أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جميل عبدالله - سلطة الكتاب الاخضر والشعب الليبي!















المزيد.....

سلطة الكتاب الاخضر والشعب الليبي!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 23:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


حينما خرجت الجماهير في المظاهرات السلمية المطالبة بالخبز والحرية في تونس ومصر ، واجهتها قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه ولم يتم اللجوء إلى استخدام الرصاص الحي إلا في في مراحل متأخرة بعد احتدام المواجهات وبلوغها مرحلة اطرت فيها قوات الامن للاستخدام القوة المفرطة لردع المتظاهرين مما ادى الى سقوط اصابات بينهم وشهداء ، أما في ليبيا فقد استخدمت قوات معمر القذافي واخص بالذكر هنا قوات الردع الخاصة والتي تأتمرمن القذافي نفسة .. الرصاص الحي ضد المتظاهرين منذ الوهلة الأولى للاحتجاجات وكأن النظام يقول للشعب الليبي وللعالم أجمع ليبيا ليست تونس أو مصر ونحن لا نلعب بالماء أو الدخان القليل الأذى وإنما نستعمل الرصاص الحي المزهق للأرواح، وعلى الرغم من سياسة التعتيم الإعلامي ومنع القنوات الأجنبية مثل ما حدث في مصر وتونس من نقل أي صور أو معلومات من داخل ليبيا ، فإن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين الليبيين قد أدى إلى وقوع مئات القتلى وآلاف الجرحى في بن غازي ودرنة وغيرها من المدن الليبية بحيث أن شهداء العنف الرسمي في ليبيا في خمسة أيام قد فاق شهداء الثورتين التونسية والمصرية في أربعين يوماً!
إن الصور والمعلومات المتناثرة الصادرة من هنا وهناك تفيد بانة ارتكب مجازر جماعية في بنغازي ودرنة وعلى الرغم من ذلك فإن النظام قد كشر على أنيابه مجدداً وهدد باستخدام الجيش لسحق الشعب وهو أكبر خروج عن المألوف السياسي لأن مهمة الجيوش في كل أنحاء العالم هي حماية تراب الأوطان وليس قمع الشعوب!! وهذة سياسة عربي مشهود بها في الشرق الاوسط ، وإذا كان النظام قد أقر بعد اندلاع المظاهرات الشعبية بأن الحريات سوف تطلق في ليبيا وأن كل القوانين المتخلفة ستزال أفلا يعني هذا الإقرار بأن ثورة الكتاب الأخضر كانت هراء ؟!! وأن الدوافع الحقيقية التي فجرت الثورة الليبية هي دوافع شعبية عادلة كما يقول منظموها؟! وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يسحب النظام قوات الأمن ويوقف نزيف الدم وتتم الدعوة إلى الحوار السلمي بدلاً من التهديد بسحق الشعب بقوات الجيش؟! اسألة كثيرة جدا لابد من الاجابة عليها ..إن الصمت الغربي إزاء المجازر التي ترتكب في حق الشعب الليبي يكشف عن النفاق السياسي الغربي ، فالغرب يراهن على نجاح النظام الليبي في قمع الثورة الشعبية الليبية ويخشى على مصالحه النفطية في ليبيا من ردود أفعال غير عادية من نظام متقلب غريب الأطوار، ولا يملك المرء هنا إلا أن يرفع صوته ويقول للغرب إن دماء الشعوب العربية أغلى من كل نفط العالم ، أما الصمت الرسمي العربي فهو الأدهى والأمر لأن صمت ذوي القربى أشد مضاضة على الشعب الليبي من الرصاص الحي ، وعلى الرغم من أن مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية قد استقال احتجاجاً على المجازر الجماعية التي ترتكب في حق الشعب الليبي وانضم للثورة الليبية إلا أن معظم الدول العربية ما زالت صامتة ولم تفتح فمها حتى بكلمة إدانة لجرائم الحرب الوحشية التي ترتكب في ليبيا ولهذا فمن المتوقع أن يعم الحرج السياسي العالم كله إذا تمكن الشعب الليبي من إسقاط النظام الذي لم يبق لقائده الأممي سوى أن يحمل خيمته ويهرب إلى خارج ليبيا في ظل تصاعد حدة الغضب الشعبي الكاسح ضد نظامه اللانظامي في ليبيا!
واقول هنا : أيها الثوار الأحرار فى ليبيا قلوبنا وعقولنا معكم لا تنتظروا أمريكا أو ألمانيا أو بريطانيا هؤلاء هم الذين أتوا بالقذافى ويومها كان شابا حدثا ومكنوه من الملك السنوسى ثم مكنوه من السلطه جاء نقيبا مغمورا لا أحد يعرفه ولا أحد سمع به من قبل لم نقرأ له فى الماضى ولم نكن ندرى أن فى الجيش الليبى فيلسوفا مفكرا وعبقريا سياسيا يفرى فريه إسمه القذافى عرفناه بعدما رتبوا له المسرح فظهر فى سبتمبر 1969 ثم تدرج القذافى بسرعة فى الرتب وصار عقيدا وأثنى عليه عبد الناصر ثناءا عاطرا وقال أننى أرى شبابى فى هذا الشاب فصدقه وجعل من نفسه زعيما وأتى بعبد الله زكريا المفكر السودانى البعثى الهوية وألف له الكتاب الأخضر وبقدرة قادر صار فيلسوفا مفكرا هو ليس رئيسا هو عبقريا لا نظير له صاحب نظرية لا مثيل لها فى العالم أنشأ اللجان الثورية وهى لجان سلطوية تصفوية تنشط فى تصفية كل مخالف وكل معارض وكذلك المؤتمرات مؤتمر اللجان الشعبيه وهى لجان فوضوية لجان الحرامية ليس إلا الشعب الليبى مغيب تماما .ولهذا قال كثير من الناس إن حواء الليبية لم تلد بعد من يثور ضد القذافى وهآنتم اليوم تأثرتم بالثورة المصرية والثورة التونسية وإنطلقتم نعم انطلقتم , والعالم كله ينادى ليبيا-بنغازى ثورى ثورى ضد الجبروت. عندما تم إعدام الرئيس صدام كان أول من إنبطح من الزعماء والروؤساء وسلم المفاعل النووى وهوجديدا إلى أمريكا سلمه للرئيس جورج بوش الإبن وهو نفس الزعيم الذى يجيد تصفية زملائه قبل خصومه أين أعضاء مجلس قيادة الثورة ؟ وأين عبد الرحمن جلود ؟ وهو ذات الزعيم الذى لاذ بالصمت وخرج من المؤتمر مهرولا مؤتمر الملوك والوؤساء العرب فى شرم الشيخ عندما صاح فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أسكت ياكلب أنت مين اللى جابك ؟

وهونفس الزعيم الذى يعمل بإمرة بريطانيا وأمريكا وثبت هذا جليا فى قصة الطائرة التى كانت تقل زعماء القادة الشيوعيين عندما ارسى الشيوعيون فى السودان على الرئيس جعفر نميرى فى1971م بقيادة الرائد هاشم العطا وكان رئيس مجلس قيادة الثورة بابكر النور سوار الذهب وزميليه في مجلس القيادة فاروق عثمان حمدنا الله والرائد محمد عثمان فى الطائرة البريطانية القادمة من لندن ... إتصل الأمريكان بالبريطانيين وطلبوا منهم أن يتصرفوا ويمنعوا قيام حكومة شيوعية في السودان ويومها طلب البريطانيون من القذافى أن يخطف الطائرة ويغير مسارها ويجبرها على الهبوط فى ليبيا فقام القذافى بتنفيذ الأوامر وأعتقل بابكر النور سوار الذهب وفاروق عثمان حمدناالله وسلمهما لنميرى وقام الأخير بإعدامهما وبعدها ندم القذافى أشد الندم لأن النميرى أهانه وأنقلب عليه ! القذافى أول من طالب بإنفصال جنوب السودان وشجع الجنوبيين على الإنفصال فتشجع حسنى مبارك على دعمهم ناسيا أن الحرب القادمة هى حرب مياه تستهدف مصر بالدرجة الأولى .

وفي الاخير : القذافى ديكتاتورسادى لهذا نقول بملء الفم لا وألف لا لزعيم هو يريدها ملوكية أبدية مدى الحياة..انتهى.

سلامتكم ياشعب ليبيا ,,



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ساعدت الفضائيات على سقوط النظام المصري؟
- العقل الإسرائيلي يفكر ..ماذا بعد أحداث مصر
- يوميات مصرية في حركة ثورية ثار لها شعب مصر
- الماركسية يجب أن تكون جديدة,ثورية,إنسانية,ديمقراطية
- العقل .. هو الماركسية
- تشريح جثة التخلف والمتخلفين
- ماذا ألان يامصر !؟
- كن محبا متفائلا .. لا تقتل نفسك
- المعرفة و الإبداع في زمن ضاع في الإبداع
- الايدولوجيا الفاشية
- ملحمة البطولة الإنسانية في المقاومة للشعب السوفيتي
- غزة والحلم
- الأحزاب والسلم الأهلي
- كلمة مؤتمر حق العودة للاجئين وقرارات الأمم المتحدة
- دراسة جديدة حول الفقر في قطاع غزة
- رحيل الى الوطن
- دعوني أتكلم - شهادة أمرآة من المناجم البوليفية -
- هناك حروب وسلام
- ملامح المرأة المقاتلة السوفيتية
- فأسيلي تيوركن .. النموذج الثوري المقاتل


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جميل عبدالله - سلطة الكتاب الاخضر والشعب الليبي!