أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسامة أبوديكار - حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة














المزيد.....

حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 12:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



امرأتان برزتا في المشهد السياسي العالمي مؤخراً، الأولى عربية والأخرى أميركية: حنين زعبي عضو الكنيست الإسرائيلي والتي تعرضت للقتل على يد الصهاينة في البحر الأبيض المتوسط.. وهيلين توماس الأميركية التي قدّمت استقالتها غير آسفة من جميع مناصبها الصحفية في أميركا.
الأولى تحدّت غطرسة الصهاينة ورصاصهم بالكلمة والموقف السلمي المنحاز إلى عدالة كونية، فأحرجت الإدارة الإسرائيلية في العالم أجمع، وارتفعت أصوات الملايين مندّدة بالقبح العبري.
الثانية دأبت على تحدي ـ وهي الأميركية ذات الأصل اللبناني ـ جميع الإدارات الأميركية على مدار أكثر من ستة عقود، بأسئلتها وقلمها..
تجرأت على بوش وقالت له، وهو في عز "انتصاراته": "فر مليونا عراقي من بلادهم وأصبحوا لاجئين، وتم تهجير مليونين آخرين، ولقي الآلاف مصرعهم. ألا تفهم؟! لقد أحضرت القاعدة إلى العراق".
وواجهت أوباما قائلةً: "سيدي الرئيس متى ستخرجون من أفغانستان؟ لماذا تواصلون القتل والموت هناك؟ ما هو العذر الحقيقي؟! ولا تعطنا إجابات بوش (إذا لم نذهب إلى هناك فسيأتون جميعاً إلى هنا)!!
حنين زعبي شرب أكثر من مئة نائب صهيوني، نخب طردها من الكنيست. وهي التي سخرت من نهج إسرائيل قائلة: "من السهل أن يطلق عليك الإسرائيلي إحدى الصفتين: خائن أو إرهابي، أنا حزت على اللقبين معاً.. شرف لي أنني صنفت إسرائيلياً بذلك"..
أكثر من مئة ألف صهيوني يطالبون اليوم بقتل حنين زعبي، وعدم السماح لها بالخروج من إسرائيل حيّة، حتى لا تفتح عليهم جهنم جديدة كان قد بدأها المفكر العربي عزمي بشارة.
هيلين توماس قالت أخيراً وبصراحة تخلو من أي لبس: "فليعد اليهود إلى بولندا وألمانيا... فلتخرج إسرائيل من فلسطين".. وهو القول الذي لا تجرؤ عليه معظم الدول العربية..
واجهت رعب اللوبي اليهودي ومنظماته العنصرية في أميركا وغيرها، التي أرعدت وهددت بقتل السيدة التي اقترب عمرها من مئة عام.
امرأتان، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب، أقلقوا أمن إسرائيل الذي لم يقلقه عتاد الأنظمة وجيوشها.. ومع ذلك يبدو أن كلا المرأتين في طريقهما للنسيان من ذاكرة العرب، شعوباً ومؤسسات.. ألسنا أمة الضياع والتضييع؟!
لا شيء غريب أو جديد على شعوب دأبت وراء أنظمتها، في الخروج الحثيث من التاريخ!!



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية الجزيرة.. بالعبري!!
- العيد العالمي لحرية الصحافة شجون وكآبات عربية
- الانتخابات العراقية.. وأمجاد داحس والغبراء
- غزة... نحو تفعيل إرادة عربية حقيقية
- النظام العالمي نحو حرب مالية شاملة


المزيد.....




- بين العنوسة والزواج.. حكايات النساء المسنات بغرب أفريقيا
- محاكمة نجم أرسنال السابق بـ5 تهم اغتصاب واعتداء جنسي
- يوميات الجوع في غزة: 8 وفيات جديدة و43% من النساء الحوامل وا ...
- واشنطن تقيد تأشيرات النساء المتحولات جنسيا المشاركات في الري ...
- أشرف حكيمي.. المدعي العام يطالب بإحالته للمحكمة الجنائية الف ...
- حملة اعتقالات موسعة ضد مشاهير تيك توك في مصر بسبب محتوى -مسي ...
- أرحام جائعة وأجنة مهددة بالموت.. كارثة إنسانية تضرب النساء و ...
- شاهد/حضور امرأة في استقبال بزشكيان في باكستان يثير تفاعلًا و ...
- أرحام جائعة وأجنة مهددة بالموت.. كارثة إنسانية تضرب النساء و ...
- عدد النساء من أصول أجنبية في المناصب القيادية قليل


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسامة أبوديكار - حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة