أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - اغتيال القادة لن يوقف الانتفاضة














المزيد.....

اغتيال القادة لن يوقف الانتفاضة


الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 783 - 2004 / 3 / 24 - 07:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فجر اليوم الاثنين 22 مارس 2004 اقدم الكيان الصهيونى على ارتكاب جريمة بشعة بكل المقاييس و دللت اكثر من ذى قبل على قبح و بشاعة و وضاعة الفكر الصهيونى الاستعمارى و الذى اقام كيانه على اشلاء و جماجم و دماء الشعوب العربية و فى القلب منها شعبنا الفلسطينى البطل الرابض على ارض المقدسات فى فلسطين المحتلة .
ان اقدام القتلة الصهاينة على اغتيال الشيخ احمد ياسين الزعيم الروحى لحركة " حماس " الفلسطينية و هو ذلك الرجل قعيد الكرسى المتحرك ليدلل لنا , نحن جماهير الشعب المصرى و معنا كافة الاحرار فى الوطن العربى , بل و العالم اجمع , ان ذلك الكيان الصهيونى بعقليته النازية هى نفسها العقلية التى اغتالت من قبل طابورا طويلا من الرموز و القيادات المناضلة و لم تفرق فى ذلك بين حامل القلم و حامل البندقية , فتلك العصابة هى التى اغتالت الفنان الفلسطينى ناجى العلى , و عالم الذرة المصرى يحيى المشد , و القائد الفلسطينى خليل الوزير " ابو جهاد " , و الرمز المناضل ابو على مصطفى زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و مازالت تحاصر الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات ... و اليوم اغتيل احمد ياسين و لو ظنت تلك العصابة الحاكمة فى اسرائيل انها باغتيالها لرموز النضال الفلسطينى ستوقف حركة التحرير الفلسطينية فانها تصبح واهمة فالامهات الفلسطينيات اللائى انجبن هؤلاء الرموز قادرات على ولادة العشرات , بل و المئات منهم , و حركة النضال الفلسطينى تأسست بدماء الالاف من ابنائها ستتواصل حتى تحرير الارض و عودة المقدسات و اقامة الدولة و عاصمتها القدس الشريف و سينهار المشروع الصهيونى الاستعمارى , احد روافد الامبريالية العالمية , التى زرعته فى منطقتنا لاستنزاف ثرواتنا العربية .
و نحن , الشيوعيون , و من منطلق القيم التحررية فى مواجهة قيم القهر و الاستغلال نصبو ان يرتفع الحكام العرب الى مستوى الحدث و دلالاته و يتخذوا فى قمتهم القادمة فى تونس من القرارات و التفعيلات ما يخبر العالم كافة بانهم يمكن ان يكون لديهم القدرة على اتخاذ الموقف الصحيح فى الوقت الدقيق و ان يتيحوا لكافة الفاعليات الوطنية , من قوى سياسية و احزاب و تنظيمات , المناخ الديمقراطى المفتقد للتعبير عن غضب الشعوب العربية تجاه تلك الجريمة البشعة .
ان استشهاد الشيخ " احمد ياسين " لن يوقف زخم حركة التحرير الفلسطينية كما تتوهم اسرائيل و لكنه سيزيدها اشتعالا و ضراوة حتى يتحقق النصر و الاستقلال للدولة الفلسطينية و لشعبها المناضل . و على الشعوب العربية و فى القلب منها الشعب المصرى ان تتحرك فى اتجاه اسقاط اتفاقية " كامب ديفيد " و وقف التطبيع مع الكيان الصهيونى و مطالبة الانظمة العربية بالكف عن الزيارات الرسمية و غير الرسمية , السرية منها و العلنية للكيان الصهيونى و مطالبة الحكام العرب الذين يأوون السفارات الاسرائيلية , بغلق هذه السفارات و طرد سفرائها ... و على الشعوب العربية , فى القلب منها الشعب المصرى , ان تعبر عن سخطها و غضبها بكافة الوسائل الديمقراطية من اعتصامات و تظاهرات وصولا للعصيان المدنى العام و التواصل الايجابى مع حركة دعم وحدة و نضال الشعب الفلسطينى بكافة فصائله .

عاش كفاح الشعب الفلسطينى .. عاش كفاح الشعب المصرى .. عاش نضال الشيوعيين
و انها لثورة حتى النصر

الحزب الشيوعى المصرى
22 مارس 2004
www.cpegypt.tk
[email protected]



#الحزب_الشيوعى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقف معا ضد الاستبداد و الفساد و الفقر و التبعية
- تحددت الخنادق .... الشعب فى المواجهة
- حديث مع الرفيق صلاح عدلى المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى
- 2- مذابح لعمال القطاع الخاص بالمحلة
- بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء
- لا للحوار مع الحزب الوطنى نعم للحوار الوطنى من أجل التغيير
- لا للطوارىء و تلفيق القضايا للوطنيين الشرفاء
- الموقف السياسى - الحزب الشيوعى المصرى


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - اغتيال القادة لن يوقف الانتفاضة