أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرقوطي - لعبة















المزيد.....

لعبة


ناصرقوطي

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة ناصرقوطي

لــعبـة


غالبا ما يتعامل الكثير من الناس مع حياتهم كما لو كانت مزحة أو لعبة . لعبة خطرة ، فيها من أساليب المناورة والخبث والضعة ان لم يكن الطمع مفتتح قواميسها . فهم يحيلون حياتهم إلى جثة دون أن ينتبهوا ، جراء طموحهم الغير محدود حد إقصاء الآخرين ، وربما قتلهم بطريقة غير مباشرة ورغم ذلك فإنهم شديدو الاحتراز إزاء ما يتعرضون له من مخاطر قد تخبئها لهم صدفة عمياء غير محسوبة فيخسرون كل شيء ويسقطون في ذات الشباك التي كانوا ينسجون خيوطها لأندادهم . غير إني أجد نفسي استثناءً بينهم ، فقد توغلت في لعبة حياتي أو حياتي التي غدت لعبة وهو التعبير الأكثر دقة ، إلى الحد الذي جعلني لا أقيم وزنا أو حسابا لأبسط الاعتبارات التي يحاول أبناء جنسي الاقتداء بها ـ من تبكيت الضمير وما شابه ذلك ـ حتى تساوى الموت والحياة في قاموسي المعرفي ، فالقتل مثلا ، قتل أي واحد منهم ، صار عندي أدنى من الملهاة ، أو مثل إطفاء عقب سيجارة . وتستطيع أن تتخيل ما وصلت إليه بمحض إرادتي وكامل قواي العقلية ، ولكنني لم أصل في حدود لعبتي هذه حد تفخيخ جسدي وتفجيره ، وإنني لأعجب من أولئك الذين يقدمون على عمل كهذا والذي لا يُبرر تحت أية ذرائع من قوانين وضعية أو سماوية ، بالرغم من إنني كنت أقتل بكل الوسائل التي ممكن تخيلها بدءا من الطعن بالسكين أو تهشيم جمجمة أحدهم بأخمص بندقيتي أو الركل بعقب حذائي حتى وسائل الخنق العديدة التي كنت أتفنن بابتكارها ، وانتهاء بحرق الناس وهم أحياء ، فقد مارست كل جرائمي تلك لمجرد شعوري بالملل ، كنت أُفرغ شحنات من الحقد إزاء الكثير منهم من الذين لم أستطع تغيير وجهات نظرهم بكل الوسائل الحوارية الحضارية التي كنت أتسلح بها على أرض الواقع ، فهم لعدم رؤيتهم الجمال الذي يحيط بكل ما يتعلق بجوانب الحياة وجشعهم الذي لا يقف عند حد ، وهم يقصون جميع خياراتك ، وأنت تخاطبهم كما لو كنت تخاطب هياكل متحجرات أثرية ان لم تنسب بعضهم وتضعهم في خانة المجترات . كنت أتخلص منهم فردا فردا ، أقصيهم من ذاكرتي أولا ، لتغدو الحياة بدونهم أكثر سعة ، أمام الذين باستطاعتهم رؤية الجمال وهم ينحّون كل ما يمت إلى القبح والشراهة والطمع والروح الثقيل . ربما تحسبونني وأنا أرسف بقيود وأغلال الموت الجبري ، غير مدرك لحقيقتي الفانية والتي لا تعدو أن تكون ظلا من الظلال الباهتة الهائمة ، السابحة في السديم اللامتناهي ، إذا علمنا ان الكثير من الناس يتعاملون مع الخير والشر تعاملا نسبيا لا يقف عند حدود بضعة قوانين سنت من قبل أناس مثلهم لهم ذات الطموح في الوصول إلى ما يبتغونه بأقصر الطرق . لكنني بالرغم من قتلي الكثير منهم فإني أول من يدافع عن الحياة ، ولكن أية حياة ..؟ إنها بالتأكيد ذات الحياة التي نحياها ولكن دون تجار حروب وأسلحة وأطماع ونوازع رخيصة تنحدر بنا إلى مرتبة آكلي لحوم البشر . حياة فيها من التسامح والرحمة أكثر مما لدي من خزين هائل من الطيبة والمرح والطموح برؤية جنة عدن على الأرض ، رغم يأسي الشديد وحزني الدائم جراء عجزي عن تحقيق ما أصبو إليه . لربما ستكتشف ان ثمة تناقض فيما أبوح به لك الآن . ولكن ..!.. أليس في كل واحد منا بوح متنافر ، أو قوة تدميرية هائلة ، حبيسة قفص الروح والجسد ، مثل مارد جبار يحاول الانفلات من أسره .. كبت لا يعبر عنه في سطور أو صفحات ، فما أكثر الأسئلة التي تنبثق عن مغزى الوجود ، عن جدواه أو تفاهته ، كل ذلك قد يركننا نحو عزلة جبرية لم يكن لنا مناص من الهروب إليها والاحتماء بحضنها الدافئ قسرا ، نتيجة لأفعال ضاغطة كما الجحيم الذي يحاصرك به الآخرون ، الذين لن يترددوا في استجوابك عن الأسباب التي دعتك ، تتجشأ ، أو تقيء ، عن سبب الرشح الذي يباغتك ، ولم اخترت الشارع أو الزقاق الفلاني طريقا لك دون غيره . فما دمنا سائرون نحو العدم فلأعجل نهايتهم . أفلا ترون معي ان بعض الناس ليسوا أكثر من ظلال ، ظلال هائمة في سراب الوجود الكلي ، فما ان تسطع شمس الحقيقة حتى تتلاشى وتتفتت تلك الذوات الرخوة تحت ضوءها الماحق . وهكذا تستطيع أن تتوصل إلى النتيجة الأولى التي دعتني إلى التخلص من كل هؤلاء وقتلهم مع سبق الإصرار والترصد . فأن أكثر ما كان يقلق صحوتي هو الصمت ، ليس ذلك الصمت الخلاق إنما الصمت الأخرس ، الغبي ، غير المعطاء وإحساسي من أن يدي لم تؤدي فعلا ما ـ في الكتابة مثلا ـ التي تسلب حياتي برمتها ، أو تؤدي دورها بخنق شخص ما ، ربما تكون أنت في أقل تقدير بينما تمارس قراءة هذه السطور التي قد تلتف على عنقك بين لحظة وأخرى ، وتجعل أنفاسك أشد صعوبة كما لو كنت مصابا بالربو . وبالرغم من أنني كنت أنام قرير العين في كل ليلة ويداي ملطختان بالدماء فيما كان مرجل أفكاري يبحث عن أنجع الطرق لإنهاء مصائر العشرات من أبناء جنسي ، وفي حال عدم عثوري على واحد منهم كنت أتلذذ بقتل الجرذان الضخمة أو الكلاب السائبة بين الأزقة الموحلة ، لأسكت أي حركة أو نأمة لكائن يتحرك حتى وان كان وزغة تدب على الحائط أو ذبابة ظلت طريقها إليّ . باختصار شديد كنت أمارس لعبتي بمرح طفولي لأزهق الأرواح الثقيلة التي تجثم على صدري وأقتل الملل الذي راح يتشعب في روحي ويمد جذوره الدبقة جراء إخفاقي في كتابة نص قصصي ، بعد أن أكون قد قرأت عشرات الصفحات من رواية (لعبة الكريات الزجاجية) للكاتب الألماني (هرمن هسه) الذي لا يكف هو الآخر عن نصب فخاخه في كل صفحة ويترصد للإيقاع بي بحبائله التي فتلها حول عنق القارئ بدقة شيطانية ، وتستطيع أن تخمن من ذلك ، من أنني قارئ حرّيف ، لا يستهان بثقافته . فخطورة التعامل معي تقتضي منك التنبه لأي كلمة أقولها أو هفوة تتبدى مني في لحظة ضعف أو شرود ذهني . فالحالة معي حالة ممغنطة فيها من الحث بقطبيها المتنافرين الكثير ، أنا وأنت ، وهي أشبه ما تكون بمراقبة كفتي ميزان حساس لمعدن الذهب ، أو الاقتراب من عنكبوت يبني مصائده المتشعبة من أنسجته الخيطية الشفافة ،ليسقط فريسته في الفخ الذي حاكه بدقة ، فالخطورة تحف بكلينا وعليه يجب التصرف بحذر ونحن نتقدم سوية نحو الصدمة ـ الكارثة الحضارية ـ التي جعلتني أقتل كل من يصادفني بدم بارد دون وازع من تبكيت ضمير ـ بعد ان كانت جل خطط قتلي تنصب على الذين أعرفهم والذين يشكلون خطرا على الحياة ـ فقد تماديت في القتل حتى تحول كل شيء يقع في يدي أداة لإزهاق أرواح عشرات الناس ، فالعجلات مثلا وبكل أنواعها صارت أداة لدهس المارة في المتنزهات وفوق الأرصفة وفي كل مكان كنت أصادفهم به وهم في ساعات استجمامهم ونزهاتهم ، لم أفرق بين طفل أو امرأة عجوز تتكئ على عصاها ، فكانوا يهربون حال رؤيتهم لي وهم يطلقون صرخات الاستغاثة والفزع في كل صوب ، بينما كنت أتلذذ بملاحقتهم بعجلتي ذات السرعة الجنونية ، حتى إذا ترجلت منها كنت قد تزودت بأخطر الأسلحة فتكاً . ففي الليلة المنصرمة بعد ان تسلحت بعدتي الكاملة من أدوات القتل واستلمت آخر التعليمات التي همسها قريني في أذني ، نهضت فجرا على صوت خفق رقائق ستائر الألمنيوم التي كانت تهتز وتصطفق عدة مرات ، بينما كانت الريح تعوي عبر النافذة المشرعة ، أفقت مرتبكا ، مسحت كفي من آخر قطرات الدماء على صفحة وسادتي الحمراء ، وإذ أقول حمراء ، فأنك تستطيع أن تستنتج دونما شروح من أنها كانت بيضاء لولا كثرة الدماء التي كنت أسكبها عليها من ذاكرتي المثخنة بدماء القتلى أو يدي الملوثتين على صفحتها التي شهدت كل التفاصيل من آثام ليلتي الفائتة . كنت أتسلل كل ليلة تحت جنح الظلام ودون علم من زوجتي النائمة بعد ان أكون قد تيقنت من سباتها العميق لأقوم بإغلاق الأبواب والكثير من المنافذ ولا أترك إلا نافذة غرفتي التي أطل من خلالها على العدم . ومحاولاتي لفهم العالم وأسراره . العالم الوحيد الذي يتسع لذاكرتي في مواجهة الآخر الذي ينزوي الآن وراء دفاتر حساباته وأرقامه وهو يتسلق ويحاول الوصول إلى مرتبة آكلي لحوم البشر، حتى تبتدئ المواجهة والتخطيط لكل ما سأعمله ، بالرغم من أن شعورا غامضا راح يراودني ، انفصال عن الذات ، أو صحوة ضمير كما تسمونها . فجوة صغيرة ، شرخ متناه تكون بيني وبين القرين الذي كنت أتبنى أفكاره الخارقة المدمرة ، التي تحتسب عندكم شريرة وشيطانية ، فبعد أن تمثلته بالكامل وعدت أرى بعينيه الجاحظتين وأسمع بكل جوارحه التي أسلفني إياها باعتباره المرشد الروحي الوحيد في عمليات القتل حتى توحد معي أو توحدت معه فبات يوجهني إلى دروب لعبة الحياة أو حياة اللعبة بكل تفاصيلها التي نحن بصددها . كان يقودني بإشارة منه نحو الخرائب والثكنات ، الشوارع التي تضج بالمعوزين ، الشرطة ، المومسات ، الموظفون ، الكسبة ، مثقفون لا يملوا الجلوس على التخوت المتهالكة في انتظار لحظة تجل ٍِِ لصوغ قصيدة ما أو قصة مخادعة . حتى جاء أحد أقراني بعد حلول الفجر وهمس في أذني ـ محاذرا أن لا يرى أو تراه زوجتي ـ وقال بأنهم يتبنون ذات اللعبة الخطرة وان أساليبك غدت متخلفة عما يتعاملون به ، مد يده إليّ وأضاف :ـ هذا ما ستتعلمه الليلة وتعمله ، لا تخف سيكون هناك بعض الرعب ولكن سيكون كل شيء مسليا ، فتسلح جيدا وسيصادفك أيضا لغز محير فقم بتفخيخ المكان وفجّره حين خروجك حتى تنتقل إلى مرحلة أخرى أشد رعبا مما قمت به ، ازرع عبواتك الناسفة في كل مكان من البيت ، فلن يكتشفك أحد ، ففي لعبتك الجديدة عدة ضوابط وقوانين أولها ضبط النفس ، عليك أن تلتزم بجادة الحذر والتربص ، وأي مشكلة تصادفك اتصل برقمي الخلوي (..........) ثم دفع بين يديّ قرصا مدمجا وتلاشى . اخترت عدة أسلحة متطورة وأدوات لخنق الأفراد وأخرى تطلق الرصاص باندفاعات مدهشة وتزودت بقناص ذا عدسة مقربة . حين بدأت وجدت نفسي وسط حقل معشوشب تحت سماء صافية بغيمات رخية تحلق فوق التماعة نهر بعيد ، تقدمت بحذر ، كانت ثمة ثكنة وأفراد بزي عسكري ( ربما يؤدون واجبهم الوطني ) همست بذلك غير ان سلاحي المتطور سبقني بلعلعات رصاصاته وأرداهم قتلى على العشب ، بعد ان كانوا يتحاورون مع بعض
( ربما سيفتقدهم ذويهم) همست في داخلي وأنا أدور بين الجثث فيما الدماء تخضب أجسادهم الفتية ، وكان قريني يصرخ فيّ ويقول (.. go .. go..) أخفيت رأسي وراء كثيب رملي ، زحفت بمهارة ذئب وأجهزت على ما تبقى من جنود ثم دخلت المدينة وقتلت الكثير من الأبرياء لأن بضع رصاصات ظلت فائضة عن الحاجة لكي أمليء مخزن الرصاص من جديد . فخخت أماكن للعب الصغار ببقايا الألغام لأن اللعبة توشك على الانتهاء ودون أن يهتز ضميري شهدت الأشلاء تتطاير في كل مكان ، فالغاية من التقدم في اللعبة هو إحراز النجاح والنصر بأي وسيلة ممكنة فالغاية هي الوصول إلى الهدف حتى لو استحال العالم من حولي إلى ركام ، غدوت مثل بعض الناس الذين يحيلون ذوات الآخرين إلى جحيم ، وبصليات متتالية أسقطت رفوف الكتب وأضرمت النيران بأكبر مكتبة في المدينة . فقد كانت السلطة بيدي وكان العالم صغيرا أصغر من فأرة بلاستيكية تعاني الاختناق والتشنجات تحت ضغط راحة يدي المتعرقة حتى اللحظة التي شعرت فيها بوخزة مفاجئة وخدر يسري ويتسلل من أناملي إلى أنحاء جسدي فذعرت حين أيقنت بأن قريني في اللعبة أضحى يوجهني ويقودني كما تقاد الخراف إلى المسلخ ، فمنظر الدماء الذي صار مألوفا لدي ولّد عندي شعورا بالقرف إزاء الاستهتار بأرواح الآخرين ، واللامبالاة التي أخذتني بعيدا راحت ترسم رعبا غير معبر عنه ، فالدماء التي تلطخ كل مكان وصرخات الثكالى تتناهى لسمعي فيما يعول من تبقى منهم جراء الرعب الذي كنت أبثه بين ظهرانيهم بمؤازرة قريني في اللعبة ، وفي لحظة خاطفة رحت أسترجع صور كل الذين قتلتهم بدم بارد ، فصرخت بندم على ما اقترفته يدي التي لم تتعود غير الإمساك بالقلم بالرغم من انني لم أغادر غرفتي منذ عدة أيام ، لكنني مع ذلك انتابني فرح غامض لأنني حزت تقدما في اللعبة التي أشاركك في نسج خيوطها الآن ، لقد توغلت بعيدا فصرخت ثانية وثالثة ولكن حين حضرت زوجتي فزعة من نومها ساد صمت ثقيل ، فهمسَت بصوت يغلفه النعاس وقالت ( الساعة تعدت الثالثة صباحا ً وأنت تلعب كالصبيان وتقول إن لديك قصة لم تكمل طباعتها) توقفت أناملي عن العزف على أزرار ( الكيبورد) وقلت لها ( أوشكت قصتي على نهايتها ) وبسلاحي الأوتوماتيكي أطلقت عيارا ناريا فوق رأس قريني الأمريكي فصرخ مستنجدا وهو يحني قامته الفارهة ويتوسلني ويقول ( I m friend don’t shoot ) وحين اعتدل أمامي ثانية نسيت صحبته فغدوت مثلهم ووجهت له فوهة البندقية وباتجاه جبينه العريض تحديدا وبدم بارد أطلقت رصاصتي وأرديته قتيلا بينما شعرت بحزن لا يعبر عنه بكلمات جراء فعلتي تلك ، حتى ظهرت عبارة مكتوبة على شاشة الحاسوب ( The game faild ) أطفأت الحاسوب وعجلت إلى الوسادة الناعمة البيضاء ، لقد كانت لعبة مسلية لم أقتل فيها أعداء الحياة رغم الخسارات التي دفعتها فيها ، إنما أردت قتل الملل لا أكثر ، الملل المستشري بأعصابي وعجزي عن الإتيان بنص قصصي يوازي الأزمة التي كانت تعصف بي ، كما حاولت أن أنصب لك فيها فخا أسوة بالفخاخ التي نصبها لي هرمان هسه في لعبة كرياته الزجاجية المناورة . فهل كانت لعبة مسلية ..؟.. أجل ، كانت مسلية حد نسياني واجباتي الزوجية بالرغم من أنها لعبة .. لعبة أدبية ، ولكن ..!.. ألم تكن مسلية بالنسبة لك أنت .. ألم تقضي معها وقتا فائضا ..!.. ألم تكن سلاحا لقتل الملل الذي كنت تشعر به جراء روتين الحياة ..!.. هل كانت مسلية حقا .. ها .. مسلية أليس كذلك .؟؟؟؟؟



#ناصرقوطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم يقظة
- مايتبقى من البياض
- آخر العمق
- الأعور والعميان
- السلالات السعيدة
- فتيات الملح
- خضرقد
- غرباء
- أعماق
- الحائك
- ايقاع الأمكنة
- قصة
- المحنة
- عين النخلة
- وهم الطائر
- قصة قصيرة
- قراءة في مجموعة - خمار دزديمونة - للقاص فاروق السامر
- رواية شلومو الكردي (وأنا والزمن)دراسة نقدية


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرقوطي - لعبة