أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - هشام حتاته - هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟














المزيد.....

هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 08:02
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


اصابتنى الدهشة من مقاله لاحدى قارئات الحوار المتمدن والتى اعطاها الحوار مساحة نشر على موقعه لتكتب فية :( رؤية فى اعطاء وطن حر للاقباط ) والذى نشر بتاريخ 15/12/2010 تهاجم فيه مطالب الاخوة الاقباط فى مصر ومعهم العلمانيين والليبراليين ( التى تصفهم بالملحدين ) بالمساواه فى حق المواطنة للجميع ضمن وطن واحد فى ظل دولة مدنية او علمانية دون تفرقة فى الدين او الجنس او العرق ( وتلك ايضا من ثوابت موقع الحوار المتمدن ) ، وباسلوب غير حضارى وبمنهج استهزائى ، تتداخل فيه اللغة العامية مع العربية الركيكة ، تقول ( شيل دا من ده يرتاح ده عن ده ) تطالب باقامه دولة للاقباط داخل مصر فى محافظتى اسيوط وسوهاج ، وحبذا لوكانت حى شبرا ذو الاكثرية المسيحية على غرار ماحدث بين الهند وباكستان ( ونسيت ان تذكر ما سيكون فى السودان فى يناير المقبل..!! ). وليتها تطالب بانصاف الاقباط فى هذه الدعوة ، ولكنها تطالب بعزلهم فى مايشبه الجيتو او العزل العنصرى حيث تحرم عليهم دخول المناطق التابعة لدولة المسلمين ...!! اذن فنحن لسنا امام دعوة للتقسيم الطائفى فقط ، ولكننا امام دعوى تتمادى اكثر لتصل الى عقوبة العزل والاقصاء .
وردا على التعليقات الغاضبة على المقال من خلال تعليقات الاخوة الاقباط الذين يرفضون ونرفض معهم ماتنادى به صاحبة المقال ( والتى ارجو من ادارة الحوار مراجعتها ) ، ترد بمايشبه السخرية : لقد كشفتكم ...!!؟؟.
مقال القارئة لايعنينا كثيرا رغم محتواه ، ولكن مايعنينا هو موقف ادارة موقع الحوار المتمدن من نشر مثل هذا المقال الذى لايتفق مع ثوابته المعلن عنها ، والذى يثير حفيظة الاقباط والمسلمين المعتدلين ، ولايخدم سوى توجهات الجماعات الدينية المتطرفة التى نحاربها بضراوة بكتاباتنا على صفحات موقعكم .
وبهذه المناسبة لنا ايضا عدة ملاحظات :
- موقعكم ينوه انه لن ينشر مقالتين لكاتب واحد بنفس اليوم . ولكنا نجد انه بنفس اليوم ( 15/12/2010 ) نشر لنفس القارئه مقال آخر بعنوان ( ترى هل هناك تعليق علمى فنى على ماقاله د. ميلر فى القرآن لكل من يفند فيه ويزيد فيه ) ليس لنا اعتراض على المقال نفسه فحق الرأى مكفول وحق الرد ايضا مكفول، ولكن اعتراضنا منصب على مخالفة سياسة النشر لادارة الموقع .
ــ تلاحظ فى الفترة الاخيرة ان الكثير من قراء الحوار اصبحوا كتابا فيه ، بعضهم بدون موقع فرعى مثل القارئة ( .... ) والبعض الآخر له موقع فرعى على الحوار ، رغم سطحية التناول والطرح والقيمة العلمية والنقدية لهم ( ولاننكر ان البعض اثبت بكتاباته انه جديرا بهذا ) . نعم ... من حق القارئ ان ينشر تعليقه على الكاتب واذا زاد التعليق عن 1000 كلمه - كما تنوهون - فمن حقه ان ينشر فى مقال ، واذا وجدت ادارة الحوار ان هذه المقالات تحمل فكرا متميزا ( سواء مع أو ضد ) فلتسمح له بنشر مقالات متنوعه ثم تعطيه موقعا فرعيا .
- اذا راجعت ادارة الحوار عدد زوار المواقع الفرعية التى انشأت لكتابها خلال الثلاثة شهور الاخيرة بالنسبة الى عدد المقالات ، ستجد ان نسبة الاقبال على كتاباتهم ضعيفة جدا .
ـ واذا راجعت النسب المئوية ( للقراء / الكتاب – الذين يكتبون بدون موقع فرعى ) لتقييم القراء لكل مقالة ، ستجد انها منخفضه للغاية .
لذا .. ارجو من حوارنا المتمدن العزيز ان لايهتم بالكم على حساب الكيف ، حتى لايتحول بذلك الى مجرد مدونه للتناطح والتنابذ ، ليظل دائما كما اطلق على نفسه من البداية ( الحوار المتمدن ) .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثانية
- ليبرالية المتآسلمين - الحلقة الاولى


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - هشام حتاته - هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟