أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - سقوط الأقنعة














المزيد.....

سقوط الأقنعة


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنه زمن سقوط الأقنعة.. سقوط الطاغية ..الديكتاتور العربي الفاشي
إننا في وقت الكشف وبيان الحقيقة..
سقوط الإعلام المزيف والأنظمة الشمولية
سقوط من لا يسمع إلاّ في أذن واحدة ، ولا يرى إلاّ في عين واحدة ، ولا يعرف التحدث إلا في لهجة واحدة ..
"لم نعرف سابقاً عن الشعب الليبي إلا أنه يتعاطى الحبوب و" قبلي" لا يفهم ، فاكتشفنا اليوم بأن المعادلة معكوسة فكان هذا الشعب لا حول له ولا قوة أمام هذا المجنون ، الذي لم نختبر جنونه سابقاً ضد شعبه".
تسلحت الأنظمة سابقاً بأن شعوبها جاهلة بالوراثة ولا تصلح لها الديمقراطية ، ففاجأت ثورة الياسمين الجميع ، وكان للثوار الشباب في ميدان التحرير رأي آخر ، وكان لجموع المصلين من مسيحيين ومسلمين في الميدان نكهة أخرى.
الشعب يريد إسقاط النظام .. شعار رفعته الشعوب العربية بوجه الطغاة المتحكمين في قوت هذه الشعوب، ألا تخجل هذه الأنظمة من نفسها ، ألم تحسب لهذا اليوم الذي تواجه فيه شعوبها؟
ما الذي دفع هذه الشعوب للمطالبة بإسقاط أنظمتها ؟!
أليس هو النظام الذي حارب شعبه بأقل متطلبات الحياة ؟ قيل أن الأنظمة حولت بلادها الى مزارع تتصرف بها ما تشاء ، ولكن حتى صاحب المزرعة ينظر الى مزارعيه وعماله على أنهم بشراً، حتى في زمن الإقطاع وعلى كل مساوئه، لم يكن هذا الذل الذي وصلت إليه الشعوب اليوم .
لا توجد دولة عربية فقيرة، لأنه ليس لها مقدرات الدولة ، لكنها ابتليت بحكام لا يعرفون إدارة الدولة أو معنى الوطن.
أكثر من أربعين عاماً والقذافي يحكم ليبيا، أين وصل في ليبيا اليوم في ظل ثروات ضخمة ، ما الذي فعله ليبني دولة وشعباً؟ أين هي المعامل والمصانع والجامعات والمشافي؟ فلا زال يستورد الأطباء والمدرسين من الخارج.
بعد أربعون عاماً، يخرج إلى الناس ويهدد بالقبلية والتقسيم، ما ذنب هذا الشعب اليوم سوى أنه ضاق ذرعاً بفساد الأسرة الحاكمة .
السيناريو يتكرر، من قبله تونس ومصر وغيرها من الدول التي عانت الأمرين من بطش وظلم وفساد الحاكم وأسرته وحاشيته .
ما الذي تعلمه القذافي من سابقيَه ؟ أليس المزيد من البطش واستيراد المرتزقه، فقد راهن من سبقه على الجيش الذي رفض توجيه السلاح إلى أهله، فماذا فعل هو؟
إنه خير مثال على الحاكم الطاغي الذي يريد تدمير بلده لكي يعيش هو وأسرته فقط.
مثال واضح على طريقة تفكير الأنظمة " المخابراتية " التي لا تعرف سوى القتل والتدمير والاعتقال و رعب الناس .



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!
- هل نتعلم من آسانج شيئاً؟!
- حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة
- فضائية الجزيرة.. بالعبري!!
- العيد العالمي لحرية الصحافة شجون وكآبات عربية
- الانتخابات العراقية.. وأمجاد داحس والغبراء
- غزة... نحو تفعيل إرادة عربية حقيقية
- النظام العالمي نحو حرب مالية شاملة


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - سقوط الأقنعة