أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجيهة الحويدر - الأخ القائد.. اتبع نهج هتلر بدلا من نهج صدام!














المزيد.....

الأخ القائد.. اتبع نهج هتلر بدلا من نهج صدام!


وجيهة الحويدر

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخ القائد الليبي معمر القذافي عميد حكام العرب وملك ملوك افريقيا اجرى لوجهه عملية تجميل قبل سنتين تقريبا فصار وجهه اكثر قبحا وبشاعة.
بقدر فشله في تحسين تقاسيم وجهه القاسية، ايضا فشل فشلاً ذريعاً في ان يكوّن له قاعدة جماهيرية في الجماهيرية الليبية، لأنه حكم الناس بالنار والحديد حتى هذه الساعة، لا احد يحبه ، لذلك شكّل جيشه من بلطجية ومرتزقة، إلتقطهم من دول افريقية فقيرة، وحتى حراسه الخاصيين نساء بشعات لا احد يعلم من اين اتى بهن، لكنهن لسن بليبيات.
في اوروبا لم يستطع الأخ القائد ان يخلق صداقة سوى مع شخص من شاكلته، فصديقه الوحيد المقرب اليه في اوروبا هو رئيس ايطاليا "سيلفيو برلسكوني" المتصابي الداعر، خليل القاصرات، وصاحب اكبر ثروة تشكلت من غسيل الاموال والاعمال المشبوهة مع المافيا.
لكن لديه رسول في الغرب الذي لطالما "شفع له" وساهم في غض الطرف عن سجله الحافل بالقتل والتعذيب والاغتيالات والجريمة المنظمة، وهو نفط ليبيا الذي امتصه من دماء الليبيين ومن عرقهم، فوزّعه على جماعات ارهابية، ومرتزقة لتحقيق اهدافه الاجرامية. بالرغم من نفطه المتدفق على الغرب يظل الأخ القائد مرفوضا لدى المجتمع الدولي منذ عقود طويلة خاصة في امريكا بسبب تورطه في عمليات اجرامية في افريقيا وبسبب تفجير الطائرة الامريكية في عام 1989
القائد معمر القذافي، هذا الرجل الفظ الغليظ ذو الملامح الجافة، حتى مع اشكاله الدكتاتوريين العرب، تمكن من زرع حقد في داخلهم ضده، وغرس نزعة عدم احترام تجاهه. فالحكام العرب لا يكنون له سوى الكره والاشمئزاز بسبب لسانه السليط، واعماله الشنيعة في البلدان العربية وافريقيا، واغتيالاته لخصومه، ومحاولته الاخيرة 2009 لقتل حاكم السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز.
على مستوى افريقيا، تمكن من ان يمد المرتزقة بالمال المسروق من ثروات ليبيا، ويخلق نزاعات عسكرية بين دول افريقيا، ومنها جارته تشاد والذي ما زال يكيد المكائد لها لكي يسقط الدولة، لانه يريد ان يستولي على قطاع اوزو.
حتى الشعوب العربية طالها شروره. فقد قام معمر القذافي بطرد العمال العرب بعد ان اختلف مع حكوماتهم وبخاصة الفلسطينيين والتونسيين والسودانيين بعد ان صادر ممتلكاتهم، ورمى بهم في الصحراء، وهو يتخذ الان من تبقى من العرب في ليبيا بخاصة اللبنانيين "رهينة" يهدد في كل لحظة بالتنكيل بهم على خلفية صراعه مع حركة امل التي تحمله مسئولية خطف الامام موسى الصدر.
ماذا بقي لك يا أيها الأخ القائد؟ لا احد.. فالكل يتمنى سقوطك وقلب صفحتك.. مت "بكرامة"... اتبع نهج هتلر بدلا من نهج صدام... لا تدع اعداءك يخرجونك من جحر فئران ويحاكمونك على جرائمك الكثيرة على شاشات التلفزة في كل انحاء العالم... مت "بكرامة"... مع انه لا كرامة ولا تكريم للسفاحيين الذين هم على شاكلتك.



#وجيهة_الحويدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نريد اصلاح النظام- السعودي
- حان الوقت لتأسيس مملكة دستورية في السعودية
- السجين الحقوقي مخلف الشمري -حين كنت لا اعرفني..-
- اثداء السعوديات ومدى اهميتها!!
- من اجل فتيات كردستان
- انا مخلف الشمري.. من سجن الدمام العام احلم بيوم وطني اكثر ان ...
- لن اذهب الى البحرين هذا العيد!
- الى متى ستستمر الاعتقالات التعسفية للحقوقيين في بلدان -الشيو ...
- وجيهة الحويدر تجوب العالم دفاعاً عن المرأة السعودية
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (5)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (4)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (3)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (2)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (1)
- شهرزاد الافغان!
- السعودية ..اكبر سجن نساء في العالم!
- -أمرأة مسترجلة-
- لا تجعلوا الناس ينتظرون كثيرا للحصول على جرعة الموت او الذل!
- يسألونني...متى أكف عن المطالبة بحقوق المرأة السعودية؟
- أينما ...


المزيد.....




- مئات الطائرات الورقية حلّقت في سماء كاليفورنيا.. ما المناسبة ...
- -اختطفوها ورضيعها بعد تقيد زوجها-.. مشتبه به ثالث بقبضة الشر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتبنون ...
- الجيش الإسرائيلي: ننتشر جنوب سوريا لمنع دخول أي قوات معادية ...
- ميرضيائيف يؤكد للرئيس بوتين في اتصال هاتفي مشاركته في فعاليا ...
- عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف قتلى وجرحى ...
- هل يدفع ماكرون باتجاه اختيار مرشح فرنسي ليكون البابا القادم؟ ...
- الأردن: وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق ضخم في ...
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52495
- ترامب: الولايات المتحدة في شكلها الحالي انتهت


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجيهة الحويدر - الأخ القائد.. اتبع نهج هتلر بدلا من نهج صدام!