إفتخار إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 16:39
المحور:
الادب والفن
في وطني لدينا قمر
عشقته أنا منذ الصغر
دفاتري السرية كتبها معي
حضنَ تفاصيل أسراري
من أول حرف متلعثم
بقلم الرصاص
لآخر نقطة مبللة
بحرقة الدمع
قبل إمتطاء صهوة المنافي
هناك في وطني لدينا قمر
غنائـي معه لم يعرف الخجل
يوم صعودي شجرة التوت
تسللتُ على أسطحة الليالي
علّ َ القمر يمد أذرعه
عرائش عنب
مختبئة بين جدائل الشجر
يحضن طفلة تنتظره
تحت رداء الليل
صبية غدتْ
وحضنه البارد سكنه شحوب
قلب عاشقة تجدلُ أرجوحة ً
أغصان الشجر
تساقطتْ سنوات إنتظارها
أوراق ذابلة
وثمار مجففة
تذمر الصبر من غزو موت متوار
فوق خيول الألم قادم
أعلنتُ بوحاً غامض
يوم ...
تعرى البحر بحضن الحلم
تـعريتُ أنا بحضن الصحو
إرتدى صوتي سر الموج
قوة هديره
تقمصتْ الروح لغز
آلهة البحار
معلنة للقمر
عشقي
دون إرتعاش من سطوة الدم
يـوم قـُـص حبل السرة
مـا بين السماء والأرض
#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟