أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فرات المحسن - تهنئة للحوار المتمدن














المزيد.....

تهنئة للحوار المتمدن


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 11:51
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


إغلاق موقع الحوار المتمدن وحجبه عن القراء السعوديين شيء جدا طبيعي ومنطقي.فدولة إرهابية رجعية قمعية تمنع عن المرأة حقوقها المدنية ويصل الأمر حد منعها من قيادة سيارة أو السفر لوحدها.سلطة تقمع شعبها بحد السيف وتدفع بمؤسساتها التعليمية لتفريخ التخلف والعنف والجريمة. وملوكها وأمرائها يمارسون المجون والموبقات في غرف قصورهم، ويبيحون البغاء بما ملكت أيديهم ونقودهم ، ويغلفون عوراتهم بقماش خِيطَ من رداء الكعبة .كل تلك البشاعات والقذارات التي تحويها السلطة السعودية لا يمكن معها أن تقدم على فعل مخالف لتلك الطبيعة الظلامية .أن منع صحيفة أو مطبوع مثل الحوار المتمدن وحرمان القاريء السعودي من مطالعته أو المشاركة في حواراته وأبحاثه لهو جد طبيعي في هذا السياق. وربما تخلف وجهل رجال الرقابة السعودية كان السبب الرئيسي في وصول صحيفة الحوار المتمدن الى القاريء السعودي طيلة تلك الفترة الماضية .ما حدث شيء منطقي فشتان بين من يدعو للحرية والحوار الحضاري والديمقراطية ، وبين من يكرس مؤسسات سلطته وموارد دولته لتعليم وتوسيع رقعة الجهل والضلالة.هنيئا للحوار المتمدن على هذا المنع فأنه وسام تقدير يشير الى أن جهود ومثابرة أدارتها أتت بنتائج مثمرة، وأن المهمات التنويرية تتطلب الكثير والكثير من الصبر والمثابرة، وأن وقوف الصحيفة في مكان الضوء وتأشيرها لبقع الظلام والتخلف في عالمنا الشرقي المغرق بتلك العاهات و الامراض والعقد واللوثات لهو مهمة تستحق كل ذلك العناء وتثير حنق تلك القوى الظلامية . وأنا على يقين تام بأن صحيفة الحوار المتمدن سوف تصل الى قرائها من السعوديين عبر طرق مختلفة ولن تستطيع (المطوعة وغيرهم) من أدوات القمع المؤسساتي في مملكة الرعب والجريمة أن تمنع رياح التنوير والتحضر التي بدأت تعصف بالشرق وأن تحالف رجال الرجعية السعودية مع الإدارة الأمريكية وشراء ذمم رجالها بالمال وصفقات النفط لن يكون لها الحصن المنيع الذي يمنع قدوم العاصفة ولن يشفع لها في ساعة التغيير.
(لتلاحق اللعنة حكام السعودية وأشباههم من ملوك وأمراء الجاهلية في كل مكان). ومبروك للحوار المتمدن ذلك الوسام القادم عبر تلك المواجهات مع قوى الظلام والضلالة والجريمة.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى اليسار والعلمانية اسباب الضعف والتشتت
- الوزيرة بثينة شعبان والأسرى
- في انتظار دكتاتورية ولاية الفقيه
- السيد أحمد الجلبي ولعبة التوازنات
- مشروع الشرق أوسط الكبير هل من طريق لحل الطلاسم
- أما كان للحكمة مكان
- سفالة وطنية
- ضبط الحواسم!!!
- الشرقية …الشرقية
- عام بعثي أخر مضى
- ألغاز الموت المجاني
- تقية المكاشفة. السيد فاروق سلوم نموذجا
- لنتذكر دائما عار المقابر الجماعية
- من أصدر القرار 137 ومن سمح بتمريره
- عن موت المؤسسة العسكرية العراقية
- بانتظار أن يغرد الفأر مثل البلبل
- صديقي الذي ودعته دون أن أدري
- فأر من هذا الزمان
- لن تعود الخطوات الى الوراء
- لعنة المومياء الرامبوسفيلدية


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فرات المحسن - تهنئة للحوار المتمدن