أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إفتخار إسماعيل - رغبة شائكة














المزيد.....

رغبة شائكة


إفتخار إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 03:41
المحور: الادب والفن
    


(1)

ماعادَ صوتكَ يسائلني
أتبكينَ وأنتِ نائمة
فتجفف شفتيكَ
دمعتي المنتشية
ماعادتْ دموعي جارية
لا بصحوي ، لا بنومي
جفت مآقي الدمع لـديّ
يـوم جفتْ أوردة القلب لديكَ
.... كيف ...
تـُطبق جفوني
وجثة حبيبي
بين الرمشين متصالبة ؟!


(2)

يوم أحببتك
رمتني الأحلام نحو سماء
نجومها إمتطتْ صهوة القلب
وسكبتْ ضوء عينيها
في ظلمة ...
أروقة بلا مَسْميّات
فـمن مـَهر ذاكرته بالنسيان
أنتَ أم قلبي
أمْ نجوم شحَ ضوءها
من ديمومة الإمتطاء ؟!


(3)

هو ....
ألبسني رداء الأنوثة
مواربا ً تحته
رداء طفولة مـختبئة

أنتَ ....
نزعتَ كـِلا الرداءين
وشرعتَ ...
تفكك أزرار أنوثتي
بأصابع من جمر
في مـطافىء الرغبة
تـُشعل الحرائق
لـِتسكب نبيذ ك بينابيعي
وتنهل المعتق منها
والمـُسْكـِر
فتمزمز خمرتي
تقطرني الشهوة
قطرة ، قطرة
ومن حقول دهشتي
المبللة بأمطارك
تغتسل شبقا
زهوا وعجرفة
لتُعَتقني
بخوابي النسيان
وبعد ضوءٍ
تجني سنابل عشقك
من تخوم أحزاني
فتثمل بخمرة ولهي
المنطمرة
في نعوش المحرمات !


(4)

نـاولته كأس ماء
لامستْ شفتاه أطراف أناملها
تبللت أحاسيسها برذاذ الحزن
أوشكت على الإنغمار بالبكاء
حينما عيناه
إحتضنتا دهشة قبلته
من براري عينيها
تلعثمت روحها من عشق
طال إستحضاره
لوهلة من الحيرة
إرتعشتْ
طلاسمٌ شائكة ٌ يتوارى بها
زلزلتْ حيادها العاطفي
سحر المغامرة
أوقدتْ روح التجربة
ترجتْ السماء
لتمنحها قوة الحب
لم يساورها الشك
ولو لرفة رمش
أنه والسماء
سيحكما عليها
بالمنفى في غابات ضوء ودهشة



#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأنه صباح غائم ؟!
- ك ... شهقة الورد
- حمى طوباوية
- عناق
- نشوة أولى
- نَصِب عاطفي
- شيفرة سرية لحلم
- حكاية أحجية و... متاهات
- غنت أنثى الحكاية
- عزف منفرد
- كنزهة يمضي
- ضوء عشق
- ويمضي حلمها
- ليل متلون
- وحشة عمر
- وجع كالضوء
- عتمة عابرة
- روح ذاكرة
- طوفان ولقاء


المزيد.....




- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...
- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي
- ‏ الفوهيمية - مذهب في العقل والأحكام
- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إفتخار إسماعيل - رغبة شائكة