أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - - المفارقات الصعبة في العراق














المزيد.....

المفارقات الصعبة في العراق


زيد محمود علي -

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ملاحظاتي اليومية على البعض من خلال التلفاز عند عرضه خاصة في فضائيات عراقية مثل الشرقية والبغدادية وغيرها من القنوات ، احتجاجات لمناطق متفرقة حول بعض الخدمات البسيطة مثل تبليط شارع او تقديم بعض البخدمات او قلة الكهرباء او غيرها من امور ، لكن اقول مع كل الأسف على هذا الشعب الذي اخذ يفكر بشكل هامشي ، الا يعلم ان ابسط الأمور التي يريد مقارنتها من خلال رواتب الموظفين البسطاء والمسؤولين الكبار حيث يبدأ سلم الراتب لعضو البرلمان ب 36 مليون دينار ويصعد من منهم من يتقاضى 40 مليون والخمسين مليون الى مسؤليين كبار الى 300 مليون رواتب خيالية والمتقاعد الذي تم تحديد راتبه 220 الف دينار فقط مقايل مبلغ النركيلة للمسؤليين ، اين هذه العدالة ، فعند تحديدهم للرواتب كان من المفروض يبدأ راتب الموظف من ال 5 ملايين اين ذلك نرى موظفا" قضى عمره في الوظيفة تراه لايصل راتبه الى المليون فهل هذه العدالة ؟ وفي بغداد وجنوب العراق مجموع الاحزاب الى 400 حزب سياسي فما هذه العملية اللا ديمقراطية ففي الواقع ان الديمقراطية ليست بهذا الشكل انما وجود احزاب بحدود معقولة وتمتاز بقانونية ، لا اعتقد في اي دولة في العالم تواجد مثل هذا الزخم من الاحزاب السياسية ، وثم ان المفارقات المذهبية والقومية لم يكن لها وجود في ازمنة سابقة لكن اليوم نرى تفشيها في الشارع العراقي ، واليوم وصل الواقع الى مفترق صعب لايحلها الا واقع جديد ، صحيح انا كبير السن وقد عشت في أزمنة لانظمة متعددة التوجهات ، وكوني من المؤمنين بالفكر اليسارى لكن اقول ان افضل نظام كان في العراق هو النظام الملكي ، لانه فعلا" كان شيء جيد بحق العراقي وحقوقه لكن بعد هذه السنوات الطويلة فأن امثال رئيس وزرائنا الحالي المالكي ، الا يفهم انه يفكر ثلاثة امتار امامه لا اكثر ، الا يعلم مظالم والفروق بين دخل الفرد العراقي ، والفساد الاداري في الدولة العراقية ، وكان كل همه المقعد للحصول لولاية اخرى ، فأقولها أن اصحاب الكراسي لايستطيعون من اطعام شعبهم والذين اثبتوا نيتهم السيئة منذ ان تعطلت الحكومة في التشكيل نتيجة الصراعات لتبؤ المقعد فهل هذا منطقي ؟ ايهمه المالكى الذي يتقاضى مليار دولار شهريا" هل تهمه مصالح شعبه ، لربما يستغرب البعض ان ملك غازي كان قد اشترى سيارته ايام حكمه بأقساط تقطع من راتبه ، والكثيرين يعلمون ان الزعيم عبد الكريم قاسم مات وفي جيبه بضعة نقود بسيطة .... فعلى مسؤلي الحكومة مراجعة النفس واعادة حقوق الاخرين وتخفيض رواتب المسؤولين وان نتيجتكم ستكون كبقية الانظمة المنهارة ا لاخرى وسيكون سقوطها اكيد لأن كل الانفجارات والانتفاضات والمظاهرات هي نتيجتها الحالة الاقتصادية للشعب وهل من المعقول ان العراق يمتلك الثروات الكبيرة وشعبه يعيش حالة بؤس ...........






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين مردان - شاعر الغربة والتسكع والتشرد
- في الثقافة والفكر
- القسم الثاني من التجارب الكتابية لكبار الكتاب العالميين
- ذكرياتي الثقافية في محافظة اربيل


المزيد.....




- مقتل مشرّع أوكراني في هجوم تصفه السلطات بـ-الإرهابي-.. إليكم ...
- ما صحة الصورة المزعومة لـ-أسر 4 جنود إسرائيليين- خلال معارك ...
- بعد مقتل رئيس حكومتهم.. قيادي حوثي بارز: -ضربة حظ- وإسرائيل ...
- السعودية: القبض على مواطنين و8 أشخاص من عدة جنسيات.. والداخل ...
- المغرب يتتوج بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لثالث مرة
- لماذا يتجعد الكتان بسرعة وكيف نحافظ على مظهره الأنيق؟
- واشنطن بوست: لماذا ترامب أقوى بكثير في ولايته الثانية؟
- الحوثيون يعلنون مقتل رئيس الحكومة وعدد من الوزراء في ضربة إس ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو واشنطن للتراجع: انتقادات لقرار حظر تأش ...
- هاشتاغ -ترامب مات- يتصدر منصة -إكس-.. ما مصدر الشائعات؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - - المفارقات الصعبة في العراق