أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - خياركم فى الجاهليه خياركم فى الاسلام_ وجهة نظر تاريخيه نسبيه














المزيد.....

خياركم فى الجاهليه خياركم فى الاسلام_ وجهة نظر تاريخيه نسبيه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3251 - 2011 / 1 / 19 - 10:31
المحور: المجتمع المدني
    



تاريخنا العربى والاسلامى عجيب لايقطع الا مع الكفر البواح ولايعنى القطع هنا استئصال صاحبه كما ينادى المتشددون الذى اوردوا الامه دروب المهالك ولكن التعامل معه بناء على وضعه الجديد الذى اختاره. السلطه هى نوع من العصبيه التى يقوم بها الامر ولذلك عندما اتى الاسلام رفضه اصحاب السلطه خوفا على سلطتهم وهيبتهم من الضياع ولكن عندما انتصر استوعبهم واقر بعضهم على جاهه وسلطانه ليس المجال هنا مجال للتشبيه الدقيق ولكن علينا ان ندرك ان الامة كلها اليوم تعيش جاهليه سياسيه جاهليه ضاعت فيها او سرقت او صودرت حقوق الشعوب والاوطان ثم ان هناك حقيقه يغفل عنها الكثيرون بأن الفرد فى مجتمعاتنا العربيه ليس حرا لان السيستم لايقبل الحريه اصلا مما ادى الى بروز وجهتى نظر اصلاحيتين الاولى تقوم بالعمل من داخل النظام او السيستم لاصلاحه والاخرى تقول برفضه والخروج عنه او الابتعاد التام عن التعامل معه , وكلا الطرفان وطنيان الذى يعمل فى الداخل بنية الاصلاح او الخارج السلبى الذى ينتظر الهدم ليشارك فى البناء. الان جميع انظمتنا العربيه مشابهه للنظام التونسى خاصه الانظمه الجمهوريه وسبق ان ذكرت ان ثلاثية زوال اى نظام هى سلطه مطلقه+ثروه هائله+ عدم احساس وتختلف درجة عدم الاحساس لدى انظمة الخليج والجزيره العشائريه ايجابيا عن الانظمه الاخرى نتيجة لطبيعتها الممتده. ولو افترضنا تكرار المشهد التونسى فى الدول العربيه الاخرى فاننا سنصبح امام سيناريو ضخم لايقوم فقط على اسقاط الرئيس او الرأس وانما بالتخلص من جميع الكوادر ذات الكفاءه خاصة التكنوقراطيه المنفذه فقط وذلك باسم ازاله ما يتعلق بالرئيس السابق. لامانع من ازالة المؤسسات وتغير تركيبتها ولكن ليس كل الافراد والكوادر سيئيون وان كان السيستم سىء,فاجتثاث الكوادر البعثيه خاصه من الجيش العراقى باسم التخلص من صدام ونظامه اضر بالعراق وارجعه الى مرحلة الصفر مثلا. لاا دعوا هنا الى التمسك بأحد او دفاعا عن احد ولكن ادعوا الى التيقن بأن الامر ليس كتله واحده , قديكون فى نظام بن على من الكوادر التقنيه او الاقتصاديه الجيده, علينا التيقن بأن الديكتاتوريه هى تاريخنا وليست اسنثناء فحياتنا اساسا فى ظل انظمة ديكتاتوريه فالتعامل معها سمة العربى منذ الازل ويبقى درجات هذا التعامل و ربما يكون لشخصية الانسان وايمانه بشىء ما هو الفارق . الاحزاب الحاكمه فى مجتمعاتنا ضمت اعدادا مهوله من افراد الشعب وبعث بشرايينها فى جميع اجزاء جسد الوطن فلذلك هى فى الاساس وسيله لخلق الوظائف بهدف كسب الناس والشعبيه الجارفه فهى من وجهة نظر الانسان البسيط فرصة عمل سانحه عليه ان لايدفع ثمنها مستقبله لاحقا عندما يسقط النظام. ما حصل فى تونس ظاهره جديده فى حياتنا السياسيه العربيه الحديثه لقد تعودنا على الانقلابات العسكريه او تغيير محدود للنظام من داخل المؤسسه او القصر. فلذلك نرى ضروره التعامل معه بحكمه , ابعاد المتورطين فعليا خاصة الملوثه ايديبهم. الابقاء على الكوادر الجيده بالرغم من تعاملها مع الرئيس السابق, فجميعنا قَبلناه كرؤساء واحتضناه فى عواصمنا, عدم حل الكوادر الفنيه الجيده وادماجها فى المرحله القادمه. علينا التيقن باننا لانزال نعيش ضمن مقولة لويس الرابع عش" انا الدوله والدوله انا" فلا نأخذ الدوله بجريرته عندما يسقط,فالتراث الفيكتورى هو ماتعيشه عليه بريطانيا اليوم, والارث النابوليونى التسلطى هو مايزين متاحف فرنسا , حرية الفرد تكتمل بحرية الوطن اما قبل ذلك فهو حر ووطنى ولكن ضمن شروط له ان يقبلها او ان يرفضها ولاينقص ذلك من حريته ولا من وطنيته شىء



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد التونسى: الشهوه الايديولوجيه للانتقام
- المشهد التونسى: اعادة تموضع الدين من الدوله
- ثلاثية زوال النظام
- المشهد التونسى- الوطن- الحامى للعقيده لا -العقيده -الحاميه ل ...
- البنيه السرطانيه للسلطه العربيه
- دولة- العشوائيات- الخطر الداهم
- تحريم التصويت -دينيا- وجهة نظر
- -لا نصلح الا بهم ولا يصلحون الا بنا-
- بوادر الوعى السياسى فى قطر 1950-1970--وتعليقى عليه
- العربى انسان مؤجل
- الشخصيه النمطيه واستحالة الممارسه الديمقراطيه
- حمد وعبدالناصر والحيلوله دون وقوع -big mess-
- هل التجربه الديمقراطيه الكويتيه ضحية مجالها الحيوى؟
- تسريبات-ويكيليكس-الحقيقه كونها فضيحه والفضيحه كونها -واقع-
- من اعادة تشكيل وعى الاخر الى الايمان بالذات وقدرتها- الانجاز ...
- أمة بين رجلين
- الصراع على القبيله جزء من الصراع على الدين
- البقاء على قيد الكتابه فى مجتمعات - الفرجه-
- قصور الدوله لا اكتمال الكتله
- الذهنيه العربيه من الوصيه الى الوصايه


المزيد.....




- وسط تقارير عن -إعدامات ميدانية- و-قتل تعسفي- في السويداء.. ا ...
- حملة اعتقالات واقتحامات إسرائيلية بأنحاء الضفة الغربية
- بأمر من المحكمة الجنائية الدولية... ألمانيا تعتقل ليبيا متهم ...
- المحكمة الجنائية الدولية تؤكد إلقاء القبض في ألمانيا على الل ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق -سريع- في أعمال العنف بجنوب سور ...
- السنغال أطلال الاستغلال
- إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإلغاء لجنة حقوق الإنسان بالأراض ...
- جورجيا.. اعتقال شخصين حاولا بيع -يورانيوم- لأغراض عسكرية
- لا للعنصرية ضد المهاجرين/ات بالمغرب وإسبانيا
- ضمن نهج استهداف دور العبادة .. قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - خياركم فى الجاهليه خياركم فى الاسلام_ وجهة نظر تاريخيه نسبيه