جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 07:38
المحور:
الادب والفن
لكِ مَناصِبُ البحرِ
جلال جاف
لكِ مَناصِبُ البحرِ
انتِ
نادِرةُ الشاطيء.
لك نِبراسُ السّجودِ
حين تتربعين
على عرش الكاميليا.
لك ملاجيء أُواري
ولي منيعاتك
حين يلتجُّ بحرُ الرّيح
في حضرة الليل.
إصفي لأصقاعِكِ الملغومة ودي.
أنا صنيعة جفنيكِ
وقد تضَيَّعَ مسكُ دمكِ
وانتشرت ضياءُ مَحّاركِ
وسالَ العقيقُ
على سطح القمر.
شقي عصا العَصر
عَصريّة الجنون,
اغمضي عن الزمن
لأغتَمِسَ في غَوركِ الحالم
بنار الندى.
تَحَشَّدي على صدري
لألتَزمَ بُحيرات الضَّوء
وقلائدَ الريح
وأبدية الماء.
أستحضِرُ أبعادي
كي أموت للمرة الأخيرة...
#جلال_جاف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟