التغيير والتحرير والاستقلال بعد رحيل مب ...
- انتفاضة مصر هل هي موشر لنهضة اسلامية ,, اما بداية انتقال للس ...
- احتمال وقوع كارثة نووية ليس مستحيلا
- نداء وإستغاثة الى كافة القوى الخيرة في العالم والمنظمات المج ...
- جلسة عاصفة في البرلمان البريطاني يحضرها ممثل المعارضة الجنوب ...
- تنظيم القاعدة وتوقيت تنفيذ عملياتة في اليمن
- نظام الجنرالات الثلاثة في مصر .. هل يجتوي الغضب الشعبي المصر ...
- احداث تونس درس قاسي للانظمة العربية وجنوب اليمن درس قادم
- توكل كرمان كسرت القيد في اليمن والي الابد
- صحيفة التلجراف البريطانيا رياح تونس تجتاح الأنظمة العربية مع ...
- بلاع صحفي للمعارضة الجنوبية (التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج) ...
- ظاهرة إقدام المحتجين على إشعال النار في أنفسهم للتعبير عن يأ ...
- وزيرة مسلمة من حزب المحافظين تقول التحامل ضد المسلمين في بري ...
- إلى أين تتجه تونس والعالم العربي؟و اليمن أكثر ترشحا للانهيار ...
- السيرة الذاتية لزعيم الاحرار في اليمن الداعية الاسلامية الشي ...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد النعماني - 13 مارس موعد سقوط الرئيس اليمني صالح وامريكا علية ان يستجيب لطموحات شعبه وهو يعرف جيدا انه لا وجود لمؤامرة أجنبية