أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إفتخار إسماعيل - غياب ينهمر كتجاعيد شهوة مؤجلة














المزيد.....

غياب ينهمر كتجاعيد شهوة مؤجلة


إفتخار إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 05:51
المحور: الادب والفن
    


في حضورك هنا
كنتُ أعود روحي على فقدك
كنت أهرب من نظراتي إليك
أنأى بعيناي من شياطين عينيك
أغسل جدران لهفتي
من سحر شفتيك

في حضورك هنا
كنت أخبىء جلجامش
بخلود إرتهاني إليك
.
.
.

طبولُ صمتكَ تـُقرع بدمي
أحصنة الخوف تخب بأ روقة الروح
كم سيطول صمتك
أين رحل ... ؟
من رماه البحر
ليبتلعه الحوت ؟
من قذفه نحو السماء
لتخطفه النجوم ؟
أمْ سكاكين القهر قطعتْ أوتاره ؟
صوتك سكن الريح
نام بأوراق الشجر
بأوتار المطر
جعلتني كالسكرى ألاحق
صداه الساكن أسلاك الهاتف
أنفاسك المعلقة على ستائري
أصابعك المنسية بأحواض الزهر
بقايا نوته موسيقية
تفترش سريري
دموعك المنهمرة بأطراف جسدي
وأكثر ، أكثر
فكيف حينها
حكم عليّ َ جنونك الجائر
بالغياب ؟ !
.
.
.
لا تبكي
فغيابك عن شـُعري
يجففني
لا مطر الشهوة
يبللني
لا نجمة الرغبة
ترسمني
لا تبكي
لتتوارى بغيوم الدمع
تنهل منها
دون إرتواء
وتكتب على صفحة قلبي
أنا من أضرم نيران الغياب
.
.
.

ولتبقى تسكنني
كلمة وأعشقك صوتا
مابين الكلمة والصوت
همزة إنتظار ....

دونـك أنت
لا زائر يـدق شبابيك أشواقنا
لا مطر يغازل غيوم إنتظارنا
دونـك أنت
لا
برقا يـُسرح جـدائـل غـيـم
بـلـيـلة قــمـر
لا
صدى يردد ...
بـحبك أنت أحيا
وسأحيا
لــ أحبك أكـثــر



#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشب على نافذة الروح
- رغبة شائكة
- كأنه صباح غائم ؟!
- ك ... شهقة الورد
- حمى طوباوية
- عناق
- نشوة أولى
- نَصِب عاطفي
- شيفرة سرية لحلم
- حكاية أحجية و... متاهات
- غنت أنثى الحكاية
- عزف منفرد
- كنزهة يمضي
- ضوء عشق
- ويمضي حلمها
- ليل متلون
- وحشة عمر
- وجع كالضوء
- عتمة عابرة
- روح ذاكرة


المزيد.....




- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...
- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي
- ‏ الفوهيمية - مذهب في العقل والأحكام
- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إفتخار إسماعيل - غياب ينهمر كتجاعيد شهوة مؤجلة