جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 13:22
المحور:
الادب والفن
كيف السبيل الى بقاياك؟
في هذا الساحل
الوردي
كشريان الغروب
اتوضأ بندى الجنون
في ليل عينيك.
اتدرين
ندى الحلم
ما يدور في مجرى دمي؟
ما يترتب عن عشقي
وجنوني الخريفي
من هلوسة
يفوق ما تبقي
من
وجهي وخاصرتي؟
جبليتي
اتعرفين
اواخر النسيم المستميت
كيف تلعب
معي مشفقة
على طراوة حبي
وخبل نبضي المتأخر,
المتراكض
في ربيع وجهك
ورونق عينيك القرويتين؟
كيف السبيل
الى بقاياك؟
كيف السبيل اليك
طفلا
يحبو بين ضفتيك
يلعب بالماء
والياسمين
ورياحين الاه؟
يلعب عاريا
مع الالوان
وينام في زرقة
تختارها
لحظة بكاء ونقاء.
كيف السبيل
الى الق يحرق فراشة روحي؟
الى موت يشرفني
بين الخرائب
ويهدر دمي في المدى؟
زرقة انت
تنتهي عندها الالوان
زرقاء انت
كهذا
الساحل الوردي...
#جلال_جاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟