النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب
الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 00:06
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب
المكتب الوطني
بيان
واصل المكتب الوطني للنقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب يوم 13 فبراير2011 دراسة الأوضاع والتطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي، بعد الانتصارات الباهرة التي حققتها الجماهير الشعبية في تونس ومصر، والتي شكلت زلزالا حقيقيا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في هذه البلدان، وتحويلا مفاجئا لاتجاه حركة التاريخ العربي الحديث، إضافة إلى قضايا التعليم العالي ومطالب الأساتذة الباحثين. وفي هذا الصدد تؤكد النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب على ما يلي:
- إن الدوافع التي حركت الجماهير في تونس ومصر من أجل التغيير والتجديد، هي الدوافع ذاتها القائمة في أغلب البلدان العربية التي تعاني شعوبها من مظاهر الاستبداد والقهر والحرمان والفساد.
- إن الدرس الذي قدمته جماهير تونس ومصر ينبغي أن يوضع في الاعتبار ببلادنا ويؤخذ مأخذ الجد لاستخلاص العبر.
- إن أطروحة "الاستثناء" و"الشعب الخامل" التي يروج لها البعض قد تصطدم بالواقع المغربي المر، وليست إلا مظهرا لاستبلاد الشعب وترهيبه وإشاعة روح الخنوع والاستسلام في أوساطه.
- إن الفساد ونهب المال العام والظلم والجور والتفاوت الطبقي الصارخ والفقر المدقع والثراء الفاحش وتفشي المحسوبيات والرشوة والامتيازات وتزوير الانتخابات والإفلات من العقاب عن الجرائم السياسية والاقتصادية .. ليست "صناعة" تونسية أو مصرية، بل هي أبرز مقومات الوضع في بلادنا، وتجاهل آثارها أو انعكاساتها المحتملة لا يعدو أن يكون هروبا إلى الأمام.
- إن المشاكل التي تتخبط فيها الجامعة المغربية منذ عقود هي جزء من المشاكل الكبرى التي يعاني منها مجتمعنا في ظل السياسات اللاشعبية المتبعة.
- إن حقل التعليم العالي ببلادنا هو مثال حي لانتهاك الحقوق وتكريس الحيف وكل أشكال الميز وعدم الإنصاف والدوس على الكرامة.
- الدعوة إلى تشكيل تنسيقية وطنية للدفاع عن الشهادات الجامعية العليا الوطنية والتصدي لكل أشكال التبخيس والتحقير والمحاولات المتكررة التي تقوم بها الوزارة الوصية لتجريدها من أية قيمة مادية أو معنوية أورمزية.
- المطالبة بإقالة وزير التربية الوطنية الذي أثبت منذ توليه مسؤولية القطاع فشله الذريع في تدبير الشأن التربوي ومواجهة التحديات والإكراهات التي تواجهها المدرسة المغربية في كل مراحلها ومستوياتها.
- إن النضال في بلادنا من أجل نظام سياسي واجتماعي وثقافي ديموقراطي أصبح ضرورة ملحة لبناء مستقبل أفضل يقوم على الديموقراطية والمواطنة الحقة والتعددية الخلاقة وحرية التعبير والمساواة .
- مساندة كل الحركات الاحتجاجية السلمية التي تقوم بها كل فئات الشغيلة التعليمية وفئات الشعب في أكثر من موقع وأكثر من جبهة والتضامن المطلق معها.
- مساندة حركة الاحتجاج السلمية ليوم 20 فبراير2011، والدعوة إلى احترام حق المواطن المغربي في الاحتجاج والتعبير عن مطالبه من أجل التغيير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
المكتب الوطني
13 فبراير 2011
#النقابة_الديموقراطية_للتعليم_العالي_بالمغرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
