أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!














المزيد.....

حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عصر الطغاة والدكتاتوريات والاستبداد وتحول الشعوب الى أدوات وأحجار وأرقام، ورهانٍ على عدم مقدرة هذه الشعوب في التكلم أو التعبير عن الوجع أو الاضطهاد.
تفاجئ العالم بشكل عام والأنظمة العربية بشكل خاص، بثورة فاقت التوقعات وأنعشت الشعوب العربية المتعطشة للحرية والديمقراطية .
ما قام به الشعب التونسي يُعد سابقة نوعية للتعبير عن آمال وآلام شعب عانى من اضطهاد وجوع وهيمنة لأسرة حاكمة اعتبرت البلاد ملكاً لها ومزرعة كأنها ورثتها، تفعل بها ما تشاء .
أن يثور شعب عربي على حاكمه نتيجة قمعه وتجويعه، هذا ما لم يكن متوقعاً، ولكن أن تتأخر طبقة المثقفين وأحزاب ادعت في مرحلة ما بقربها من الجماهير، من استيعاب هذه الجماهير، هو المعيب في حق هذه الطبقات والأحزاب.
أن يبقى المثقفين رهناً للأوراق والمقالات والنظريات والكتب، غير كافٍ.
الدرس التونسي يجب أن يستفيد منه الجميع، فلا ظلم الحاكم باقٍ، ولا صبر المواطنين المهدورة كرامتهم في أوطانهم، والمحاربين في لقمة عيشهم، والمذلولين في حياتهم، يجب الرهان عليها.
آن الأوان للمفكرين والمثقفين من اتخاذ موقف لهم، إما مع السلطان في أعماله، والترويج له على أنه مخلّص الأمة من الجهل والظلام، ومن دونه الشعب يتيم، أو مع الوطن في تحرره، والشعوب في آمالهم وجراحاتهم والتعبير عنهم.
الى هؤلاء الزاحفين إلى موائد السلاطين، والمتباهين في أشعارهم ومعلقاتهم عنهم، وإلى الواضعين أقنعة على عيون أسيادهم، ومظللين حكامهم بأن الأمة بخير، ولا مطلب لهذا الشعب غير سلامة "سيادتهم وجلالتهم"، نقول لهم إنكم ذاهبون معهم إلى مزبلة التاريخ، فلا مكان في هذه الأوطان للقوادين على شعوبهم.



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نتعلم من آسانج شيئاً؟!
- حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة
- فضائية الجزيرة.. بالعبري!!
- العيد العالمي لحرية الصحافة شجون وكآبات عربية
- الانتخابات العراقية.. وأمجاد داحس والغبراء
- غزة... نحو تفعيل إرادة عربية حقيقية
- النظام العالمي نحو حرب مالية شاملة


المزيد.....




- حماس: إسرائيل ارتكبت -مجزرة مروعة- بحق المدنيين في مخيم النص ...
- روسيا تحذر.. أسلحة بعيدة المدى لخصوم الغرب
- نتنياهو يلتقي المحتجزين الإسرائيليين المحررين خلال عملية في ...
- سلطات نيبال تزيل 11 طناً من القمامة من على جبال الهيمالايا
- موقع أكسيوس: خلية أمريكية ساعدت الجيش الإسرائيلي في تحرير ال ...
- تعرف على أبرز 9 نقاط من المقترح الأمريكي لما بعد الحرب في غز ...
- السلام مع العدالة - كيفية الوصول إلى هناك
- -بارقة أمل- - شولتس يرحب بتحرير الرهائن الأربعة ويطالب بنهاي ...
- لبنان - 20 موقوفا في الهجوم على سفارة أمريكا وقتلى في قصف إس ...
- ماكرون يأمل أن تلتزم -مجموعة السبع- بتقديم 50 مليار دولار لك ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!