أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم لعيبي اسماعيل - الحسين في ساحة التحرير














المزيد.....

الحسين في ساحة التحرير


ميثم لعيبي اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تستغربوا ان قلت لكم اني رأيته، رأيت الحسين هذا اليوم في ساحة التحرير، رأيته في عيون الفقراء واصواتهم ومطالبهم، اصواتهم المبحوحة ومطالبهم التي تنادي بما خرج الحسين من اجله، رأيته في شعاراتهم؛ التي أتت متناغمة مع مطالبه من اعدائه (خرجت في طلب الاصلاح) ، وكان اهم الشعارات التي رفعت في مظاهرة التحرير (الشعب يريد اصلاح النظام، بالصوت بالحق نتابع الفساد...).

لم أر من اسمهوهم بالبعثيين او المندسين ولم أر شعارات تطالب بتغيير النظام او إسقاطه، لكني رأيت الكثير من الشباب والفقراء والمهمشين والنساء وكبار السن، كما رأيت المثقفين والادباء والاطباء والمهندسين.. لكن وللاسف رأيت البعض وهو مستاء من الرعب الذي حاولت الحكومة بثه في قلوبهم من خلال الترويج لما سموه بالمندسين والبعثيين بحيث بدا الكل وكأنه مشبوه ومتهم إن هو ذهب او شارك.

لكن وللأسف أيضاً فإن هذا لم يعكس سوى خوف وإرتباك من قبل الحكومة ذاتها، بحيث راحت تبث في نفوس الناس (بعبع) الإرهاب والتفجير والأحزمة الناسفة لردع الناس عن التظاهر، كل ذلك كان مدفوعاً بفتاوى من بعض المراجع تساوي بين من يخرج الى تلك المظاهرة والمخرب الذي يريد ان يزعزع أمن الوطن.

المظاهرات التي كانت سلمية أحرجت تلك السلطة ووضعتها في زاوية ضيقة، فماذا ستقول الان، وكيف ستبرر عدم وجود (أبو طبر) الذي أرعبت به الناس لكنه لم يظهر!! كيف ستثني المتظاهرين من تنظيم تظاهرة اخرى في يوم آخر غير يوم 25/2، وما الحجة التي ستروج لها حينئذ !! أرجح إن الحكومة ستظهر علينا بفخر لتخبرنا إنها استطاعت ان تضبط إيقاع المظاهرات أمنياً وإنها أحبطت محاولات المندسين والعابثين.

كنا نتمنى أن يحدث عكس ذلك تماماً؛ عكس إجهاض المظاهرة من خلال حظر المركبات والتخويف والفتاوي، كنا نتمنى أن تضمن الحكومة حرية التظاهرة ولا تشكك بها او تدعو الى تأجيلها الى يوم اخر.. كنا نأمل ان يتم دعم المظاهرة من خلال تقديم الماء والطعام ، وتوفير حماية وسيارات لنقل المشاركين من والى المظاهرة.. كنا نتمنى ان تسمح الحكومة بتغطية المظاهرة اعلامياً ونقلها بشكل مباشر.

الحسين عنوان للحرية والإصلاح وهو ما رأيته متجسداً في مظاهرة هذه الجمعة..



#ميثم_لعيبي_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبتايتل الاقتصادي.. قواعد ام فطرة
- الدلالات اللونية في علم الاقتصاد
- آثار الأزمة المالية العالمية على البنك المركزي العراقي
- للعراقيين فقط: بغداد تكتب، تطبع، وتقرأ....
- المعاني الجانبية (للصبات ألكونكريتية) من الحقن الطائفي الى ا ...


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...
- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم لعيبي اسماعيل - الحسين في ساحة التحرير