أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - ماذا ننتظر ...؟ حانت لحظة المواجهة














المزيد.....

ماذا ننتظر ...؟ حانت لحظة المواجهة


الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 981 - 2004 / 10 / 9 - 15:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لم يعد يمر يوم في حياة شعب مصر و منذ ثلاثين عاما ألا و هو يتلقى الضربات تلو الضربات تلو الضربات و الطعنات تلو الطعنات من حكومات النظام الحاكم و حزبه ( الوطني ) مدرسة الفساد و المفسدون و لم يجد هذا الشعب و أغلبيته الكادحة المطحونة طوال هذا الحكم ما يجعله مطمئنا على أمنه و حريته و قوت يومه و لو لساعة واحدة.

و تلك هي الصورة

لم تكن تمر عدة أسابيع على تولي حكومة أحمد نظيف مقاليد التنفيذ لتعليمات رئيس الجمهورية ( حسني مبارك ) ألا و وجهت أولى ضرباتها للطبقات الكادحة فرفعت أسعار الكيروسين لتشعل النار فيما تبقى من دخول محدودة للفقراء و تحصد المصروفات المدرسية و الجامعية و المواصلات البقية الباقية ، و تؤكد حكومة النظام على ما سبق فتصدر تعليماتها بعدم إعفاء أو تقسيط رسوم الكتب الدراسية و لأن الكيروسين من أهم مصادر الطاقة فمع ارتفاع أسعاره ترتفع تكلفة الكثير و العديد من المستلزمات المعيشية للطبقات الفقيرة . . و في الوقت نفسه تصدر حكومة النظام تعليماتها بخفض رسوم الجمارك على استيراد السيارات لتنتعش سوق الاستيراد الاحتكاري الترفي و تضرب صناعة السيارات في مصر في مقتل .... و بعد ذلك ماذا تنتظرون لنواجههم ؟

مئات الآلاف من أبنائنا و بناتنا يتخرجون كل عام من المدارس و الجامعات لينضموا إلى طابور طويل من ستة ملايين عاطل في طول البلاد و عرضها كانت تكفيهم عدة مليارات من التسعين مليار جنيه التي هربت خارج البلاد لكي تكفي أبنائنا شر البطالة و نقمتها لكن الذين هربوا و المنتظرين الهرب كانوا من أصحاب النفوذ و المحسوبية لدى النظام و رموزه فلا حسيب و لا رقيب فطالما أصحاب الثروة من الفقراء صامتون فلا حرج من امتصاص دمائهم ....، فماذا ينتظر فقراء الوطن ليثوروا و هم الأقوى ، لو توحدوا و هم الأعظم لو تضامنت قياداتهم و يظل في رقابنا جميعا قيادة و جماهير دينا عظيما ، إن لم نواجههم فماذا تنتظرون ؟

لم يعد الابن الذي نخاف عليه و على أنفسنا بعيدا عن أيدي الفئة الحاكمة فالبطالة تنتظره إذا تخرج و الموت ينتظرنا إذا مرضنا فشعار النظام الآن ( لا علاج لمن لا يملك ) و العنوسة في انتظار بناتنا فقدرة الشباب على بناء بيت أصبحت معدومة و القطاع الخاص يمتص دمائهم و يستعبدهم بأجوره الزهيدة ، و إنها الكوارث تلاحقنا ليل نهار في عصر الكوارث من السفن و الطائرات و الزلازل و القطارات و انهيار الذمم و الضمائر و الفساد الضارب بجذوره في أعماق النظام ، فما الذي يقعدنا عن المواجهة.

و تكتمل المأساة بعد خمسة و عشرون عاما من حكم النظام و حزبه و حكوماته متسلطين علينا بسيف حالة الطوارئ ، فمن يتضامن مع أشقائه في فلسطين و العراق فمعتقلات النظام في انتظاره ، و من يرفع الصوت متضررا و مطالبا بحق فقانون الطوارئ في انتظاره ، فماذا تنتظر لنواجههم ، لنسترد حقنا في الخبز و الحرية.

إن بيدنا الكثير من القانون و الدستور و الحق الإنساني في تقرير مصائرنا ما يجعلوننا قادرين على إعلان رفضنا لممارسات النظام و حكوماته فلنكتب رفضنا على الجدران و على أوراقنا و في تظاهراتنا و اعتصاماتنا و في مساندتنا لكل صوت وطني حر و لنقتل خوفنا من بطشهم و ترددنا و لنسكت كل صوت يقعدنا عن ذلك أو يدخل اليأس إلى قلوبنا .. و الآن هم مشغولون بتجديد الرئاسة لرئيس الجمهورية و رأس النظام ( حسني مبارك ) أو بالإعداد لتوريث ابنه جمال و لننشغل نحن بمواجهة كل أوضاع الفساد و الديكتاتورية و البطش و لتكن سنة 2005 معبرا لحياة أكثر حرية و كرامة عندما تحين لحظة المواجهة.

و ليحيا كفاح شعب مصر

و إنها لثورة حتى النصر

الحزب الشيوعى المصرى

28/9/2004







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول موقف أحزاب المعارضة من مسألة - الشرعية القانونية -
- التقرير السياسى الصادر عن الاجتماع الموسع للجنة المركزية للح ...
- بلاغ عن الأجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعى المصرى
- الاول من مايو عيدنا ... يوم ان نتحرر
- اغتيال القادة لن يوقف الانتفاضة
- لنقف معا ضد الاستبداد و الفساد و الفقر و التبعية
- تحددت الخنادق .... الشعب فى المواجهة
- حديث مع الرفيق صلاح عدلى المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى
- 2- مذابح لعمال القطاع الخاص بالمحلة
- بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء
- لا للحوار مع الحزب الوطنى نعم للحوار الوطنى من أجل التغيير
- لا للطوارىء و تلفيق القضايا للوطنيين الشرفاء
- الموقف السياسى - الحزب الشيوعى المصرى


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN ما يميل إليه ترامب للتعامل مع إيران: الحل ا ...
- رويترز: قمة مجموعة السبع تخلت عن نيتها إصدار بيان مشترك حول ...
- طهران على صفيح ساخن مع تحذيرات إسرائيلية وأمريكا من تدخل وشي ...
- واشنطن تعزّز جاهزيتها العسكرية.. هل نحن أمام تحول استراتيجي ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب ...
- لقطات تظهر فشل منظومة الدفاع الإسرائيلية بالتصدي لصاروخ إيرا ...
- نتنياهو يتحدث هاتفيا مع ترامب بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي إدا ...
- خامنئي: المعركة بدأت ولن نساوم الصهاينة أبدا
- ترامب ينذر إيران.. -استسلام غير مشروط-
- انذارات واسعة في إسرائيل بعد تجدد القصف الإيراني وانباء عن ر ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - ماذا ننتظر ...؟ حانت لحظة المواجهة