أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - حكومة فيها العربي والكوردي والآشوري والتركماني وأقصيتم الكلداني اللعنة على عدالتكم وديمقراطيتكم















المزيد.....

حكومة فيها العربي والكوردي والآشوري والتركماني وأقصيتم الكلداني اللعنة على عدالتكم وديمقراطيتكم


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر النظام الديمقراطي ضمانة لحماية التنوع التعددي ولضمان حقوق القوميات والملل التي يتشكل منها نسيج المجتمع العراقي ، والنظام الديمقراطي يتأسس على مفهوم العدالة والمساواة ، وإن كانت الأنتخابات لا تلبي طموح الأقليات في التنافس مع الأكثريات فإن الديمقراطية تضمن حقوق هذه القوميات ، وفي العهد الملكي كان ثمة ضمانات لحقوق شعبنا الكلداني حينما قرر النظام الملكي ضمان عضوية مجلس الأعيان بمقعد واحد لشعبنا من مجموع 20 مقعداً وبتخصيص اربعة مقاعد في البرلمان الى ان يصبح 8 مقاعد بعد هجرة اليهود في اواخر الأربعينات من القرن الماضي ، ناهيك عن المناصب الحكومية بما فيها وزارات مهمة كوزارة المالية .
وفي عهد عبد الكريم قاسم نقرأ في دليل الجمهورية العراقية لعام 1960 ص 430 :
ان عدد الكلدان في العراق والعالم يربو على 640000 نسمة وللكلدان في العراق المدارس وجمعيات اوقاف والكنائس وديارات كثيرة منتشرة في المدن العراقية ، وأهم كنائسهم في العراق ، كنيسة الكلدان في بغداد وكنيسة الكلدان في الموصل وتلكيف ودياراتهم لا زالت اكثرها عامرة .. ونشأ فيها علماء ومؤلفون في مختلف الأدوار والعصور .. وللكلدان اليوم العلماء والأدباء والأطباء والصحفيون والمحامون يتولى كثير منهم مناصب كبيرة في الجمهورية ...
حتى في زمن نظام صدام كان شعبنا الكلداني افضل حالاً من اليوم ، حيث كان هنالك مسيحي كلداني بمنصب رفيع في الدولة العراقية ، وكان هنالك التعديل والأعتراف بالقومية الكلدانية كقومية عراقية وفق المرسوم الصادر سنة 1972 والمرقم 251 الصادر عن مجلس قيدة الثورة حينما فسر القوميات الاخرى المذكورة الى جانب العرب والاكراد .
وحينما واجه البطريرك مار بولس الثاني شيخو احمد حسن البكر رئيس الجمهورية كانت كل طلباته قد لبيت بشأن عدم تدريس القران في المدارس المسيحية . اما البطريرك الكلداني روفائيل بيدوايد فكان له كلمة مسموعة في الأوساط المتنفذة بما فيها صدام حسين نفسه .
وننتقل الى عهد الديمقراطية والعدالة والمساواة بعد نيسان 2003 ..... فنحن الكلدانيون بعد ألاف السنين من العيش على تربة بلاد الرافدين وبعد ان بنينا وساهمنا ببناء الحضارات ، وبعد ان بنى اسلافنا المهندسين الكلدان الجنائن المعلقة في ارض بابل ، وأصبحت تلك الجنائن من عجائب الدنيا السبع ، وبعد ان حدد اسلافنا الكلدان تحديد ايام السنة بدقة بالغة بحيث اذهلت فلكيي القرن العشرين ، وبعد ان بنينا المدارس والأديرة والكنائس ، وبعد ان ساهمنا بالمسيرة العلمية والطبية والأدبية والأجتماعية في كل العصور الى اليوم .
وبعد ان طالنا الأرهاب والقتل والتهجير والأبتزاز بعد 2003، وبعد كل ذلك يقرر السادة نوري المالكي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة ، ورئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس مجلس السياسيات الأستراتيجية الدكتور اياد العلاوي ورئيس البرلمان العراقي الأستاذ اسامة النجيفي ، وهؤلاء وكل المتنفذين من أحزاب وشخصيات يقررون ان الكلدانيين لا لزوم لهم وليس لهم مكان في العملية السياسية العراقية ، فليجدوا لهم وطناً يشركهم في العملية السياسية .
إنكم بصراحة تقولون للكلدانيين ليس لكم حقوق وليس لكم مكان إنكم طارئين وضيوف ثقلاء وعليكم مغادرة هذه الأرض ، التي لم يبقى فيها حتى اسمكم .
ببساطة وبكل صراحة ايها السادة انكم ترضخون وتنفذون ما بدأه الحاكم الأمريكي بول بريمر حينما همش تمثيل الشعب الكلداني إذ يكتب في كتابه عام قضيته في العراق ص131 بوقاحة نادرة :
( ثم خطر ببالي ان ابلغ العديد من المرشحين بأنهم لن يكونوا في عداد المجلس . اولاً (المطران) دلّي ، زعيم طائفة المسيحيين الكلدان ، فقد كانت (الجالية) المسيحية الصغيرة في العراق مجزأة ، على غرار كافة الطوائف الدينية في البلد . كان هناك الكلدان الذين يبدو انهم يفوقون الآشوريين عدداً ، لكنهم لم يكونوا منظمين جيداً مثلهم وأقل فعالية سياسية ، وللمحافظة على اقل هيئة تمثيلية ممكنة ، كان لدينا مكان لمسيحي واحد فقط في المجلس .
ويضيف بريمر : اخترنا ممثلاً للمسيحيين الآشوريين وتوقعنا ان يسبب ذلك استياء لدى الكلدان ، وكان ذلك صحيحاً ، إذ في تلك الليلة قلب المطران يفيض بالمحبة المسيحية فبعد التذمر من استبعاده غادر غاضباً )) . انتهى الأقتباس
فهل تكملون ما بدأه الحاكم الأمريكي ام يجب ان يكون لكم قرار عراقي مستقل ؟ إليست كل الطوائف والممل والنحل العراقية ممثلة في الحكومة العراقية ، فلماذا تهملون تمثيل الشعب الكلداني ؟ اليس بين الكلدانيين من له كفاءة وخبرة لينال منصباً في حكومتكم العتيدة ؟
اليست كل وزارتكم نتيجة الشد والحل بينكم ولمدة تسعة اشهر ونيف حول الحصة من تلك الكعكة ؟ اليست معركتم تلك المدة من اجل تحقيق المناصب للمكون الذي ينتمي اليه ؟ المكون السني والشيعي والكردي والتركماني والآشوري والأيزيدي الذي سيمنح وزارة من حصة التحاف الكوردستاني ، فهل الكلدانيين الوحيدين الذين يستحقون هذا الأجحاف ؟
بالله عليكم هل انتم وطنيين اكثر من الكلدانيين ؟
إن رأينا يتلخص في ان الشعب الكلداني الذي هو بمثابة الهنود الحمر في وطنه العراقي ، قد اقصي من تشكيلة الوزارة العراقية التي كان فيها العربي والكردي والاشوري والتركماني باستثناء الكلداني ، وهذا امتداد لما بدأه الحاكم الأمريكي بول بريمر ، ويبدو ان هنالك اصابع دولية تلعب دورها في تهميش الكلدان وإلغائهم من الخارطة القومية العراقية ، وإن الأحزاب الآشورية تلعب رأس الرمح في هذا الألغاء فمبروك لهذه الأحزاب هذه المهمة غير الشريفة .
لقد ضحينا بالكثير ولا زال شعبنا يطاله القسط الأكبر من عمليات الأرهاب ، وحينما اشتركنا في علمية الأنتخابات كنا نأمل ان ينصف شعبنا الكلداني باعتباره ثالث قومية عراقية اصيلة ، ولكن بعد غياب العدالة والمساواة وفي ظل ديمقراطيتكم العرجاء ، قررنا ان نصفق لحكومة تنفذ الأجندة الخارجية بشأن شعبنا الكلداني .
يبدو ان احلامنا تضيع في دهاليز المصالح والأتفاقات بين الأحباب لسحق كل ما اسمه كلداني ، لكن انا متعجب من موقف رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي ينبغي ان لا يقبل بغبن وظلم اي مكون فلماذا قبل سيادته بهذا الظلم الواقع على الكلدانيين ؟
وهذه الحالة تنطبق على السيد نوري المالكي ، وعلى الدكتور اياد علاوي ، وهو الذي نال الكثير من الأصوات من شعبنا الكلداني ، فلماذا يغدر بهذا الشعب ؟
ألا يقول ان قائمته عراقية فلماذا يغدر بهذا المكون العراقي الأصيل .
إن كان تشكيل الحكومة العراقية يحمل اخباراً سارة للمكونات من العرب والأكراد والتركمان والآثوريين فإننها ليست كذلك بالنسبة للكلدانيين العراقيين الأصلاء ، فقد خرجنا من المولد بلا حمص ، فالتشكيلة الحكومة رغم توسيعهابالمقاعد لتشمل الجميع ، إلا انها قد خلت بشكل ظالم ومجحف من المكون الكلداني الأصيل ، وهذا يدل على عدم عدالة المتنفذين في تشكيل الحكومة وهم السادة جلال الطالباني ونوري المالكي واياد علاوي ، فهؤلاء كان عليهم ان يستفيدوا من تجربة نوري السعيد والحكم الملكي وهو الحكم الوطني العراقي بعد التخلص من الحكم العثماني ، بل حتى في العهد العثماني كان شعبنا ممثلاً بنظام الملل والذي كان بمثابة تمثيل القوميات في دولة كوسموبولتيكية مثل الدولة العثمانية .

إن عامل التهميش واللامبلاة لهذا الشعب ينم عن فكرة استخفافية بمقدرات ووجود شعب اصيل وهذا ليس من الوطنية بشئ . اين نتوجه ولمن نشكي حالنا ، هل نتوجه الى المتحدة ام لمجلس الأمن ام الى الجامعة العربية ، ونقول هنالك شعب تغمط حقوقه في وطنه ، لقد مسح اسم القومية الكلدانية من مسودة الدستور الكوردستاني ، رغماً عن انف الشعب الكلداني ومنظماته وكنيسته وأحزابه ، واليوم تراعي كل المكونات العراقية في التمثيل بالحكومة الجديدة باستثناء الكلدانيين لماذا هذا الظلم والأجحاف ايه السادة؟
نؤكد للطالباني والمالكي وعلاوي ، إنكم ايها السادة تضيفون فصلاً سيئاً بحق شعبنا ، وتكملون ما ينجزه الأرهاب الذي يستهدف هذا الشعب ، هل يعقل ان تقفون مع الأرهاب ضد الشعب الكلداني ؟ وإلا ماذا يعني عدم مبالاتكم بحقوق هذا الشعب ؟
قد يقول اننا مسيحيين وهنالك مسيحي واحد يمثلنا فأقول ، لماذا لا يكون لكم انتم المسلمين تمثيل بمسلم واحد لماذا الكردي لا يقبل ان يمثله العربي ، والعربي لا يقبل ان يمثله التركماني ؟ والتركماني لا يقبل بالكردي ، الستم جميعاً مسلمين ؟ لماذا نقبل بآشوري ان يمثلنا وهو يسهر لدفن قوميتنا الكلدانية في التراب ؟.
ايها السادة إن عدالتكم الناقصة وديمقراطيتكم التعبانة قد اهملت حقوق المرأة في التمثيل وحقوق الكلدانيين ( هنود حمر العراق ) ، فهل تعتقدون ان الكلدانيين قدموا الى العراق من جزر الواق واق ، او من كوكب المريخ ، فهل انتم عراقيين اكثر من الكلدانيين ؟
أين وطينيتكم واعدالتكم ؟
تقولون : انكم تقفون مع الشعب العراقي بكل مكوناته الدينية والقومية ، اليس الكلدانيين أجدر من الجميع ؟
لماذا هذا التحيز ولماذا هذه التفرقة العنصرية المقيتة ؟
الم تلوموا الحكومات السابقة لأنها همشت حضوركم وتواجدكم ، الم تكونوا مظلومين ؟
لماذا تقبلون على انفسكم ان تكونوا ظالمين ؟
لقد قسمتم المناصب بينكم دون ان تشعوروا بان مكوناُ عراقياً اصيلاً ينتظر حصته من وطنه ، إن العهد الملكي كان اكثر وطينة وأكثر ديمقراطية أكثر عراقية وأصالة منكم ، كم هو محزن بحقكم ان تنظروا الى المسالة من منظور القوة والأنتصار ، إن كنتم عراقيين حقاً كان عليكم ان تفكروا بان هنالك مكون عراقي اصيل سلبت حقوقه وهو يعيش بينكم . وهذا المكون هو الشعب الكلداني ( هنود حمر العراق ) .
حبيب تومي / اوسلو في 25 / 12 / 10



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يمنح منصب نائب رئيس الوزراء لعراقي من القومية الكلد ...
- الرئيس البارزاني واستراتيجية تقرير مصير الكورد هل هو أنجاز ا ...
- كيف نفسر تحمس يونادم كنا لتنفيذ حكم الأعدام بطارق عزيز ؟
- صبنا الكلدانية في القلب وتحية للحزب الديمقراطي الكلداني المن ...
- محافظة مسيحية ام حكم ذاتي ؟ وتداعياتها على الجيران من عرب وك ...
- شكراً للسيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم .. ولكن
- مقابلة اكانيوز مع حبيب تومي اجرتها رنا زيباري
- هل يفلح الرئيس البارزاني في إخراج العراق من عنق الزجاجة ؟
- المذبحة المروعة في كنيسة سيدة النجاة هل هي جزء من التسامح ال ...
- مصرف الوركاء وحكومتي العراق وأقليم كوردستان والمواطن الضحية
- توما توماس جسّد وحدة العراق في القوش
- هل تشكل عملية التعداد السكاني تهديداً للكنيسة الكاثوليكية لش ...
- القوش كجبلها سوف تبقى شامخة عبر الزمن .. ولكن ؟
- الكلدانيون والمندائيون اصول تاريخية مشتركة وقومية كلدانية وا ...
- الكوتا لا تحمل صيغة قومية بل دينية مسيحية وتطبيقها كان مجحفا ...
- اين يقف اقليم كوردستان من مشروع تكريم توما توماس ؟
- نهج الحركة الديمقراطية الآشورية يهدف إخضاع الكلدان وليس شراك ...
- الأستاذ هوشيار الزيباري هل يفعلها القادة العرب ويجتمعون في ا ...
- مغالطات ترجمة الكوتا المسيحية على انها قومية
- نقل طاقم حكومة اقليم كوردستان الى بغداد لتتولى امور العراق


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - حكومة فيها العربي والكوردي والآشوري والتركماني وأقصيتم الكلداني اللعنة على عدالتكم وديمقراطيتكم