لا عَرَقَ في العراق

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 16:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

اصدر مجلس محافظة بغداد الشهر الماضي، قراراً يقضي بغلق محال بيع المشروبات الكحولية والأندية التي لا تحمل ترخيصًا رسميًا، وكل محال بيع الخمور وتخزينه، وذلك ليس لمناسبة شهر محرم الذي يسري فيه مفعول الغلق سنويًا، بل لأن القرار لم يستثن أي منها، وكذلك الأندية الاجتماعية، ومعنى هذا أن بغداد ستكون بعد شهر محرم الحالي، دون خمر، (ويا حسرتاه يا بغداد والله يرحم أيامك يا صدام يا بن وضحة)، ولن يفتح فيها أي مخزن لبيع المشروبات أبوابه، لا المجازة منها، ولا غير المجازة، ويمكن القول لا عرق في العراق، وسيتحسر أصحاب "الكيف والرواق" على أيام زمان قبل الهجمة الوهابية البوشية المشتركة على العراق وتسليمه لقمة سائغة لديناصورات الزمان.(خبر محرر من مصادر مختلفة)
ونزيدكم من الشعر بيتاً في هذا الجو الظلامي المكفهر، إذ صدر قرار أدهى وأدق رقبة وأكثر وحشية وهمجية وبربرية، وهو إلغاء قسم النحت وإزالة كافة التماثيل والمنحوتات من مبنى كلية الفنون الجميلة ببغداد بدعوى أنها أصنام، هكذا. من يذكر همجية الطالبان في تدمير تماثيل بوذا في باميان في 2001، رغم تدخل القرضاوي، وذهابه شخصياً للملا عمر ولكن من دون فائدة. هل هناك فرق بين الرؤية الشيعية والرؤية السنية للحياة والإنسان بالمجمل، والمحصلة؟ لا نعتقد ذلك.
وبذا انضمت بغداد إلى منظومة الخليج الفارسي، وتساوى العرب والعجم، من حيث فرض حظر على تناول وبيع والاتجار بالخمور، وهذه واحدة أخرى من مظاهر ودلالات سقوط العراق الجريح بيد القوى الظلامية التي أعادته، وبكل أسف قروناً إلى الوراء، وهذا هو الخوف والرعب الحقيقي حين يؤول الأمر لتلك القوى، من حيث تبيان طريقة تفكيرها، وطبيعة توجهاتها الضحلة والبسيطة، والتي لا تتجاوز رسالتها الحضارية، مشروع منع الخمور والاختلاط، وفرض النقاب والحجاب، وكفى الله المؤمنين شر التمدن والحضارة والتفوق والإبداع. إذن ها هي ما تسمى بمدينة عربية تدخل نفق الظلام، علماً أن هذا الخمر كان متداولاً في أوج ما يسمى بالزحف البدوي، حين كانت بغداد حاضرة الدولة العباسية، ومركز ما يسمى بالخلافة، ولنا في أشعار أبي النواس، وجلسات الأنس، وحكايا بغداد العباسية، ما يعنينا عن أن الخمرة لم تكن محرمة، أو تواجه محظوراً كما يفعل أصحابنا في بغداد اليوم.
لم تعد بغداد تمتلك الكثير مما يمكن أن تتباهى به أمام دول الجوار، وهي تفقد سماتها الحضارية، والتنويرية، والمدنية الواحدة بعد الأخرى، وذلك منذ أن سطا "المعممون على مقاليد الحكم فيها، وحولوها إلى مدينة ظلامية أخرى، كالقصيم، وبريدة، والطائف، ويا فرحة "بني وهاب" بهذا الإنجاز. نعم لقد كانت بغداد موضع حسد من كثير ممن يسمون بالعرب، وذلك لطبيعة الدور والمستوى الحضاري والمدني والرقي الاجتماعي الذي وصلت له ذات يوم، لكن مع هؤلاء المعممين فقد أصبحت موضع شفقة ورحمة، وتساوت إلى حد كبير مع مدن الملح والظلام الصحراوية التي ليس لها من رسالة حضارية تقدمها للبشرية إلا منع الخمور والاعتداء على الناس ومنع الاختلاط وفرض مظاهر الدروشة والطقوس البالية التي ليس فيها أي مظهر أو دلالة أو مضمون حضاري يمكن التعويل عليه.
ما أبشع المدن وما أحطها وأرذلها وأرثها وأوسخها من دون فرح، وضحك وابتسامات، المدن التي تتعرى في الليل كي تستقبل أولئك الحالمين بالفرح والهروب من ضغوطات الحياة. كم هي مدننا كئيبة ومعتمة وغير مؤنسة وحزينة وباكية ومجروحة مع مظاهر الدروشة والبؤس والبهللة التي تعمل الأنظمة الحاكمة على زرعها في نفس الإنسان كي تقتل فيه أية روح للإبداع والعطاء، وتشنق أحلامه، وتجهض أفراحه، ولماذا كتب علينا أن نكون بؤساء، وحزاني نلطم ليل نهار على موت الحسين، ونتباكي ونلعن أنفسنا لأننا لن نستطيع أن نبلغ لمكانة وعظمة وفرادة أولئك البدو الغزاة الأوائل الذين أورثونا كل أمراضهم المجتمعية البدوية التي وضعوها في قالب مقدس عقدهم النفسية والبيولوجية والجسدية والجنسية ضد المرأة وضد الفرح وكل أحزانهم وآفاتهم البشرية التي لا تنتهي، فيحار المرء ويحاول مثلاً أن يجد رابطاً أو وشيجة بين النقاب والإيمان مثلاً.
ماذا تعني المدن بلا مرقص، ولا حانة، ولا خمرة، ول أناس يفرحون ويطربون ويهجزون ويتبادلون الأنخاب؟ ماذا حققت هذه الشعوب المنكوبة بعد 1400 عام من التقليد الأعمى لسيرة السلف الصالح وموروثاتهم الفكرية والثقافية والسلوكية في الزجر والمنع والصد والرد والردع والتحريم والتخويف وقتل الفرح وزرع القنوط والتجهم والعبوس ووأد الابتسام سوى احتلالها للمراتب الدنيا في كل مجالات الحياة، في الوقت الذي تقدم فيه كل شعوب العالم وتتمدن وترتقي وتحقق الإنجازات دون الالتفات لهذه الصغائر والتوافه التي تشغل بال الفقهاء ومن يقف وراءهم من أولي الأمر؟ ولماذا فرض هذه الوصاية على شؤون الناس وأذواقهم ومن أعطى الشرعية وبأي حق وقانون يتسلط المعممون على خيارات الناس وحياتهم ويمنعون عنهم ما هو مباح لهم في الآخرة، مع الصديقين والأولياء والأنبياء، ألم يبشر المؤمن بأنهار من العسل والخمر في الجنان؟ فهل الأرض أقدس من الجنة وترابها وشخوصها؟ لماذا لا تتساوى الأرض بالجنة وبقوانينها وبما سيكوون بها؟ لماذا نحول الحياة إلى جحيم من أجل الفوز بالفردوس؟
إن هذا القرار الجائر ما هو إلا اعتداء صارخ وانتهاك فظيع وفظ أخرق لحق من حقوق الناس ينكر عليهم خيارتهم الخاصة، ويتدخل ويحشر الأنف في شؤون الناس وحياتهم كما هو الحال مع هذه المنظومة الهمجية التي لا تبالي البتة بخيارات وحقوق الناس وميولهم وأذواقهم التي وهبتهم إياها الطبيعة، وهي ملكهم وحقهم المصان والمقدس الذي لا يجب لأي كان فرض أية وصاية ومزاجية مستقاة من رؤى أيديولوجية وعقائدية عليهم.
لا عـَرَقَ، ولا "أصنام" (فن الإبداع النحتي يسمونه أصنام)، في العراق، وناهيك عن الأبعاد الاقتصادية المدمرة لهذا القرار في جانبه المادي الصرف، فلن يكون بمقدور أي عراقي، على الجانب النفسي والعاطفي والإنساني، اليوم الترويح عن نفسه وسط الخوف والرعب والقمع والإرهاب وفضائح الطبقة الحاكمة التي يعيش تحت وطأتها، وتحولت إلى مدينة أخرى من مدن الظلام الكئيبة الكالحة البائسة المتخشبة التي تعج بها منظومتنا البدوية المسماة دولاً عربية، فمهمة هؤلاء كانت على الدوام، قتل الحياة وكل قيم الجمال ومحاربة الإنسان أينما كان وهذه هي رسالتهم الخالدة لبني الإنسان. نعم ماتت بغداد، بهذا القرار الجائر، ككل مدنهم الأخرى التي لا تنبض بأي نوع من الفرح والحياة، فللفقيد الرحمة ولآله، من بعده، الصبر والسلوان، على هذا المصاب وهذا البلاء.

#نضال_نعيسة (هاشتاغ) Nedal_Naisseh#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 194538 - بغداد المسروقه
2010 / 12 / 14 - 14:04 التحكم: الحوار المتمدن	صلاح البغدادي
سرقوا كل شي،سرقوا ثروات البلاد وكنوزها وتحفها،سرقوا تاريخها،اقتلعوا كل اشجار شارع ابو نؤاس وزرعوا مكانها العبوات والحوائط الاسمنتيه،كل شي سرقوه ولم يبقى الا كأس العرق صديق العراقي منذ سومر وبابل وهاهم يسرقوه...الا لعنة الله على الظالمين إرسال شكوى على هذا التعليق 150 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 194558 - تحية إلى : نضال نعيسة
2010 / 12 / 14 - 14:41 التحكم: الكاتب-ة	أحـمـد بـسـمـار
مـا ألـذ كتابة نضال نعيسة وما أطيبها. كلمات تفتح جميع أبواب الدهاليز المغلقة, وتدخل النور لهذه السراديب الفئرانية, حيث يعشعش الموت وأسراب الوطاويط السوداء والجهل والجهالة. ولا شيء سوى الموت والجهل والجهالة. إنه الوحيد الذي يملك هذه الجرأة الذرية لكل كلمة وكل فاصلة. رغم اختلافي معه, من وقت لآخر, لا يسعني سوى أن أرفع له قبعتي وأحييه بكل احترام. على الأقل لأنه الوحيد الذي يجرؤ أن يدفش بقلمه المتفجر أبواب هذه السراديب المعتمة في كهوف الوهابية والتحجر الإسلامي العتيق ـ الجديد , والتي منها يتسلل السرطان المقيت في جذور الإنسانية... يا أستاذ نضال.. يكفيني هذا المقال حتى أجدد لك كل تحياتي المهذبة... أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة إرسال شكوى على هذا التعليق 106 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 194566 - لاعرق في العراق ولاحريات في سورية
2010 / 12 / 14 - 15:17 التحكم: الحوار المتمدن	جواد كاظم
نعم لاعرق في العراق ....هنالك صنفان من العراقيين الان يعيشون بحرية ويمارسون طقوسهم ...هما الارهاب السني واللطم والحزن والتخلف الشيعي...لكن بالمناسبة نستطيع القول ايضا انه لاحريات في سورية ايضا في ظل الحكم الجمهوري الطائفي الوراثي والذي لاتراك عينيك ياسيد نضال.؛ إرسال شكوى على هذا التعليق 138 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 194576 - لاتراه بل لاتراك
2010 / 12 / 14 - 15:47 التحكم: الحوار المتمدن	جواد كاظم
سقط سهوا في التعليق رقم 3 كلمة لاتراك والمقصود لاتراه.....وكذلك نذكر السيد نعيسة ان صدام _ابن صبحة_ وليس ابن _وضحة_ كما ذكر الكاتب وصدام كان قد منع العرق ومشتقاته قبل ((اللطامة)) الحاليين....وبئس الانسان الذي يترحم على زمن المجرم الارعن ابو الحفر صدام.؛ إرسال شكوى على هذا التعليق 108 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 5	العدد: 194582 - حيلك حيلك يا جواد
2010 / 12 / 14 - 16:13 التحكم: الحوار المتمدن	نضال نعيسة
الأخ جواد غاضب جدا. موضوعنا يا سيدجواد هو عن العراق كما ترى وليس عن سورية. أعلم لا يوجد حريات في سوريات على الطريقة الأمريكية ولن تكون سوريا كالسعودية والعراق الطائفي ولكن ارجو أن تعلم أن في سوريا حريات شخصية لا تمس، أما من يريد أن يجعل من سوريا كما العراق والسعودية فلا حرية له، في سوريا هناك انفتاح مجتمعي اكثر من كل لدول العربية، ولا أحد يتدخل بك مهما كان دينك وطريقة عبادتك والتنوع الديني اكبر دليل على ذلك. وأرجو يا سيد كاظم أن تفرق بين الاسترحام الحقيقي والاسترحام المجازي ها هنا والذي قصدته أنا بمعنى أن صدام أرحم وأفضل بألف مرة من هؤلاء المشعوذين المعممين الظلاميين، بكل صدق لا أجد كبير فرق بين صدام وأي منهم لا بل وبالفم الملآن أميل لعلمانية صدام الظاهرية والبدائية والشكلية. وأخيرا من منا لا يعلم أن ام صدام هي صبحة، ولكن لاسم وضحة دلالات ربما لم تصلك وهي معروفة عندنا بالشام، وأتمنى منك في المرات القادمة أن تبقى في صلب الموضوع ولا تخرج عنه وذلك أقرب للتقوى لعلكم تفلحون، وآخر دعوانا أن الحمد لله الذي لا يحمد غعلى تعليق سواه إرسال شكوى على هذا التعليق 172 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 194583 - تللسقف
2010 / 12 / 14 - 16:16 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف حنا بطرس
استاذ نضال المساله جدا بسيطه نكتب على كل زجاجه عرق (عرق اسلامي )وبهذا يكون محللاويمكن شربه من اهل العمائم إرسال شكوى على هذا التعليق 154 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 7	العدد: 194584 - الأستاذ أحمد بسمار
2010 / 12 / 14 - 16:20 التحكم: الحوار المتمدن	نضال نعيسة
شكرااااااااا لك يا صديقي القريب البعيد أنت تعلم مدى الرعب الذي ستؤول إليه الأمور فيما لو تولى هؤلاء الظلاميون دفة الحكم والدليل أمامك. شكرا على إطرائك والفضل كل الفضل فيما نحن عليه، هو لهذه الأنظمة التي جعلت منا انتحاريين وفقدت الحياة أي معنى بالنسبة لنا ولم تعد تعني أي شيء لنا على الإطلاق لقد دمروا كل قيمة وجمال وإحساس وأمل في نفوسنا، وحين ترى تلك الجرعة العالية من الجرأ فما عي في الحقيقة سوى انعكاس لحالة اليأس والقنوط والإحباط التي أوصلتنا إليها هذه المنظومة القروسطية. ملاحظة بسيطة أرجو أن نرفع القبعات لأنفسنا دائما وليس فقط حين نتوافق في الرأي وتلك هي الفولتيرية الحقيقية، وأن انسجام الآراء المطلق وسيادة نمط واحد من التفكير هو من سمات مجتمعات القطعان فقط، ويجب أن نختلف بهدوء كي نعبر عن إنسانيتنا. إرسال شكوى على هذا التعليق 118 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 194586 - تحيــــــــــــه
2010 / 12 / 14 - 16:23 التحكم: الحوار المتمدن	هادي سالم
تحيه لك واشكرك على شجاعتك واتمنى لك الاستمرار إرسال شكوى على هذا التعليق 121 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 9	العدد: 194589 - أجراءات أفرحت المتخلفين ؟
2010 / 12 / 14 - 16:30 التحكم: الحوار المتمدن	كنعان محمد
أخونا نضال كتاباتك تلامس شغاف القلب من خلال متابعتي المستمرة لكتاباتك لاحظت ان رادار النقد لديك لايلتقط غير التخلف البدوي للدول الواقعة جنوب الخليج ؟؟؟؟؟؟ يا نضال ان القوى الظلامية التي اسميتها ديناصورات الزمان في العراق تمثل عصابات الاسلام السياسي المتخلفة التي نصبها بوش لحكم العراق وهي مدعومة من ايران الولي الفقيه بنفس الوقت علمأ ان ايران تدعم بقوة ايضأ الاتجاه المعاكس لامريكا في العراق )حزب مقتدى( وفي لبنان - حزب الله وكل هؤلاء يمثلون حثالات الزمن الرديء ووليس اقل تخلفأ او فسادأ الخ من البدو الذين نؤيدك في تناول تخلفهم ؟؟؟؟؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 163 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 10	العدد: 194591 - تعقيبات
2010 / 12 / 14 - 16:30 التحكم: الحوار المتمدن	نضال نعيسة
الأستاذ صلاح البفدادي: تحية طيبة هذه هي ثقافتهم وهذا هوتاريخهم سبي وقتل وغزو واعتداء على الآخرين وخصوصياتهم وأسلم تسلم من شرورهم وإن لم تسلم وتقتنع بما يقولون فأنت مارق ومرتد وكافر ومشرك يجب إعلان الجهاد أي الاعتداء الشرعي والقانوني عليك. أحزن جدا على العراق وأحن على أيام صدام برغم دمويته وإجرامه فهو أرحم من هؤلاء المعممين المشعوذين. الأستاذ يوسف حنا بطرس، تحية طيبة، أنت تقول ذلك على سبيل الدعابة، ولكن الأمر وبكل صدق بمنتهى الجدية والدقة، فهذا ما يفعلونه مع كل شيء وخاصة ما يسمى بالبنوك الربوية الإسلامية التي تتعامل بالربا وتسرق المودعين وتأخذ الربا وتفعل كل ما تفعله البنوك اليهودية ولكن مع فرق وحيد أناسمها إسلامية. نعم يمكن حل موضوع الخمر بكتابة اسم خمر حلال أو خمر إسلامي عليه، وصلى الله وبارك وانتهى الأمر. هل هناك شعوذة أكثر من ذلك، ما هي الشعوذة إذن إن لم تكن كذلك؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 163 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 194596 - على رسلك يا نعيسة
2010 / 12 / 14 - 16:43 التحكم: الكاتب-ة	جواد كاظم
على رسلك ياسيد نعيسة....الحرية لاتتجزأ...الحرية هي تقديس الانسان وهذا ما تفتقدوه في بلدكم الذي يستقبل فيه ضباط المطار المسافرون بطلب الرشوة( وان كنت غير صادق بيني وبينك حكما القراء) ...حريتكم في حكم البعث السوري هي افعل اي شيئ ولاتقترب من السياسة وامر الحاكم بالله العلوي الطائفي...موضوعك العراق ...لم اجدك يوما تنتقد نظامكم المخابراتي نصير الارهابي نصر الله...تقول انك تعرف اسم ام صدام لكن استخدمت _تعبير شامي_لكن الحوار المتمدن لكل الناس وليس لابناء الشام وكان الاجدر ان تكتب ذلك في جريدة البعث السوري لكي يفهموا قصدك هناك...لافرق بين سوريا والسعودية حكومة غير المظهر والمكياج الخارجي... وثقافة شعب سوريا الغير بدوي لكنها تحت حكم بدوي مخابراتي...هذا لايلغي رأيي السابق بك وبكتاباتك المنطقية بشرط ان لاتمس نظام الحكم الذي تعبد؛ إرسال شكوى على هذا التعليق 137 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 194600 - عـودة.. إذا سمحتم...
2010 / 12 / 14 - 17:12 التحكم: الحوار المتمدن	أحـمـد بـسـمـار
آمـل يا أستاذ نضال أن نشرب معا, وبكل لذة ومتعة كأس عرق, ولماذا لا كأسين من هذا العرق السوري العائلي اللذيذ المعروف, تحديا لكل الشرائع التي تحرمه وتمنعه, وتخنق كل رفاهيات الإنسان وحرياته... العرق ممنوع.. النوادي الثقافية ممنوعة, والنساء مغلفات بالسواد الخانق القاتل.. ماذا تبقى؟؟؟ كأسك.. نخبك يا صديقي.. ونخب كل من يشرب ويتحدى العتمة والخفافيش والظلام.. سوف نحيا.. سوف نحيا رغم شيوخ وملالي الممنوعات والمحرمات والموت والـشـحـار الأسود... ولك مني أطيب وأصدق تحية مهذبة... أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة إرسال شكوى على هذا التعليق 120 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 13	العدد: 194605 - الحريات
2010 / 12 / 14 - 18:17 التحكم: الحوار المتمدن	عباس فاضل
السيد نضال , لماذا تتناسى عن عمد الحريات التي وفرها لنا المعممون؟ ساعددها لك ; المخدرات التي تنعش اقتصاد الجارة ايران , المتعة , وبضمنها مفاخذة الاطفال, نكاح الغلمان , وهذه يشترك فيها الخمينيون والوهابيون , الا ترى اننا لا نفرق بين المذاهب؟اخيرا يا اخي لاتلتفت الى اناس ليس لديهم هم غير مخالفة الاخر وشكرا إرسال شكوى على هذا التعليق 130 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 14	العدد: 194606 - كلمات نعيسه
2010 / 12 / 14 - 18:26 التحكم: الحوار المتمدن	صلاح البغدادي
كلماتك يانعيسه مرهم لجروحنا كلماتك الضوء الرائع في نهاية النفق العربي المظلم ابدا واخيرا اقول كما قال البياتي كلماتك الخضراء في ليل انتظاري خمرا وخبزا باتت في قراري وغدا اطوف بها على فقراء مكة في القفار استاذي هاهم منعوا الخمر،لخوفهم من السكارى-تصور هشاشة الدوله التي تخاف من سكران تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 131 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 15	العدد: 194614 - اسم الدلع للعرق هو عروكي
2010 / 12 / 14 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة	نورس البغدادي
كأسك يا نضال ، اعجبني ويسكي الشام بجد ، فسعره مناسب ويؤدي المفعول بسرعة ، صدقني يا استاذ نضال ان احد اصدقائي ممن لهم محل لبيع المشروبات الكحولية في بغداد اخبرني انه كان يرسل صندوق من عرق العصرية بين فترة وآخرى الى احد الأساتذة الكبار في كلية الفقه الأسلامي في النجف ، ان منع الخمور ما هو سوى فقاعه وقتيه لأن اكثر رجال الدين لا يعتبروه رجس عليهم بل على غيرهم ، مقالتك رائعه كعادتك وستظل نسر فوق قمة الشماء ، تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 125 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 194615 - سكارى من قهرنا
2010 / 12 / 14 - 19:12 التحكم: الكاتب-ة	منصور المنسي
أخي المبدع أستاذ نضال لو كان الموضوع سوف يتوقف عند الخمور كان سيكون مبلوعاً ولكني أخاف أن يبدؤا بعد جس النبض هذا في تحريم الباذنجان لأنه يشبه بيضلت الحمار ( وأنا لا أمزح فقد سمعت هذه الحكاية) وسوف يلبسوا المعزة لباس داخلي يغطي عورتها ثم ليقولوا بأن منظر الملابس الداخلية مثير فيلبسوا المعزة فستاناً وتبدأ الصين بتجهيزنا بأحدث موضات الفساتين المعيزية ولا يغيب عن الأذهان بأن هناك مسابقة جمال للمعيز تقام سنوياً في السعودية . فكما ترى أن الخمر ليس ضرورياً والناس سكرى من المصائب التي لا تعطيها إنفكاكاً ، وقد تذكرت شعراً شعبياً بهذا المعنى -- دليلي اللي نصحته فات نصحاي سكارى من قهرنا عيبنا صحاي نص ميت يادنيا صبحت نص حاي دينچ الفاد ناس وعم عليَّ -------- (دينك الذي أفاد) تحياتي سيدي ، دمت ودامت إبداعاتك واتبقى أفكارك وقلمك معولاً يهدم بناء التخلف والطغيان إحترامي ومحبتي إرسال شكوى على هذا التعليق 138 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 17	العدد: 194619 - تللسقف
2010 / 12 / 14 - 19:30 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف حنا بطرس
استاذي العزيز نضال قرات ردك على تعقيبي صدقني لم اقصد الدعابه بل قلته من واقع وانت سيد العارفين الم يصنعو بيره اسلاميه في السعوديه ام انا مخطى ويكتبون عليها بيره اسلاميه وما الفرق نكتب على كل زجاجه عرق (عرق اسلامي محلل )مهما حاول هولاء الاغبياء من منع شى فهناك طرق يلتفون حولها مثلا في شمال العراق وفي سهل نينوى هناك قرى تقوم بتصنيع العرق والنبيذ وتسويقه الى جهات في الجنوب .. حرام الكويتيون سيدفعون غاليا لشراء المشروبات والخليجيون معهم واقتراحي كان حلا لهولاء البشر تحياتي لك ولشجاعتك في طرح المواضيع بالرغم من انني اقرا لك ولا اعقب إرسال شكوى على هذا التعليق 114 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 18	العدد: 194658 - كاسك ياعراق
2010 / 12 / 14 - 22:13 التحكم: الحوار المتمدن	موجيكي المنذر
أعطني الكأس واسقني في الجامع الأموي ... من خمرة الله لا من خمرة البشر نعم .. لــمَ الغرابة يا صديقي؟ كل ممنوع مرغوب، وخاصة إذا كان الشعب مجبولاً بالكذب والرياء من المعروف أن أكبر مستهلك للكحوليات بأنواعها هم إخوتنا في اللات أتباع ما يسمى بالمحمدية، وبالأخص منهم رموز الإرهاب، قاهري الصعاب، ناكحي البعران الأجراب، من شيوخ الجن والمجون والاغتصاب ما تمّ هذا المنع في العراق إلا لزيادة أرباح تجار السوق السوداء المدعومين أصلاً من نفس هؤلاء أصحاب قرار المنع، فهذه قصص مكررة معروفة، واسألوا الإخوة في ديار العربان من حملة أعواد السواك مدموغي الجباه مطلقي اللحى، حماة حمى الحجر الأسود وتوابعه وملحقاته وعبّـاده من هواة لعبة: (التعلب فات فات وادّيلو سبع لفّـات) شكراً للسيد نضال نعيسة، وللسادة المعلقين أجمل تحية إرسال شكوى على هذا التعليق 110 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 194750 - لا ضرر ولا ضرار
2010 / 12 / 15 - 07:37 التحكم: الحوار المتمدن	سمير البزري
كان أظرف أن يكون عنوان مقالتك: لا عرق ولا عراق سجعاً وأسوة بالقول العربي المشهور: لا ضرر ولا ضرار لأنه بالفعل أصبح لا عرق وقبله لا عراق وهذا أمر مؤسف أشد الأسف لكن با صاحبي حين تقول رحم الله أيام صدام ألا ترى معي أن صدام وبطولاته وعلمانيته المزورة وانكفاءاته بعد المعارك المظفرة مثل صلواته على ضفاف دجلة وكتابته بيديه على العلم الله أكبر والتي لن تستطيع لا قوات احتلال ولا أجدع زعيم أن يزيلها من على العلم وقتله بمئات الألاف أكراداً وعرباً وتحويل المواطن العراقي إلى أقل من حشرة بنظره وسحقه لكل نوع من المواطنةو...و... ألا ترى أن هذا هو من جلب الدب لكرم العراق؟؟؟؟؟ الاحتلال لم يأت من فراغ بل بإصرار وتصميم من القائد المفدى بالروح والدم وأكبر مصائب العرب أن دولها الكرتونية المشابهة تتجه لمصير مشابه بطريقة أو أخرى خاصة بعد نضوب النفط بعد عمر قصير العلمانية السورية لا تختلف شيئاً عن علمانية صدام فعي تفصيل حسب الطلب هذه علمانيات خلبية بحسب طلب السوق المحلي والدولي وأراهنك أن أي نظام إن ارتأى أن بقاءه مرهون بالتزمت أو العلمانية فسوف يختار ما يختاره بقاؤه مهما كان ذلك مخالفاً لمصالح شعبه إرسال شكوى على هذا التعليق 128 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 20	العدد: 194779 - دعوة للتخلف وفرضه بالقوة
2010 / 12 / 15 - 10:00 التحكم: الحوار المتمدن	فواز محمد
تحياتنا استاذ نضال نعيسة حقا مقالاتك رائعة ومعول يهدم اوكار الظلاميين المتخلفين ورجال الدين سواء الشيعة او السنة مختلفين على زعامة المسلمين ولكنهم متفقين على تجهيل المسلمين ومقاومة كل مظاهر الحضارة لان مجتمع متفتح متنور لن يجدوا مكانا فيه بل لن يستطيعوا الحصول على لقمة عيشيهم ولذلك صراعهم مع الحضارة والتقدم هو جزء من الدفاع عن النفس وعن المكانة ولقمة العيش ولكن هيهات ايها الظلاميين مدحورين لا محالة ولن يمكنكم اعادة التاريخ للوراء ونرجو ان لا تلتفت للذين يحاولون احراجك باقحام مواضيع سياسية لا علاقة لها بالمواضيع التي تكتبها وستبقى شعلة مضيئة بالحوار المتمدن ودمت لنا إرسال شكوى على هذا التعليق 137 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 21	العدد: 195169 - دعوة للأخوة القراء
2010 / 12 / 16 - 08:43 التحكم: الحوار المتمدن	سمير البزري
أن تقرؤوا هذا المقال الهام لكاتب سوري لم يعط حقه وهو بصدد موضوعنا http://galleries.penthouse.com/g/0435/19/?gpid=g939019-pmo إرسال شكوى على هذا التعليق 114 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 22	العدد: 195175 - عفوا للخطأ
2010 / 12 / 16 - 08:54 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 23	العدد: 195192 - عفوا للخطأ
2010 / 12 / 16 - 09:30 التحكم: الكاتب-ة	سمير البزري
الرابط المقصود هو http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=2649&aid=238417 فعذرا إرسال شكوى على هذا التعليق 159 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 24	العدد: 195253 - تحية نضالية يا كاكه نضال
2010 / 12 / 16 - 13:04 التحكم: الحوار المتمدن	حميد كركوكي
العراق بدون عرق !!!ولك مو،السومريون أخترعوا البيرة{ آبجو بالفارسية } 5000سنة گبل ميلاد عيسى ع، ماذا حلّ بمدينة هارون الرشيد والمأمون وأبونواس ؟!الطبقة العاملة واعية في تلك الخرابة يجب علهم كسر الزجاجات الفارغة على العمامات السوداء و الخضراءة بدون تميز ، الأرمن في إيران حلّوا مشكلة غلق النوادي الأرمنية بتسميتها { جمعّيت اسلامي أرامنة } المعنى واضح -الجمعية الاسلامية الأرمنية- والله مهزلة الزمان هذه نحن فيها ، من الشرق شر الشيعة ومن الغرب ضلام السنة ، ولذلك كل واحد تملك شوية مخ و عقل و فلوس ينهزم من هل الديار ، نعلت الزمان على بوش وأولاد بوش وأفكار بوش ، و أعوان بوش في الفراش المنفوش ، هاي شلون طرگاعة سودة چلّب بينا، هذا وشكري وتقديري ل كاكه نضال إرسال شكوى على هذا التعليق 144 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 25	العدد: 196494 - بلعافيه عليك العرك
2010 / 12 / 19 - 20:07 التحكم: الكاتب-ة	حسين الكاظمي
بلعافيه عليك العرك والسكر والخمر وحشرك الله مع الخماره والسكارى والعركجيه حسبما تريد انت ياسيد نضال قال الله تعالى انما الخمروالميسر رجز من عمل الشيطان وان غدا لناظرهي لقريب إرسال شكوى على هذا التعليق 108 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 26	العدد: 196575 - أعدام صدام كان صوابا ؟ ولماذا
2010 / 12 / 20 - 00:44 التحكم: الحوار المتمدن	حميد كركوكي
أعدام صدام كان صوابا ؟ ولماذ ؟ لأنه كان منافقا ! و كتب بخط يده على العلم العراگي {الله أكبر } و لحد الآن كل الجاچية و النغولة ليست لهم الجرعة والشجاعة شطب هذه الحمى العربوية من رمز الرافدين و بلاد سومر حمورابي ! ليذهب إلى جهنم أحفادهه الوهابيون .هذا وشكرا للأخ سمير البزري للتعليق إرسال شكوى على هذا التعليق 113 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 27	العدد: 196583 - بسامير احمد بسمار
2010 / 12 / 20 - 02:01 التحكم: الحوار المتمدن	حميد كركوكي
هاي شلون بسامير ؟ ولك ؛ أدگ على تابوت المالكي ومقتضى و والجيفي الجايف !عاشت إيدگ يابسمار و إبن القازوق ! والله أحبك يامعيدي .. أخوكم كاكه الكركوكي إرسال شكوى على هذا التعليق 163 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع