أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال جاف - معابر الماء الزرقاء














المزيد.....

معابر الماء الزرقاء


جلال جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 08:02
المحور: الادب والفن
    



معابر الماء الزرقاء

إجتاز معابر الماء
ودهاليز الغابات التمائمية
وحرائق التراب
لأسكن عينيك الزرقاوين
قليلا
وأحلم بعتبات الضوء
في روحك
ومحاور العطر
في جنائن جلدك.
أعاكس خيارات الريح
في عواقب الليل
لأعبر كالرماد النديّ
محاور الالم
ومحنة التففت في العدم
لأسمع لحظة
أنشودة الأبد
في نبض
صدرك المرجاني.
أصارع تطرّف الأرق
وصدارات الإنكسار
لأشعل الزمن المتفحم,
لأفوز بالزمن البديل
في زرقة عينيك.
أفتح مغالق الإنتظار
في جسد الزمن العاقر
لأفوز بمساحات الربيع
في وجهك
وحدائق الضوء
في ثغرك
وأزمنة الخلود
في وجودك.
أجابه صفائح القلق الساخنة
وتضاريس الالم الكوني
وكل ما يشبه البكاء
لأفوز
بسكينة قطعة فيئ
في حضنك.
حبيبتي الزرقاء
أنت ألق الوجود
بك يُقاس الزمن
بك يقاس المكان
بك يُحدّدُ اللون
وابعاد الدنيا.
بك يحدد العطر
في الرياحين
ويأخذ النرجس شكله.
لا موج في البحر
دون أمر عينيك
لا ربيع دون أنفاسك
لا صيف دون حرارة جلدك.
أنت الزرقاء
مصدر صراع البقاء
في ممالك الروح.
زرقاء
ككتب الحلم المقدسة
كافياء العشق
المسافر حافيا
في مملكة الشمس.
زرقاء
أنت ام النجوم
أم الوجود.



#جلال_جاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغامرات شيطان الحرف / ألمغامرة الأولى
- في غيابكِ
- شذى الماوراء
- ألحروف الأولى
- بلل العطر
- صخب الدم
- أحادث جهة الليل
- سمة الدم
- خرائب العشب
- موت كالمسك
- كيف السبيل الى عينيك؟
- موت آخر
- من الشعر الكندي المعاصر
- الفيلسوف
- الهاوية


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال جاف - معابر الماء الزرقاء