أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيهة الحويدر - أينما ...














المزيد.....

أينما ...


وجيهة الحويدر

الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 10:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أينما وجِدَ ثراء فاحش بجانب فقر فاحش في مكان واحد، وجِدَ فساد مالي فاحش.

أينما وجِدَت نساء مهضومات الحقوق، وجِدَت امة تغرق في مستنقع الجهل والتخلف.

أينما وجِدَ اطفال مضطهدين، وجِدَ فتيان محترفين للجريمة والارهاب والقتل.

أينما وجِدَ حاكم مستبد، وجِدَ شعب كل فرد فيه مرشح بأن يتحول الى شخص قاهر لمن هو اضعف منه.

أينما وجِدَت مساحة واسعة للحرية، وجِدَ ابداع مذهل، وتطور متجدد، وشعب مرفه يعيش حياة استقرار ورخاء.

أينما وجِدَ مسؤول قادر على كسر القانون لصالحه، وجِدَت سرقات مهولة للمال العام.

أينما وجِدَت فئة من البشر مسلوبة الحقوق، وجِدَ سلام مترنح يكاد ان ينهار في اي يوم.

أينما وجِدَ قانون يصادر الكتب ويحجب المواقع الثقافية والسياسية، وجِدَت صحف صفراء يصدرها كُتـّاب متملقين للحاكم.

أينما وجِدَ حاكم يرتدي عباءة الدين ويحكم بما يسمى بشريعة الرب، وجِدَ دعاة دين مرتزقة، وكهنة فاسدين.

أينما وجِدَت شفافية ومحاسبة، وجِدَ اللصوص والفاسدين الكبار خلف القضبان.

أينما وجِدَت معابد اكثر عددا من المدارس، وجِدَ رجال قاهرين لنسائهم بإسم الدين.

أينما وجِدَت وراثة للحكم، وجِدَت عصابات نهب لثروات البلد.

أينما وجِدَ نساء ورجال احرار، وجِدَت امة لا تُهان ولا تُهزم.

أينما وجِدَ اعلام يبجل الحاكم ويمجد اعماله، وجِدَ شعب مستغفل.

أينما وجِدَت مدارس تدرس تعاليم دين معين بالإجبار، وجِدَ قهر للنساء والأقليات والاحرار.

أينما وجِدَت الامية وتفشي لثقافة الاستهلاك، وجِدَ ضرر للمخلوقات واهدار لثروات البيئة.

أينما وجِدَ حب واحترام متبادل بين المرأة والرجل، وجِدَت اسرة تنعم بحياة كريمة.

أينما وجِدَ ظلم في مكان ما، وجِدَ خطر يهدد حياة الآخرين في بقية الاماكن.

أينما وجِدَ بلد بلا دستور سوى ما يُسمى بشريعة الرب، وجِدَت سجون مليئة بالمظلومين.

أينما وجِدَت عدالة ومساواة وحرية للجميع، وجِدَ سلام وخير دائم.



#وجيهة_الحويدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة العشرين بين الجياع الجدد والجياع القدامى!
- -لو عرضت علي الجنسية السعودية لقبلتها بسرور-
- -نعمل معا من أجل طفولة آمنة-!
- حين لا نحمل ما يكفي من الحب ...
- دعاة حقوق الإنسان الحكومية وعاظ السلاطين الجدد!
- أقسى وأطول حصار عرفه التاريخ ولم يغطه الإعلام العربي أو الغر ...
- سلام... شالوم...
- هل هو حملُ كاذب آخر أم ان السعوديين موعودون بعهد حقوقي جديد ...
- هل هو حملُ كاذب آخر أم ان السعوديين موعودون بعهد حقوقي جديد ...
- -ما أوسخنا ونُكابر-
- في 6 نوفمبر ... هذه المرة تحية لهؤلاء الرجال السعوديين الرائ ...
- هو وسفرائها!
- اذا الغربيات قادرات على رفع اصواتهن لكن لبعضهن البعض!
- لو كان التعدد شريعة إلهية لأعطي للنساء!
- انهم يعدمون الاطفال!
- النور محبة!
- اين لي بوطن في هذا الشرق؟؟
- فكأنما احيا الناس جميعاً!
- الوصايا العربية العشر
- وماذا عن الظلم الواقع على الرجل السعودي؟؟


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيهة الحويدر - أينما ...