أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - تحددت الخنادق .... الشعب فى المواجهة














المزيد.....

تحددت الخنادق .... الشعب فى المواجهة


الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 731 - 2004 / 2 / 1 - 09:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


طفح الكيل بجموع الجماهير الكادحة و المنتجة فى هذا الوطن و تحددت لديها ?معالم من يسومونها القهر و الاستعباد و الافقار فصعدت بعفويتها من اتهام حكومة تـأتى و حكومة تمضى الى توجيه الاتهام مباشرة الى رأس النظام بما يملك من صلاحيات و سلطات تنفيذية و تشريعية املت على كافة الحكومات التى حكمت مصر منذ توليه الحكم فى بداية الثمانينيات ما اتبعته من سياسات اقتصادية و اجتماعية و انحيازا فاضحا لقوى الرأسمال الطفيلى و المالى و الاحتكارى و الذى دمر الكثير من امكانيات النمو الاقتصادى لهذه الجماهير بل تضامنت الرغبات الشريرة لتلك القوى الرأسمالية مع الفشل الذريع للحكومات المتعاقبة فقدموا اقتصادا منهارا و تسلطا سياسيا و قهرا للحريات العامة و قمعا للطبقة العاملة و خسفا بحقوق الفلاحين و بطالة لشباب الوطن و اعتداءا على مدخرات الشعب فنهبت المليارات ليهرب بها الهاربون و استدارت على المدخرات التأمينية لتنهب منها ما يزيد عن 185 مليار جنيه عجزت عن سدادها .

و لم يكتف هذا النظام الفاسد و المستبد بما اقترفه طوال العقود الماضية فى حق جماهير هذا الشعب بل استدار على رغيف خبزها و قوتها اليومى و سلعها الاساسية ليجعلها احتكارا يتحكم فيه المحتكرون و تشتعل نار الاسعار و يسقط الفقراء صرعى الفساد السياسى و الاقتصادى و يئن الوطن من الضربات المتوالية لظهور ابنائه فلا فرص عمل و لا املا فى مستقبل افضل و لا حظا لمعيشة كريمة و اصبح هذا النظام و كأنه فى حل من كل ما يربطه من وثاق مع هذا الشعب فلا احتراما منه لأحكام القضاء و ليس بعيدا عنا احكام القضاء فيما يتعلق بمجلس الشعب و انتخاباته التكميلية الاخيرة او فيما يقضى ببطلان انتخابات النقابات العمالية( 2001 - 2006 ) و فى الامرين كانت الاحكام قاطعة مانعة و لكنها مع ذلك النظام لا هى بالقاطعة و لا المانعة .


يا جماهير شعبنا المصرى المناضلة ...

ان قطار الغلاء و الافقار قد انطلق و النظام و شرائحه الطفيلية الفاسدة مستفيدة من انطلاقه حتى تتكرس و تتعاظم اموالهم بالبنوك الاجنبية و لكننا الأن اصبح لزاما علينا ان نتحرك لنحدد مستقبلنا و مصيرنا و مستقبل ابنائنا فلن يكون ذهاب حكومة و قدوم حكومة اخرى هو الحل الناجح لمشكلاتنا السياسية و الاقتصادية و لكن المخرج الوحيد هو تحركنا جميعا فى المصانع , فى الشوارع , فى الجامعات , فى الحقول ... فلنواجه مشكلاتنا بالاعتصامات و التظاهرات و الاضرابات و العرائض , وصولا الى العصيان المدنى العام ... فلننتزع الديمقراطية التى هى حق لنا حتى يتم التغيير , فذلك النظام و رموزه لم يبقوا لنا الا قيودنا التى يجب ان نحطمها لأن الخنادق قد تحددت , خندق الشعب و خندق اعداء الشعب . و لتنتصر ارادة الشجعان و لتتحقق ارادة الشعوب فى غد تظلله رايات الحرية و الديمقراطية و التى لابد ان تدفع لها الشعوب ثمنا.


و لنعمل سويا من اجل ان تكون الحرية و الخبز لكل الشعب


الحزب الشيوعى المصرى

11 يناير 2004

 



#الحزب_الشيوعى_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث مع الرفيق صلاح عدلى المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى
- 2- مذابح لعمال القطاع الخاص بالمحلة
- بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء
- لا للحوار مع الحزب الوطنى نعم للحوار الوطنى من أجل التغيير
- لا للطوارىء و تلفيق القضايا للوطنيين الشرفاء
- الموقف السياسى - الحزب الشيوعى المصرى


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - تحددت الخنادق .... الشعب فى المواجهة