أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسن ابراهيم - معوقات إنشاء معهد تعليمي للتمويل الأصغر في الوطن العربي














المزيد.....

معوقات إنشاء معهد تعليمي للتمويل الأصغر في الوطن العربي


حسن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 23:12
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


معوقات إنشاء معهد تعليمي للتمويل الأصغر في الوطن العربي
كنت قد كتبت مقالتين أحدها بعنوان متي نرى معهد بولدر العربي للتمويل الأصغر و الأخرى بعنوان جرامين جميل و أجفند و المعهد التعليمي للتمويل الأصغر و كانتا في الحقيقة يحملان حلم طالما راودني تحقيقة و لم أكتفي بالكتابة فقط لتحقيق هذا الحلم و لكني عرضت الفكرة علي أساتذتي في صناعتي صناعة التمويل الأصغر و الأمر الذي فوجئت به من قبل هؤلاء الأساتذه أن تلك الفكره هي فكره قديمه عمل كلاً منهم علي تحقيقها و لكن لمعوقات مختلفة واجهتهم منعت كلاً منهم من تنفيذ تلك الفكره .
تقاس أهمية الأشياء التي نسعى إلي تحقيقها بمقدار المنافع التي سوف يدرها هذا الشئ علي فاعله و تقارن تلك المنافع عند دراسات التفعيل بالتكاليف التي سوف يتحملها الفاعل لإتمام ما يريد تحقيقه و هكذا تعملنا بمنطق العقل فعند الشروع لإتمام شئ ما يجب أن تقاس المنافع مقابل التكاليف و ليس بالخافي علي الكثير منا تلك المنافع التي سوف يأتي بها إنشاء ذلك المعهد التعليمي للتمويل الأصغر في محيط الوطن العربي ليصبح بمثابة جهة الصاعد منها متمكن من تلك الأدوات القائم عليها صناعة التمويل الأصغر متخصص في علوم التنمية الإجتماعية محارباً للفقر واعياً للظروف الأقليميه التي يعيشها إخوانه العرب في كل مكان .
إن للعرب تاريخ حافل في تعلم العلم و فهمه و إدراكه ثم الإضافه عليه فلماذا نرضى علي أنفسنا أن نكون تابعين و مستوردين للعلم فقط ، إن صناعة التمويل الأصغر في الوطن العربي بعد ما قامت بإستيراد علوم التمويل الأصغر من الجهات العالمية و مرت بمراحل الفهم و الإدراك في تلك العلوم ألم يإن لها الآن أن تضيف علي هذا العلم علي غرار اسلافنا الذين سبقونا في العصور الزاهية للأمه العربية أم أننا ألفنا أن نكون تابعين فقط و لله الأمر من قبل و من بعد .
إنني لا أري معوقات حقيقيه لإتمام مشروع المعهد التعليمي للتمويل الأصغر في الوطن العربي فإننا نمتلك الأموال الطائله بلا شك و لكنها تقع في يد من لا يتخذون القرار حيث أن خيارهم الوحيد هو عمل لا شئ ، و أيضا نمتلك تلك العقول الجامحه القوية التي لا تقف عند حد من العلم القادره علي قيادة تلك الصناعة و العلو بها في آفاق عالية بعيده عن حدود الفقر و لكن أهم ما يجب أن نمتلكه هو الرحمه و التكافل فيما بيننا حيث يجب أن يعمل من يملك في خدمة من لا يملك عندما يتحقق هذا سوف أرى حلمي الذي يداعبني و لا أستطيع أن ألفظه يتحقق .
إن من أسمى الأهداف أن يعمل الفرد علي تحقيق هدف قومي يرى عند تحقيقه المنفعه التي تعم علي الجميع و أنا إذ أنادي بإتمام ذلك المشروع أريد لصناعتي صناعة التمويل الأصغر أن تنمو و تعلو و يتحقق لها أدوات التمكين و الفاعلية فهذا ما أتمناه فهل من مجيب ؟ .



#حسن_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسات التمويل الأصغر أثناء الإضطرابات الأمنية
- حوار الدكتور يوسف فواز عن التمويل الأصغر في لبنان
- رد على الكذب واقتراء المسئولين بالامارات
- معاناة البدون بدولة الامارات


المزيد.....




- تركة ثقيلة من الفساد والحرب.. هل تستطيع الحكومة السورية الجد ...
- البنتاغون يختبر رادارا يمكن ربطه بـ-القبة الذهبية-
- المغرب.. إنتاج 45%من احتياجات الكهرباء بالطاقة المتجددة
- ماذا يخبئ الوجه الخفي للطيران الاقتصادي في 2025؟
- نشاط قياسي في الموانئ الصينية بعد الهدنة التجارية مع أميركا ...
- السعودية: قيمة الصادرات البترولية تفوق 205 مليارات ريال بالر ...
- الفاتورة القاسية.. إسرائيل تنزف المليارات في مواجهة إيران
- إسرائيل.. صندوق التعويضات في سلطة الضرائب يتلقى 39 ألف طلب ت ...
- الأسواق تعيد تسعير المخاطر.. ماذا عن الذهب والعملات المشفرة؟ ...
- من الذهب إلى النفط: كيف توظّف عقود الفروقات على السلع لحماية ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسن ابراهيم - معوقات إنشاء معهد تعليمي للتمويل الأصغر في الوطن العربي