أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إفتخار إسماعيل - حكاية أحجية و... متاهات














المزيد.....

حكاية أحجية و... متاهات


إفتخار إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 17:59
المحور: الادب والفن
    


باتَ يومي أ ُحجية
وغدي أ ُحجية أكبر

صباحاتي ، مساءاتي الباردة
أحلامي المتشابكة
أمنياتي المرتجفة
كقلب ِ عصفور في قفص

عينايَّ المجروحتان بدموع خجلى
خجلى من إنهمارها الشرس
كل ليلة
العاصيتان عن التيه ببحر النوم
خوفا ًمن ....

أن يأتي صباحاً متجلدا ً
بقسوتك ، بغيابك

من أن .....

لاتأتي زهورك الخجلى
لتداعب وجهي ، تدغدغ أنفاسي
تسرقني من عالم نومي الممتع

خوفا ًمن أن
لايأتي صوتك المطعم
دفئا ً وشقاوة
ليهمس:
صباح الخير ياغجريتي الكسولة

من أن ....
أدمن إنتظارك
لترتشف فنجان قهوتك المطعمة هيلاً ومسكة
فيبقى الفنجان الثاني
وحيداً ، يتيما ً، عاريا ً
من لمسة يد ييك الحانية

أهربُ لأتوه في مدارات سريالية
تشردني سحب ضبابية
لترميني أكثر بعوالم وهمية
أغرق بها
لتحررني من مخاوفي اللحظية

فأغازل ضحكة لأرتشف دمعة
أحضن لهفة وأستأنس الوحشة
أستنجد حلما ً
فأتشكل غيمة ، أتلون زهرة
أناجي قطرة ، تعصف بي نسمة
تتلبسني طفلة ، تزخرفني بسمة
تغتالني اللحظة فأتراقص كجثة
أبتهل لنظرة ، تأكلني الصدمة
أتلاشى بطيش صبية فأغرق بكآبة
أحتمي بغلالة لتغافلني صحوة
تؤطرني لوحة
فأتوسد موجة لتوقظني طعنة
تتسلقني شجرة ، تمضغني سنبلة
تكحلني عوسجة ، تصبغني بنفسجة
ترسمني صخرة ، تهزمني حصوة
تهزني رغبة ، تمزقني ورقة
تجتاحني عاصفة لتحاصرني شهقة
تفيض الغصة ، تهزني الصرخة
فأنفجر كقلب غزالة

وها أنا ...

أنتظر النهاية...

لأعـرف أين ألـقاك

مـا بعد ...

الحكاية



#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنت أنثى الحكاية
- عزف منفرد
- كنزهة يمضي
- ضوء عشق
- ويمضي حلمها
- ليل متلون
- وحشة عمر
- وجع كالضوء
- عتمة عابرة
- روح ذاكرة
- طوفان ولقاء


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إفتخار إسماعيل - حكاية أحجية و... متاهات